معلومات خطيرة وعاجلة من العراق يكشف عنها الزميل الصحفي العراقي علي حسين مدير....: مكتب نوري المالكي ، الفريق فاروق الأعرجي : لا مكان للمسيحيين في العراق
كاتب الموضوع
رسالة
مدير
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 08/09/2012
موضوع: معلومات خطيرة وعاجلة من العراق يكشف عنها الزميل الصحفي العراقي علي حسين مدير....: مكتب نوري المالكي ، الفريق فاروق الأعرجي : لا مكان للمسيحيين في العراق الجمعة سبتمبر 14, 2012 2:13 pm
معلومات خطيرة وعاجلة من العراق يكشف عنها الزميل الصحفي العراقي علي حسين مدير....: مكتب نوري المالكي ، الفريق فاروق الأعرجي : لا مكان للمسيحيين في العراق !!
2012-09-08 دافع عن العراق ماذا نسمّي الفعل الذي قام به ضابط كبير أصر على تهشيم صورة الكاردينال (عمانوئيل دلي)، وبصقه عليها أمام مجموعة من المسيحيّين المرتجفين خوفا من صولة الضابط الهمام؟ - بعض القادة الأمنيّين يتجاوز الخطوط الحمر حين يشجّع قواته وجنوده على ارهاب المسي حيّين باسم الدين والفضيلة والاخلاق. -مسيحيّو بلادي، هجّرهم خطابٌ يوميٌّ منفرٌ،مخيفٌ، مقزّزٌ، غاضبٌ، وثأريٌّ وازدرائيٌّ وكارهٌ لكلِّ ما حوله ومن قبله ومن بعده، لا يرى جمالاً ، ولا خيراً ، ولا سعادةً ولا حريةً ... ألم ْيقل السيد المسيح ،وهو يريد أعطاء أجمل أجمل وصفٍ لهذه البلاد، إنها (حضن إبراهيم) ..وها هي بلاد إبراهيم، تجرد من آخر مسيحييها عنوة، وبأوامر من (الملا) فاروق الاعرجي وتحت سمع نوري المالكي وبصرهِ! إذن ، ليس علينا إلا أن نسمعَ ونطيعَ، فقد تصوّر الفريق فاروق الاعرجي مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، أن اهالي بغداد مجموعةٌ من السبايا والعبيد في مملكته، ليس مطلوباً منهم سوى الاستماع إلى تعليماتهِ ، وتنفيذ ما يأمر به، وأن يقولوا له بصوت واحد: سمعاً وطاعةً يا مولانا.. أعطنا يدكَ لنقبّلها. السيد الاعرجي لايريد ان يقتنع بأن تغيّرا قد حصل في العراق، وان تماثيل (قائد الحملة الإيمانية) قد أزالتها الدبابات الأميركية من الوجود، فهو مثل كثير من السياسيّين والمسؤولين ينظرون الى العالم من خلال عقولهم الضيقة . يتحدثون عن الديمقراطية من على شاشات الفضائيات، لكنهم في الخفاء يعيدون بناء جمهورية الاستبداد والخوف، يريدون أن يظلَّ العراقيّون مسلوبي الإرادة، يعيشون خائفين من الحكام، بالضبط مثلما كان يفعل جلاوزة الأمس الذين أصروا على أن يجعلوا من الرعب زائراً مقيماً لبيوت العراقيّين. ما حدث خلال اليومين الماضيين يفضح مخططات الاعرجي ومن معه، ويثبت للجميع أن قادتنا الأمنيين لايضعون الخطط لحماية الناس، ولايسعون الى مطاردة الارهاب ومحاصرته، وإنما خطّتهم الاساسيّة تحويل بغداد بالذات إلى إمارة يحكمونها بـ(صولجان) الحشمة وسياط الاستبداد .. يريدونها إمارةً شبيهةً بإمإرة طالبان، والا ماذا نسمّي ماجرى تحت سمع وبصر الحكومة ومباركتها ؟.. ماذا نسمّي صولة قوات (الفريق) فاروق الاعرجي على نوادٍ اجتماعيةٍ يرتادها المثقفون والفنانون .. ماذا نسمي تحطيم جمعية آشور بانيبال الثقافيّة بالكامل وسرقة أموالها والاساءة إلى رموزها الدينية ..ماذا نسمّي الفعل الذي قام به ضابط كبير أصر على تهشيم صورة الكاردينال ( عمانوئيل دلي)، وبصقه عليها أمام مجموعة من المسيحيّين المرتجفين خوفا من صولة الضابط الهمام ؟؟؟ ودعوني أسأل (الفريق) الاعرجي ماذا سيقول عن هذا الفعل الإجرامي ،وماذا سيقول للمسيحيين الذين تعرّضوا للإهانة والتهديد بالقتل تحت هتافات نحن تابعون لمكتب رئيس الوزراء )؟ وماذا سيجيب المواطن العراقي المسيحي الذي قال لي بصوت يرتجف خوفا وهلعاً: إنَّ أحد ضباط صولة الاعرجي ، قال لهم وبالحرف الواحد: (شعدكم هنا متروحون يم اقاربكم بالسويد لو بأستراليا ) ؟؟ هكذا ، اذاً قرر فرسان صولة فاروق الاعرجي أنْ لامكان للمسيحيين واليزيديّين في العراق. كيف سُمح لفاروق الاعرجي ان يمنح مثل هذه الصلاحيات والتي تعطيه الحق في أن يتدخل فيما لا يخصه ، ليصدر قرارات لا هي قانونية، ولا لها أي وضع شرعي، مجرد اجتهادات ؟.. فالجنرال الاعرجي يخرج ليحاسب خلق الله.. ويتتبع هذا.. ويدين ذاك.. ويتهم ثالثاً.. ويشتم رابعاً.. ثم إذا ما أقترب أحدٌ مما يجري في إمارته التي يديرها ،صرخ قائلا:أنتم حفنة فاسقين) ! لعل ما جرى من أحداث خلال اليومين الماضيين ، يؤكأ ان بعض القادة الأمنيّين يتجاوز الخطوط الحمر حين يشجع قواته وجنوده على إرهاب المسيحيين باسم الدين والفضيلة والاخلاق. لعل أغرب ما في قرارات مكتب رئيس الوزراء، هو محاولة تحريف الحقائق والقفز عليها، بحيث تبدو الأشياء من منظور أعضاء المكتب وحاشيتهم، نقية وبيضاء من غير سوء، وكل ما قيل عن الخراب الذي حلَّ بالبلاد ، وسوء الخدمات ، هو (هلاوس) و(ضلالات) ، تستبد بـ (المارقين) و(الحاقدين) ممن يرتادون النوادي، حتى وإن تكدّست مئات التقارير عن فساد الاجهزة الامنية وعن صفقات الاسلحة الفاسدة والعقود المشبوهة التي تدر الملايين من الدولارات. إنَّ حصر مشاكل العراقيين في مسألة النوادي والخمور بالذات ، أنما هي لعبة يريد من خلالها البعض صرف الانتباه عن جوهر القضية. وهي اننا امام قادة امنيين فاشلين عاجزين، يستخدمون سلطاتهم في ارهاب الناس، لكنهم في الوقت نفسه يهربون من مواجهة القاعدة والارهابيين. مسيحيّو بلادي، هجّرهم خطابٌ يوميٌّ منفرٌ،مخيفٌ، مقزّزٌ، غاضبٌ، وثأريٌّ وازدرائيٌّ وكارهٌ لكلِّ ما حوله ومن قبله ومن بعده، لا يرى جمالاً ، ولا خيراً ، ولا سعادةً ولا حريةً ... ألم ْيقل السيد المسيح ،وهو يريدُ أعطاءَ أجملِ وصفٍ لهذه البلاد، إنها (حضن إبراهيم) ..وها هي بلاد إبراهيم، تجرد من آخر مسيحييها عنوة، وبأوامر من (الملا) فاروق الاعرجي وتحت سمع نوري المالكي وبصرهِ! منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
معلومات خطيرة وعاجلة من العراق يكشف عنها الزميل الصحفي العراقي علي حسين مدير....: مكتب نوري المالكي ، الفريق فاروق الأعرجي : لا مكان للمسيحيين في العراق