موضوع: الاف المرتزقة يتسللون الى سورية ودمشق تتهم الخليج الأربعاء سبتمبر 26, 2012 1:18 am
الاف المرتزقة يتسللون الى سورية ودمشق تتهم الخليج أشار فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إلى أن الحكومة السورية لا تستخدم لفظ انتقال السلطة، وإنما تهتم بإقامة حوار وطني شامل لجميع السوريين برعاية القيادة السورية، ومدعوم من الشعب السوري". وقال المقداد في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يوم 24 سبتمبر/أيلول ان "الحكومة السورية تفتح الطريق أمام الحوار مع المعارضة"، مضيفا "ليس هناك انتقال للسلطة في سورية بل نهتم بحوار يشمل الجميع تحت رعاية القيادة في سورية". وأكد المقداد أن "دول الخليج وتركيا ترسل جميع إرهابيي العالم إلى سورية بما في ذلك تنظيم القاعدة"، مطالبا "وضع هذه الدول على قوائم الدول الداعمة للإرهاب في العالم". وأوضح المسؤول أن "السلطات السورية غير مسؤولة عن قصف المدن السورية، وإنما الجماعات الإرهابية هي المسؤولة عن ذلك". ولفت في هذا السياق الى أنه "عندما كانت فرق مراقبي الأمم المتحدة تمارس مهمتها في سورية، تمكنت هذه الجماعات الإرهابية من اختراق كل من مدينتي دمشق وحلب". ياتي ذلك في الوقت الذي قالت صحيفة الـ"غارديان" البريطانبة ان مئات المقاتلين الأجانب، من بينهم شيشان وفرنسيون وافغان وعرب، يتوافدون الى سورية للمشاركة في الحرب ضد نظام الرئيس بشار الأسد. كتبت الصحيفة في عددها الصادر يوم الاثنين 24 سبتمبر/ايلول ان "قدامى المحاربين الجهاديين من العراق واليمن وأفغانستان يشاركون المقاتلين الأجانب من دول أخرى في القتال على خط المواجهة في مدينة حلب ويعبرون الحدود بجوازات سفر مزورة". وأوضحت أن المقاتلين الأجانب يتوزعون عقب وصولهم سورية على المنظمات الجهادية المختلفة، بما فيها "أحرار الشام" و"جبهة النصرة"، وانه يُسمح لبعضهم، مثل أبو عمر الشيشاني، بتشكيل وحدات خاصة بهم تعرف باسم "المهاجرون"، وتعرف لدى السوريين باسم "الأخوة الأتراك". وذكرت أن "سوريين يديرون معسكرات الجهاد يستقبلون المجندين الجدد بعد وصولهم إلى سورية قادمين من تركيا ويقومون بتوزيعهم على الوحدات المقاتلة وتوفير التدريبات الأساسية لهم لمدة عشرة أيام وتزويد كل وحدة منها بشخص يتحدث اللغة العربية". واعتبرت الصحيفة المقاتلين الشيشان بأنهم "أكبر سنا وأطول قامة وأقوى من غيرهم ويرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحتهم بثقة وينأون بأنفسهم عن بقية المقاتلين الأجانب، ويتحركون بشكل متماسك". واشارت الى ان أحد المقاتلين الأجانب كان "جنديا سابقا في الجيش التركي وكان يحمل معدات وأسلحة على نمط القوات الغربية، في حين بدا الفقر واضحا على ثلاثة مقاتلين من طاجيكستان ومقاتل باكستاني، اذ ارتدوا بناطيل قصيرة جدا وكانت أحذيتهم قديمة وممزقة". ووصفت الـ"غارديان" المقاتلين الأجانب بأنهم "متكتمون جدا وخاصة عند التعامل مع الجيش السوري الحر، وحين سأل سوريون عن بلدانهم، أجاب مقاتل أشقر يتحدث اللغة الفرنسية بأنه مغربي، فيما رد المقاتلون الشيشان بأنهم أتراك، والطاجيك بأنهم أفغان". كما لفتت الصحيفة الى تذمر مجموعة من المقاتلين الليبيين من قلة الذخيرة، اذ قال احدهم ان "هذه ثورة فقيرة جدا، فنحن في السنة الثانية لكن المقاتلين لا يزالون يفتقرون إلى الأسلحة والذخيرة الكافية"، فيما اعترف أردني، خدم في الجيش الأردني برتبة ضابط وعاش في أوروبا الشرقية حيث عمل بمهنة الاستيراد والتصدير، بأن بندقيته البلجيكية تحتوي على 11 طلقة فقط. ونسبت الى المقاتل الأردني قوله انه "فلسطيني الأصل وجاء إلى حلب دون أن يخبر زوجته وأولاده للمشاركة في القتال لأن ذلك واجبه، ولأنه يعرف ما فعله النظام السوري بالفلسطينيين، وأنه قصف مخيماتهم في لبنان واغتال قادتهم"، حسب رأيه. ورأى ان "نصف مآسي أمتنا هي بسبب إسرائيل والنصف الآخر بسبب النظام السوري منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط