مجندات أمريكيات يمارسن الجنس مع مسؤولين عراقيين للتحكم بالقرار السياسي

عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 08/09/2012

مجندات أمريكيات يمارسن الجنس مع مسؤولين عراقيين للتحكم بالقرار السياسي

سرايا-بغداد- هل أصبح موضوع الجنس السياسي الخفي هو أحد أساليب وأدوات صناعة القرار الحكومي في العراق ... اليوم أو غدآ سوف تنكشف الحقيقة للرأي العام . إنه سؤال كبير حائرٌ بلا جواب !! ففي بداية شهر تشرين الأول من عام 2008 قرر رئيس الوزراء العراقي (الحاج أبو أسراء)/ نوري المالكي إغلاق النوادي الليلة والملاهي في العراق بدعوى أنها تتنافى والقيم الأخلاقية التي نص عليها الدستور العراقي . وقد علق الناطق الرسمي اللواء قاسم عطا في حينها حول هذا الموضوع بما يمكن أن يتعارض ونص المادة الثامنة والثلاثين من الدستور بقوله " أن هناك وجود واضح لحرية الرأي والتعبير في الإعلام والصحافة , ولكن هناك قيما اجتماعية متعارفا عليها وآدابا عامة ونظاما يجب المحافظة عليه , وقد يحاول الكثير من الناس إقامة حفلات بعيدة عن القيم والأعراف والأخلاق في الملاهي الليلية والنوادي وهذه الأفعال ممنوعة ".
وأضاف اللواء عطا بدوره " أن أوامر المالكي استثنت الحفلات التي تقام في فنادق الدرجة الأولى والنوادي المصرح لها " وحول آلية تحديد طبيعة الحفلات التي وصفها عطا بأنها تخرج عن القيم ، قال أن " وزارة السياحة مسؤولة عن تلك الفنادق كما أن وزارة الداخلية سبق وأن أصدرت تعليمات واضحة في هذا الموضوع " أما خلاف ذلك فمسموح للمواطن أن يمارس حريته وطقوسه وعاداته وتقاليده في جميع الأماكن دون استثناء ولكن هناك تحديدا على الأمور الخاصة بالقيم العامة " هذه الأمور وغيرها نقول عنها انه عمل وفعل مرحب به حتى ولو اختلفنا معهم بشدة وعنفوان في الشأن السياسي العراقي وهذا ما هو المشهور والمعروف عنا شخصيآ , ولكن هنا تكمن المشكلة وجوهر الموضوع وأبعادهما الحقيقية ، ونحن نقول ونذكر بدورنا للرأي العام العراقي بخصوص بيوت الدعارة التي تنتشر في داخل مستعمرة المنطقة الخضراء هل سوف يشملها هذا القرار أم لا ؟؟؟ أم أن المسألة كانت مجرد لذر الرماد في العيون ولغرض أعطاء صورة غير حقيقية للمجتمع العراقي وما يجري خلف الأبواب المغلقة والمناطق المحرمة , وخصوصآ أن قائمة رئيس الوزراء " دولة القانون والسيادة " على أبواب انتخابات دموية مصيرية قريبة جدآ .
طبعآ هذه البيوت محمية بصورة خفية من قبل جنود الإحتلال والشركات الأمنية الخاصة حيث تنتشر الفاحشة والرذيلة داخل هذه البيوت المخملية بعد منتصف الليل وتستمر لساعات الصباح الأولى بعد أن يقضي الجنود والضباط وبعض الحمايات الخاصة المرتبطة بالرئاسات الثلاث العراقية " رئاسة الجمهورية ـ رئاسة مجلس الوزراء ـ مجلس النواب " ليالي حمراء على أنغام الموسيقى ووصلات الرقص الماجنة الخليعة وكافة أنواع المشروبات الروحية وما لا يتخيله العقل حتى المخدرات والحشيش والكيف بكافة أنواعه تجده متوفرا بهذه البيوت ومن خلال الليالي الماجنة الخليعة تعقد الصفقات التجارية المهمة مقابل عمولات وخاصة تلك التي تخص المناقصات أثناء طرحها من قبل الوزارات في الدولة العراقية ولا يقتصر هذا على الأمر التجاري الخاص فقط وإنما هناك صفقات جنسية خاصة تعقد للمتنفذين والمسؤولين الكبار وتحت كتمان شديد وسرية بالغة لغرض جلب الفتيات القاصرات العذراوات مقابل إرساء المناقصات والعطاءات الكبرى على شركات عالمية معينة دون غيرها حيث يتم توفير هذه البضاعة الجنسية من قبل عصابات الجريمة المنظمة وبعض الشركات الأمنية الأجنبية الخاصة التي تتعامل مع هذا الموضوع بالذات حيث تجلب للعاملين المتنفذين في هذه الشركات الأمنية مثل تلك البضاعة الجنسية , وفي اعتقادي وحسب ما تم إخباري به في فترة سابقة أن حكومة نوري المالكي على علم تام بهذا الموضوع ولكن بقت متفرجة ولا تعرف ماذا تفعل إزاء هذا الأمر .
أن خطورة الشركات التجارية الأمنية الخاصة البالغ عددها أكثر من " 310 " شركة حسب ما نشرته دار بابل للدراسات والإعلام مؤخرآ إضافة للحصانة القانونية التي تتمتع بها بحيث وصل الأمر بهم أن يقومون بتهريب الآثار العراقية والاتجار بها في السوق العالمية . المسألة الأكثر أهمية وخطورة وسواء علمت أم لم تعلم حكومة نوري المالكي : فأن هناك من هذه الشركات الأمنية مقرها الرئيسي في إسرائيل ومسجلة فيها رسميآ , وتلك مصيبة أخرى حلت بالعراق وهناك معلومات صحفية سابقة تم أخباري بها شخصيآ من قبل بعض الحمايات الخاصة أن " بعض هذه الشركات قد صورت مسؤولين عراقيين مهمين في الحكومة في هذه البيوت بأوضاع جنسية حميمة وتقوم بين الحين والأخر بابتزاز هذه الشخصيات المهمة لتنفيذ بعض أجندتها المخفية داخل العراق عن طريق تسهيل عمل الشركات التجارية والسياحية التي تتخذها أجهزة الموساد والاستخبارات الإسرائيلية كواجهة لها للعمل في جميع الأراضي العراقية بدون أي مضايقة ومسائلة أمنية تذكر " ولا حظ عزيز القارئ الكريم أن هذا الأمر الخطير انسحب كذلك على السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج , وهناك صراع خفي محموم حامي الوطيس بين المخابرات الإسرائيلية والأمريكية من جهة وبين المخابرات الإيرانية من جهة أخرى للسيطرة على معظم السفارات العراقية في الخارج وإيجاد عملاء لهم في داخل الهيكلية الوظيفية لوزارة الخارجية ( العراقية ) وهناك نجاح واضح وصريح تم التوصل إليه ونتائج مبهرة لعمل هذه الأجهزة المخابراتية لغاية الآن .
قد يتساءل البعض من القراء الأعزاء وكما وصلنا من خلال رسائلهم الكريمة تستفسر منا حول علاقة عنوان مقالنا وكيف يتأثر " الجنس في القرار السياسي الحكومي " فنحن نقول له لا تستعجل علينا فرزقكم من المعلومات قادم لا محال سواء في هذا المقال أو غيره من المقالات القادمة التي تتناول مثل تلك المواضيع المحرم التطرق لها من قبل حكومة المنطقة الخضراء ـ صاحبة السيادة المطلقة على جميع أراضي جمهورية العراق ؟؟؟ !!! ـ في وسائل الإعلام الحكومية لا يتم التطرق لمثل تلك المواضيع لان الفضيحة لا يراد لها أن تخرج وتهرب خارج نطاق مستعمرة المنطقة الخضراء ـ.
ومن احد أهم أسباب عنوان مقالنا بسبب محادثة هاتفية شخصية سابقة قد جرت مع أحدى الموظفين وهو بمنصب أمني يستطيع من خلاله أن يكشف مثل تلك الحالات ومطلع على هذه الأمور بصورة أكثر من غيره حيث أكد لنا بما معناه " الجميع يعرف أن المنطقة الخضراء تعتبر مدينة بحد ذاتها حيث التواجد الكثيف والملحوظ للقوات العسكرية والمدنية الأمريكية , وفيها اكبر سفارة في العالم , وكذلك التواجد المكثف للشركات الأمنية الخاصة والعمال والموظفين العراقيين إضافة إلى مقر الحكومة العراقية والرئاسات الثلاث والدوائر والمكاتب المرتبطة بها حيث يلعب بعض المترجمين العراقيين دورآ مهمآ في هذا العمل المشين وأصبحوا يرتبطون بعلاقات وثيقة الصلة مع بعض الضباط والجنود الأمريكان , وحتى بعض المتنفذين من أقرباء المسؤولين المهمين وحمايتهم الشخصية , وقد تم استغلال هذا الأمر من قبل هؤلاء المترجمين ضعاف النفوس طبعآ ليس الجميع ولكن البعض منهم بتوفير وجلب نساء عراقيات وإدخالهن داخل المنطقة الخضراء لغرض ممارسة الرذيلة والفاحشة معهن مقابل مبالغ مالية وحسب الطلب , حتى أن البعض منهم تم إلقاء القبض عليه بعد ورود إخبارية أمنية سرية فوجدنا بحوزتهم البوم صور لفتيات عراقيات وهن طالبات بالجامعات والكليات يقوم بإدخالهن إلى داخل المنطقة الخضراء عندما تتم الصفقة لغرض ممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية وتم إلقاء القبض عليهم ولكن مع الأسف تم أطلاق سراحهم بعد ذلك من قبل أشخاص متنفذين وغلق التحقيق في هذا الأمر وهناك مترجمون يعملون كوسطاء في بيوت الدعارة وجلب المخدرات ومختلف الخمور وإدخالها للمنطقة ووصل الأمر أن يقوم هؤلاء باستغلال علاقتهم مع بعض الحمايات الخاصة وأقرباء المسؤولين المتنفذين بإطلاق سراح السجناء من العراقيين المتهمين بجرائم خطف وسطو مسلح وإرهاب و لغرض إطلاق سراحهم من السجن بتدخل شخصي ومباشر من قبل أقرباء المسؤولين أو أن يقومون بتدخلهم لدى القاضي بتخفيف الحكم القضائي الصادر ضدهم كأن يخفض الحكم من عشر سنوات إلى خمس سنوات أو اقل مقابل مبالغ مادية طائلة ومثل تلك السمسرة الخطرة وغيرها من الأمور تشكل هاجسا امنيا وقلقا مباشرا للحكومة العراقية لعدم استطاعتها السيطرة عليه لان الجميع متورط في هذا الأمر . هناك مجرم سابق تمت إدانته بعملية سرقة وسطو مسلح تم إطلاق سراحه بهذه الصورة بعد أن تم تحصيل عفو خاص له وهناك مومسات مع الأسف أصبحن يلعبن هذا الدور الخطير أيضآ بتدخلهن شخصيآ لدى أصحاب النفوذ السياسي لغرض أطلاق سراح مجرمين مدانين بحكم محكمة ولا تقتصر الظاهرة على هذه الحالة فكثير من التعيينات والتوظيف في الحكومة وخصوصآ وزارة الداخلية ووزارة الدفاع يتدخل بها لوبي الجنس فهناك بعض الضباط برتب عالية متهمون بعلاقات غير مشروعة مع نساء مشبوهات وعليهن قضايا غير أخلاقية ويترددون على مثل تلك بيوت المشبوهة ويستغلون وظائفهم ومناصبهم الأمنية الخاصة بإطلاق سراح مجرمين خطرين على المجتمع العراقي " .
يمكن لأي شخص أن يلاحظ بوضوح في المنطقة الخضراء ظاهرة الأطفال البائعين للسكائر والحلويات ولكن هؤلاء في حقيقة الأمر يكونون في الغالب حلقة وصل أمينة مضمونة بين بيوت الدعارة ومختلف الزبائن العاملين في المنطقة الخضراء الذين يريدون أن يقضون ليلة ممتعة لا تكلفهم سوى اقل من خمسين دولار للشخص الواحد
احد الأمور المهمة التي وصلتنا إخبار عنها مؤخرآ مسالة ترقية الموظفات العراقيات أو نقلهن أو الإيفاد للخارج وهذه الطريقة لا تمر إلا أذا كان هناك مقابل مادي معلوم ومحسوس , ودائمآ ما يكون هذا المقابل بقضاء ليلة مخملية مع احد المتنفذين السياسيين وإلا سوف تبقى في مكانها الوظيفي أو يتم إنهاء عقد العمل الوظيفي تحت أي حجة وأي ذريعة ا, الفصل من الوظيفة أذا أفشت السر لزميلاتها في العمل .
مع كل هذه الأفعال المدانة نكشف زيف وكذب ما ساقته الإدارة الأمريكية السابقة من المبررات التي سوقتها لغزو العراق ، وخصوصآ خطاب الرئيس السابق جورج بوش في جلب الحرية والديمقراطية للشعب العراقي , وما تم طرحه من قبلنا خلال الأيام الماضية هو غيض من فيض وجزءا يسيرآ من قمة جبل الجليد , والتي تناولت هذا الشأن الخطير على الحالة والبيئة الاجتماعية العراقية في المستقبل القريب والبعيد . على جميع القوى الوطنية العراقية اجتثاث هذه الظواهر الخطرة من جذورها ومحاسبة المتورطين بمثل تلك القضايا غير الأخلاقية وتخليص المجتمع العراقي منها وإلى الأبد . المصيبة والفاجعة المخفية أن تكون هذه المواضيع هي سياسة حكومة وليس سياسة أفراد ؟؟؟
ويبقى السؤال الأهم والملح ... كيف تستطيع السلطة الحاكمة في العراق معالجة كل هذه الأمور الخطرة على مستوى الأمن القومي العراقي وعلى المستقبل السياسي في العراق وأن تتحول القرارات السيادية المصيرية المهمة بمرور الزمن من قبل هؤلاء الحاكمين إلى أسلوب المثلية السياسية الشاذة
منتدى/ هديل صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
.