في ذكرى استشهاد القائد ماجد ابوشرار رجل المبادئ والمثل الثورية ؟؟؟؟؟
كاتب الموضوع
رسالة
ابو عصام العراقي
عدد المساهمات : 107 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
موضوع: في ذكرى استشهاد القائد ماجد ابوشرار رجل المبادئ والمثل الثورية ؟؟؟؟؟ السبت أكتوبر 20, 2012 10:41 am
في ذكرى استشهاد القائد ماجد ابوشرار رجل المبادئ والمثل الثورية ؟؟؟؟؟ التاريخ : 6/10/2012 القاهرة - العهد - كتب هشام ساق الله – في ذكرى استشهاد القائد المناضل الشهيد ماجد ابوشرار هذا الرجل القائد الذي استشهد وهو يعض على النواجز محافظا على مبادئه التي عاش لها وقيم الثوره حتى سيطر على قلوب ومحبة كل الثوار الفقراء الذين يناضلون فقط من اجل فلسطين . هذا الفدائي الذي اعرف والده وكان احد أعلام المحامين بغزه حين هاجر الرجل الى غزه ملتحق بعدد كبير من اهالي الخليل الذين جاءوا إلى مدينة غزه مع الشهيد الرئيس جمال عبد الناصر حين كان ضابطا في الجيش المصري وحوصر في قرية الفلوجا وجاء الرجل الى غزه وكل غزه تعرفه وتعرف بيته مقابل جمعية الشبان المسيحيه بالمدينة . وقد ابلغني احد جيرانهم ان ماجد كان دائما ياتي الى مدينة غزه لزيارة والده والالتقاء باخواته واخواته في غزه وكان شابا رائعا وجادا في حياته يتحدث دوما عن فلسطين والنضال ضد الاحتلال الصهيوني وقد تصادق مع اغلب شباب غزه الذين درس معهم في مصر وحين استشهد أقيم له بيت عزاء ببيت والده المحامي ابوماجد ابوشرار . التحق باللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر الرابع الذي انعقد في سوريا انذاك وكان يومها احد الذين فازوا بأعلى الاصوات بعد عضويه طويله في المجلس الثوري للحركه وكان امين سرة وقد كان يومها قد غدا نجما في أوساط شباب فتح الذين يؤمنون بقيم نضالية عاليه . هذا الاعلامي الفذ الذي استطاع ان يقود منظومه كبيره من شباب فتح في ذلك الوقت في كل اوربا استطاع ان يحاصر الاعلام الصهيوني في عقر داره بإمكانيات بسيطة جدا من خلال إبداع هؤلاء الشباب الذين صفا معظمهم الموساد الصهيوني بعمليات اغتيال تمت على امتداد أوربا وكان الشهيد القائد ماجد ابوشرار احد هؤلاء الابطال الذين طالتهم يد الغدر الصهيوني . كانت روما نهاية محطات قطاره؛ ففي أثناء مشاركته في الندوة العالمية للتضامن مع الكتاب والصحافيين الفلسطينيين تسللت عناصر من الموساد إلى حجرته في فندق «فلورا» ووضعت عبوة ناسفة تحت سريره. وحين عاد إلى غرفته، وألقى بجسده المتعب فوق ذلك السرير انفجرت به العبوة. فعاد جثمانه إلى بيروت ليدفن في مقابر شهداء فلسطين. وقد رثاه محمود درويش قائلاً: صباح الخير يا ماجد. قم إقرأ سورة العائد. وصُبّ الفجر على عمر حرقناه لساعة نصر. صباح الخير يا ماجد، قم اشرب قهوتك، واحمل جثتك إلى روما أخرى». رحم الله الشهيد القائد ماجد ابوشرار شهيد الكلمة والنبدقيه وصاحب القيم والمبادئ السامية احد العظام الذين يشكلون بالجنة نصابا قانونيا لحركة فتح هذا الماجد الخالد الذي قال وسنظل نقول من بعده بالدم نكتب لفلسطين . مـــولده ولدالشهيد ماجد في قريته دورا قضاء الخليل عام 1936 ترعرع الشهيد وأنهى مرحلة الابتدائية في مدرسة قريته ، وهو الأخ الأكبر لسبعة من الأبناء الذكور الذين رزق بهم والدهم الشيخ محمد عبد القادر أبو شرار ، ومعهم ثلاث عشرة أختا . والـــده عمل فنيا لللاسلكي في حكومة الانتداب البريطاني .فى حرب 1947/1948 التحق والده بجيش الجهاد المقدس بقيادة الشهيد عبد القادر الحسيني ضابطا في جهاز الإشارة . وعندما حلت الهزيمة بالجيوش العربية صيف 1948 آثر مرافقة الجيش المصري الذي انسحب إلى قطاع غزة مع كل أفراد أسرته على أمل أن يعاود ذلك الجيش باعتباره العمود الفقري للجيش العربي من جديد في محاربة الكيان الصهيوني الذي بدا يفرض وجوده على الأراضي الفلسطينية المغتصبة . لكن الرجل بقي في غزة واستقال من الخدمة العسكرية عندما راى الجمود على جبهات القتال وألقت الهدنة الدائمة بظلالها الكئيبة على حدود فلسطين المغتصبة ، واستفاد أبو ماجد من دبلوم الحقوق الذي كان يحمله ، فعمل مسجلا للمحكمة المركزية بغزة ثم قاضيا ، ثم تقاعد وعمل محاميا أمام المحاكم الشرعية حتى وفاته عام 1996 بمدينة غزة . دراسته وفي غزة درس الشهيد ماجد المرحلة الثانوية، وفيها تبلورت معالم حياته الفكرية والسياسية ثم التحق عام 1954 بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية ومنها تخرج عام 1958م حيث التحق بأمه وإخوانه الذين كانوا قد عادوا -من أجل الحفاظ على أملاكهم- إلى قريتهم دورا قضاء الخليل /جنوب الضفة الغربية. في الأردن :عمل الشهيد البطل ماجد مدرسا في مدرسة "عي" قضاء الكرك ثم أصبح مديرا لها وتعاقد مع ثري سعودي فسافر إلى الدمام ليعمل محررا في صحيفته اليومية "الأيام" سنة 1959م. وكان ماجد في غاية السعادة حين وجد نفسه يمتلك الوسيلة العصرية للتعبير من خلالها عن أفكاره السياسية والوطنية ، و في أواخر عام 1962 التحق بحركة فتح في صيف 1968 تفرغ الشهيد ماجد أبوشرار للعمل في صفوف الحركة بعمان في جهاز الإعلام الذي كان يشرف عليه مفوض الإعلام آنذاك المهندس كمال عدوان ، وأصبح الشهيد ماجد رئيسا لتحرير صحيفة "فتح" اليومية ، ثم مديرا لمركز الإعلام ، وبعد استشهاد كمال عدوان أصبح الشهيد ماجد مسؤولا عن الإعلام المركزي ثم الإعلام الموحد ، وكما اختاره إخوانه أمينا لسر المجلس الثوري في المؤتمر الثالث للحركة الشهيد البطل والتوجية السياسى لقد كان الشهيد من أبرز من استلموا موقع المفوض السياسي العام إذ شغل هذا الموقع في الفترة ما بين 1973-1978 ، وساهم في دعم تأسيس مدرسة الكوادر الثورية في قوات العاصفة عام 1969 عندما كان يشغل موقع مسؤول الإعلام المركزي ، كما ساهم في تطوير مدرسة الكوادر أثناء توليه لمهامه كمفوض سياسي عا الشهيد البطل ماجـــدابوشرار رجل المواقف مثل ماجد قيمة فكرية ونضالية وإنسانية وأدبية ، وعرف عنه كفاءة في التنظيم وقدرة فائقة على العطاء والإخلاص في الانتماء ، وقد اختير عام 1980 ليكون عضوا في اللجنة المركزية لحركة (فتح) ، وكانت لشهيد مواقف حازمة في وجه الأفكار الانشقاقية فلا أحد منهم يستطيع المزاودة عليه فهو ذو باع طويلة في ميدان الفكر ، وكان سببا رئيسيا في فتح الكثير من الأبواب المغلقة في الدول الاشتراكية أمام الثورة والحركة المفكر والكاتب. ماجد كفاءة إعلامية نادرة ، كما هو قاص وأديب، ولقد صدرت له مجموعة قصصية باسم "الخبز المر" كان قد نشرها تباعا في مطلع الستينيات في مجلة "الأفق" المقدسية ، ثم لم يعطه العمل الثوري فسحة من الوقت ليواصل الكتابة في هذا المجال . وكان ماجد ساخرا في كتاباته السياسية في زاويته "جدا" بصحيفة "فتح" حيث اشتهر بمقالاته : صحفي أمين جدا استشـــهاده لم يستطع العدو أن يحتمل أفكارالشهيد والتي يجود بها قلمه السيال. فدبر له عملاء الموساد شراكا قاتلة كان ذلك في صبيحة يوم 9/10/1981 حيث انفجرت تحت سريره قنبلة في أحد فنادق روما أثناء مشاركته في فعاليات مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فصعدت روحه إلى بارئها ، ونقل جثمانه إلى بيروت ليدفن في مقابر الشهداء، وهكذا انتهت رحلة هذا القائد الذي انطلق من "دورا" إلى غزة إلى مصر الكنانة إلى السعودية إلى الأردن، إلى دمشق وبيروت ، ومنها عبر الآفاق إلى معظم عواصم العالم من هافانا في أقصى الغرب إلى بكين في أقصى الشرق. منتدى/ ملاك صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
في ذكرى استشهاد القائد ماجد ابوشرار رجل المبادئ والمثل الثورية ؟؟؟؟؟