بشير الغزاوي
عدد المساهمات : 547 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
| موضوع: جبهة التحرير العربية لا تراجع بل خطوة الى الأمام الجمعة يوليو 22, 2011 3:15 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم جبهة التحرير العربية لا تراجع بل خطوة الى الأمام منتدى"ملاك صدام حسين 23/7/2011 جبهة التحرير العربية تنظيم فلسطيني قومي اشتراكي أسس سنة 1969. تعد الجبهة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لها وجود مكثف في الأراضي الفلسطينية و العراق حيث ثقلها الحقيقي في أوساط الجالية الفلسطينية.,و أمينها العام هو ركاد سالم أعتقل من قبل إسرائيل عام 2002وأطلق سراحه في 1/10/2007 ضمن دفعة من الأسرى أفرجت عنهم إسرائيل بطلب من السلطة.. لا تشارك في الانتخابات ويبقى هدفها "تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" ومن أشهر قياداتها المرحوم القائد عبد الرحيم أحمد أبو أحمد الذي توفي في الأردن نتيجه مرض السرطان وهو من بلده تدعى الحديثة بين الللد والرمله علما انه كان من أكثر المقربين لللرئيس الشهيد صدام حسين. ممثل الجبهة في اللجنة التنفيذية هو محمود إسماعيل (أبو إسماعيل) عضو قيادة التنظيم الفلسطيني وأحد أبرز قادة الجبهة. بسم الله الرحمن الرحيم جبهة التحرير العربية الظروف التاريخية للنشأة : أنشئت جبهة التحرير العربية بمبادرة من حزب البعث العربي الاشتراكي , وكانت ولادتها نقلة نوعية في مستوى النضال سواء كان ذلك على صعيد المقاومة الفلسطينية أوعلي صعيد نضال حزب البعث العربي الاشتراكي من أجل القضية الفلسطينية , لذا لا يمكن الحديث عن نشأة الجبهة وتطورها ما لم توضح العلاقة الخاصة التي ربطت حزب البعث المتبنى للأيدلوجية القومية بالنضال الفلسطيني 0 الحكومات العربية وإنما العمل الشعبي المسلح " ومن هذا المنطلق قرر مجلس الحزب في تشرين الثاني عام 1947 ، فتح باب التطوع للقتال في فلسطين , وشكل الحزب مكتب فلسطين الدائم , وأعلن في عام 1948 تشكيل " كتيبة البعث " التي أشترك فيها قياديو الحزب وأعضاؤه وأنصاره وعلى رأسهم الرفيق المؤسس , وقد خاضت الكثير من المعارك إلى جانب قوات جيش الإنقاذ في فلسطين ، وأستشهد عدد من أفرادها من بينهم الرفيق مأمؤن البيطار ومحمد جديد وفتحي الأتاسي ومحمد صفا 0 وعلى الرغم من تنبه حزب البعث العربي الاشتراكي ، إلى أهمية الكفاح المسلح لتحرير فلسطين ، لم ينس العلاقة الوثيقة بين تحرير فلسطين والأوضاع الداخلية للأمة العربية , وأن هذا التحرير يتطلب إسقاط الأنظمة العربية الفاسدة التي سببت ضياع فلسطين ، لذلك خاض الحزب المعارك مع هذه الأنظمة , وربط جميع ألوان نضاله السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالنضال من أجل تحرير فلسطين ، قضية الأمة العربية الأساسية 0 مختلف المحاولات الاستعمارية المشبوهة الهادفة إلى طمس القضية الفلسطينية وتثبيت الاحتلال الصهيوني 0 عاد الحزب في أواخر الخمسينيات إلى الحديث عن الحاجة إلى تبني إستراتيجية الكفاح المسلح , فدعا عام 1959 ، عبر فرعه في لبنان إلى تشكيل جيش تحرير شعبي لأبناء فلسطين ، ورفع في مطلع الستينات أول مذكرة إلى مؤتمر وزراء الخارجية العرب بشأن إقامة " جبهة تحرير فلسطين " وأوصي في مقررات مؤتمره القومي الرابع عام 1960 ، بالعمل على تكوين جبهة شعبية تضم مختلف القوى الفلسطينية لرفع مستوى النضال مع العدو الصهيوني 0 وأوصى في مؤتمره الخامس بإنشاء منظمة فدائية يقودها البعثييون , وتم إنشاء هذه المنظمة عام 1961 باسم جبهة تحرير فلسطين ، وأشرف عليها الرفيق خالد البشرطي عضو القيادة القومية للحزب ، وقد أعدت هذه المنظمة مجموعات مقاتلة , ونفذت عددا كبيرا من عمليات الاستطلاع وبعض عمليات القتال داخل الأراضي المحتلة ، لكن الظروف التي رافقت مسيرة الحزب إثر استلامه السلطة في كل من العراق وسورية حالت دون المضي في هذا المشروع 0 وعندما أعلنت حركة التحرير الوطني " فتح " انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965 ، أسرع البعثييون بقرار من قيادة الحزب إلى المشاركة فيها والالتحاق في صفوف الحركة الجديدة , وكان من أبرزهم الرفيق جلال عكوش الذي قتل في السجون اللبنانية في مطلع عام 1966 ، لكن سرعان ما أكتشف الحزب الخطر الكبير المحدق بالثورة الفلسطينية بسبب الطرح القطري وعدم إدراك العلاقة بين الوحدة وتحرير فلسطين , " وأن فلسطين طريق الوحدة , والوحدة طريق فلسطين " وأن الفصل بينهما يسئ إليهما , ولم يكن هذا يعنى إهمال حاجة العمل الفلسطيني في بداية انطلاقته المسلحة إلي إبراز الشخصية الفلسطينية لانتزاع القضية من زوايا النسيان ومن وصاية الأنظمة , على ألا يؤدي ذلك إلي التقوقع والانغلاق والابتعاد عن القضية العربية ، وإلي الوقوع في خطأ مساواة الأنظمة المتآمرة على فلسطين بالجماهير التواقة إلي تحريرها ، وجد الحزب أن لابد من وجود تنظيم فدائي على الساحة الفلسطينية يترجم مواقف الحزب المبدئية وإستراتيجيته بالنسبة إلي القضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني , فأعلن في مؤتمره القومي التاسع ( شباط 1968 ) ضرورة إنشاء منظمة فدائية باسم جبهة التحرير العربية . وقد جاء استلام حزب البعث السلطة في العراق في 17- 30 تموز من العام نفسه فرصة لإقامة قواعد الإمداد والتدريب الأولي للجبهة 0 وقد أعلنت ولادة جبهة التحرير العربية في 30/12/1968 ، كجبهة فدائية فلسطينية تتبنى الكفاح المسلح أسلوبا في النضال والأيدلوجية القومية الاشتراكية فكرا ومنهجا ، وبدأ مقاتلو الجبهة نشاطهم المسلح من الساحة الأردنية , وقاموا بكثير من عمليات الاستطلاع , وكانت العملية القتالية الأولي ليلة السابع من نيسان 1969 , وقد اعتمد هذا التاريخ ذكرى إطلاق الرصاصة الأولي لجبهة التحرير العربية 0 الخط الفكرى والأهداف النضالية : على الرغم من أن جبهة التحرير العربية ولدت بمبادرة من حزب البعث ، فإنها ليست منظمة فدائية تابعة للحزب أو امتدادا مسلحة للبعث داخل الثورة الفلسطينية , وليست التنظيم الفلسطيني للحزب , فالجبهة كما يصفها الأستاذ أحمد ميشيل عفلق هي " الحزب بإراداته في الانبعاث من جديد في إرادة التصحيح الشامل العميق في أوضاعه " وهذا يعنى أن تبنى الجبهة للأيدلوجية القومية الثورية والتزامها نظرية الثورة العربية فكرا ومنهجا وإستراتيجية ليس تبنيا والتزاما جامدين سلبيين , ففكر الحزب وتنظيمه ينبغي أن يولدا من جديد في الجبهة , وستكشف توجهات الحزب بالممارسة في هذا العمل الشعبي المسلح 0 وجبهة التحرير العربية منظمة فدائية ذات طابع جبهوي وتركيب قومي وفكر ثوري , أما الطابع الجبهوى فقد فرضت حاجة الأمة إلي تجميع قواها , وإلي وضع حدا للانقسام بين القوي الوطنية للاستفادة من طاقات الأمة وإفساح المجال لمشاركة جميع القوي في الكفاح المسلح 0 فالجبهة مفتوحة بفكرها وتنظيمها لكل من يختار طريق الكفاح المسلح طريقا وحيدا لتحرير فلسطين ومجابهة التحديات الإمبريالية ورد الغزاة عن الوطن العربي 0 والتركيب القومي هو وحده الذي يضمن اشتراك الجماهير العربية في المعركة ويؤكد وحدة النضال العربي على أرض فلسطين , فالمعركة معركة عربية ، لذا يجب أن تكون أداتها عربية , وتحرير فلسطين يرتبط ارتباطا دقيقا بالوحدة العربية , لذا يجب أن تكون أداة التحرير قادرة على أن تصنع الوحدة وهى تحرير فلسطين ، ومن هنا كانت جبهة التحرير العربية ، تنظيما قوميا يضم مقاتلين عربا من جميع أنحاء الوطن العربي 0 والفكر الثوري لجبهة التحرير العربية ، هو فكر الحركة العربية الثورية الذي تحرك في بداية الأربعينيات مدركا الترابط العضوي بين النضال القومي والنضال الاشتراكي والنضال التحرري , فالصفات القومية والاشتراكية والديمقراطية هي الصفات الأساسية للكفاح الشعبي المسلح القادر على تمثيل وجود الأمة العربية في فلسطين 0 فمن شأن قومية الكفاح المسلح أن تؤمن امتداد الوعي بالخطر الصهيوني والاستعماري الذي يهدد وجود الأمة العربية إلى جميع أجزاء هذه الأمة ، ويؤكد البيان السياسي للجبهة ، أن توجه العرب نحو فلسطين يصنع الوحدة , وهو يحرر فلسطين , وأنه بقدر ما تعيد الوحدة إلي فلسطين حريتها تعيد فلسطين إلي العرب وحدتهم 0 أما اشتراكية هذا الكفاح المسلح فهي وحدها القادرة على تعبئة جماهير الشعب العربي الكادحة تعبئة ثورية , ورفع مستوى وعيها وتنظيمها و كفاءاتها , عازلة بذلك جميع الطبقات والمؤسسات والأنظمة تاريخيا بمصالح الاستعمار ووجوده السياسي والاقتصادي والمتضررة من الجو الثوري الذي يولده الكفاح المسلح في فلسطين , فالاشتراكية كما يؤكد بيان الجبهة السياسي هو ضمان بقاء القيادة في يد الجماهير الكادحة صاحبة النفس الأطول والمصلحة الأنقى في إيصال الكفاح إلي مستوي الحرب الشعبية 0 ويشير بيان جبهة التحرير العربية السياسي ، إلي أن ديمقراطية الكفاح المسلح تجعله وثيق الصلة بعقل الشعب وبروحه , وتحميه من أمراض الوصاية والتحلل من المبادئ والقيم الثورية وتمده بروح السلامة والصراحة في علاقة القيادات بالقواعد وتخلق لكل فرد مكانا في المعركة ، وترى الجبهة استنادا إلي النظرة القومية وانطلاقا من الالتزام بفكر الثورة العربية , أنه لا يمكن النظر إلي الواقع الفلسطيني على أنه واقع متميز من حيث النوع من الواقع العربي ، فالقضية الفلسطينية هي جزء من الأزمة العامة التي تعانى منها الأمة العربية 0 وعلى الرغم من اتسام هذه القضية بسمة خاصة ترجع إلي طبيعة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني الخاصة , واختلافه عن الاستعمار العسكري والاقتصادي في باقي أجزاء الوطن العربي , على الرغم من ذلك تظل الأرضية الحضارية التي ترسبت فوقها هذه السمة الخاصة جزءا من الواقع العام للأمة , أي أن القانون العام للثورة العربية ينطبق عليها , إن العامل الخاص في القضية الفلسطينية هو اتخاذ مشكلة الوجود القومي شكلا حادا ومعقدا بسبب محاولة إلغاء هذا الوجود وإحلال كيان غريب محله 0 لكن هذا العامل الخاص مرهون بقيام ثورة عربية قادرة على تحريك عوامل الصراع الطبقي وزيادة قوة الدفع الوحدوي ضمن إستراتيجية نضالية تستند إلي الكفاح الشعبي المسلح أسلوبا وحيدا لها 0 وكلما نجح العدو في اقتطاع أراض جديدة في الوطن العربي , كما حدث بعد حرب عام 1967 ، فقد هذا العامل الخاص في القضية الفلسطينية صفته ، لذلك ربطت الجبهة منذ البداية مستقبل فلسطين بمستقبل الأمة العربية ، مؤمنة أن معركة التحرير هي معركة الأمة العربية كلها , لا معركة مجموعة أقطار , أو معركة قطر واحد , وأكدت أيضا أن تصاعد حدة المواجهة بين جماهير الأمة العربية وأعدائها على أرض فلسطين يزيد طابعي المعركة القومي والطبقي ترسيخا وعمقا .0 يقول الأستاذ أحمد ميشيل عفلق" قضية فلسطين ليس لها حل خاص , وإنها خلاصة القضية العربية في محنتها الحاضرة مع الاستعمار والصهيونية والرجعية , فعلاجها هو نفس علاج المجتمع العربي ,هو بتحرير الأكثرية الساحقة من أبناء شعبنا في وطننا العربي الكبير من الاستغلال والاستثمار وتوحيد نضاله , أي أن القضية الفلسطينية هي خلاصة القضية العربية المتمثلة بتحقيق المجتمع العربي الاشتراكي الديمقراطي الموحد ضمن دولة واحدة تكون فلسطين جزاءا أصيلا منها , على أن تتعايش فيها مختلف الأقليات والطوائف الدينية في وضع الديمقراطية لهذا رفضت جبهة التحرير العربية , وترفض أي حل سياسي للصراع العربي _ الصهيوني يؤدي إلي تثبيت الكيان الصهيوني الغاصب وإلي وأد النضال العربي , لأن وجود الكيان الصهيوني استعمارا استيطانيا فوق أرض فلسطين يستهدف الأمة العربية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها , لان وجوده يهدف إلي ضرب الوحدة والتغير في جميع حالات التقدم في الأمة العربية , أي يهدف إلي الإبقاء على أوضاع التخلف والتجزئة والاستغلال فيها ، ذلك يدل على ذلك نظرية " الأمن الصهيوني " التي تمتد إلي أي قطر عربي يحاول اللحاق بركب الحضارة , وتهدد وجود الاستعمار , وتبرهن عليه تلك الصلة الوثيقة بين الكيان الصهيوني والإمبريالية الأمريكية , فالأول قاعدة متقدمة لهذه الإمبريالية , بل للعالم الرأسمالي كله ، لذلك كله رفضت جبهة التحرير العربية جميع المشاريع السياسية التي رأت فيها تصفية للقضية الفلسطينية مثل قرار مجلس الأمن 242 , ومشروع روجرز , ومؤتمر جنيف , وإتفاقيات كامب ديفد , ومبادرة بريجنيف واتفاق أوسلو وما لحق به من اتفاقات وتفاهمات 0 إن جبهة التحرير العربية ، تؤمن أنها تعبير عن حاجة الثورة العربية إلي اعتماد الكفاح الشعبي المسلح , وتعبير عن حاجة الثورة الفلسطينية إلي الأمن القومي الذي تحمله الثورة العربية الأم ، وتري أن ولادة الجبهة جاءت سدا " للنقص القومي " في العمل الفدائي الذي كانت تشكو منه جميع فصائل الثورة الفلسطينية , سواء كانت يمينية أو يسارية فلسطينية المنشأ أم قومية , وأنه لابد من زيادة تلاحم قوي المقاومة والقوي الشعبية العربية التي لا تتناقض مصالحها مع تعاظم الثورة ضد العدو الصهيوني الإمبريالي 0 لقد رأت جبهة التحرير العربية ، أن معظم الأشكال التنظيمية لفصائل الثورة الفلسطينية تتخذ أشكالا قطرية لم تتعد في أحسن الحالات إطار الساحة الفلسطينية - الأردنية ، فدخلت ساحة العمل سعيا إلي تعميق النهج القومي لحركة الثورة الفلسطينية , وإلي تدارك النقص وسد الثغرة التي دخلت منها القوي المعادية لخلق الثغرات الإقليمية والقطرية بين العرب الفلسطينيين والجماهير العربية .0 المواقف النضالية : منذ تاريخ ميلاد جبهة التحرير العربية ، وإطلاق الرصاصة الأولي ليلة السابع من نيسان عام 1969 ، أخذت عملياتها العسكرية تتابع , لكن قيادة الجبهة اتخذت قرارا بعدم الإعلان عن أي من عمليات الجبهة العسكرية , وظلت العمليات تجري بصمت حتى تاريخ 31/8/1969 حين نشرت الجبهة بيانها السياسي وأرفقت به بلاغ عن أربعين عملية عسكرية نفذتها منذ السابع من نيسان على الجبهات الأردنية والسورية واللبنانية 0 عملت جبهة التحرير العربية ، خلال وجودها في الأردن على تعزيز الوحدة بين فصائل المقاومة , ونفذت في السنة الأولي لتأسيسها أكثر من 600 عملية عسكرية داخل الأرض المحتلة , واشتركت في مقاومة المؤامرات على الثورة الفلسطينية , وقدمت في سبيل ذلك كله الكثير من الشهداء العرب من مختلف الأقطار , ثم أخذت الجبهة ترسخ وجودها في الساحة اللبنانية فأقامت القواعد في الجنوب اللبناني , وأتبعتها بقواعد ومراكز في بقية المناطق ولاسيما في المخيمات الفلسطينية 0 رفضت جبهة التحرير العربية في البداية , بسبب فهمها الخاص للنضال من أجل فلسطين , أن تشارك في المجلس الوطني الفلسطيني بوفد عامل لأنها رأت هذا المجلس " إطار لمنظمة قطرية , بينما تركيب الجبهة قومي " , وشاركت بوفد مراقب " للاطلاع على تطور العمل الفلسطيني في إطار المنظمة , ولرغبتها في الوقوف موقفا إيجابيا من محاولات بعض حركات المقاومة ، الرامية إلي تطوير المنظمة باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية " وعندما أعلنت صيغة الكفاح المسلح تمهلت جبهة التحرير العربية أربعة شهور قبل أن تشارك في هذه الصيغة " باعتبارها تشكل أرضية مشتركة يقف عليها المقاتلون " 0 وافقت جبهة التحرير العربية عام 1970 على صيغة " القيادة الموحدة " التي أصبحت فيما بعد " اللجنة المركزية " واشترطت إنشاء مجلس وطني للثورة يكون المرجع الأخير للقيادة الموحدة ، وعلى الرغم من تقدم هذه الصيغة الأخيرة على صيغة الكفاح المسلح , ظلت في نظر الجبهة , تعانى من وجود ثغرات كثيرة دفعت قيادة الجبهة في 6/12/1970 ، إلي تقديم مذكرة لمنظمات المقاومة ضمنتها مأخذها على صيغة القيادة الموحدة , ومقترحاتها لتعزيز الوحدة الوطنية 0 وفى ذلك الوقت كانت جبهة التحرير العربية تخوض معركة المقاومة الفلسطينية في الساحة الأردنية , وتشارك في لبنان بمقاتليها وبمناضلين من الحزب في معركة صمود الثورة الفلسطينية ، فكان لها دور بارز في أحداث نيسان عام 1969 ، التي انتهت إلي توقيع اتفاقية القاهرة بين السلطة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية , كما وكان لها دور بارز في أحداث أيلول الأسود في الأردن وقد سجل فيها مناضلو الجبهة أروع صور البطولة دفاعا عن الثورة الفلسطينية وقد استطاع مقاتلو الجبهة من السيطرة على مدينة الزرقاء وإسقاطها من يد الجيش الأردني بعد معارك طاحنة بينهما ، كما وشاركت ببسالة في معارك التصدي للعدو الصهيوني في جنوب لبنان , حيث سقط للجبهة عدد كبير من الشهداء . وفى أعقاب أحداث أيلول 1970 وخروج الثورة الفلسطينية من الأردن قبلت جبهة التحرير العربية دخول المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية التي انبثقت من المجلس المنعقد في القاهرة تموز 1971 ، وجاءت مشاركتها بعد الأحداث التي أبرزت الحاجة إلي مشاركة القوى القومية في حماية الثورة , وقد كانت مسألة الوحدة الوطنية في هذه المرحلة في مقدمة نضال الجبهة , فبدأت وسائل إعلامها بالعمل على الدعوة إلي ترسيخ هذه الوحدة , ورفعت الجبهة المذكرات إلي مختلف الهيئات الفلسطينية حول هذه المسألة , منها مذكراتها إلي المجلس الوطني في شباط 1971 , وتموز 1971 وكانون الثاني 1973 . وكان إصرار الجبهة على الوحدة الوطنية يعود إلي إيمانها بأن تحقيقها , وتشكيل " جبهة تحرير فلسطينية " تؤدي فيها كل فئة عربية مخلصة في انتمائها القومي دورها في النضال من أجل فلسطين , سيكون الضمانة الوحيدة لوضع جميع الطاقات في خدمة هدف التحرير 0 وفى الوقت نفسه كانت جبهة التحرير العربية ، تعمل من أجل تطوير تركيبها الداخلي وفاعليتها النضالية , فعقدت في أب 1972 المؤتمر التأسيسي الأول الذي تمثلت فيه جميع القطاعات النضالية ، وناقش المؤتمر التقارير المقدمة من قيادة الجبهة , وأنتخب لجنة مركزية جديدة ضمت عددا من المقاتلين في القواعد , وعددا من المؤسسين الأوائل , وقد أعطى المؤتمر دفعا جديدا للجبهة في المؤسسات الموحدة للثورة الفلسطينية . لعبت جبهة التحرير العربية وحزب البعث في لبنان , بالتلاحم مع الفصائل الأخرى دورا بارزا في أحداث لبنان عام 1973 التي أعقبت اغتيال قادة المقاومة الثلاث ( الشهداء كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار ) والمعارك بين السلطة اللبنانية وقوات المقاومة التي انتهت بتوقيع " بروتوكول ملكارت " واستطاعت من خلال امتدادها الجماهيري بين الفلسطينيين واللبنانيين أن تكون همزة وصل بين الفريقين في النضال الوطني والقومي المشترك ضد المؤامرة على الثورة 0 وشاركت جبهة التحرير العربية بمقاتليها وأعضاء تنظيماتها الشعبية بصورة فعالة إبان حرب عام 1973 مع العدو الصهيوني ، ولما رأت الجبهة أن هذه الحرب قد وظفتها بعض الأطراف العربية لتحقيق مزيد من التخاذل , ولقبول الحلول الاستسلامية , تحركت للعمل وساهمت في تشكيل " جبهة القوى الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية " التي ضمت ثلاثة تنظيمات فلسطينية إضافة إليها ، وقد انطلقت في ذلك من شعورها بالخطر المحدق بالقضية الفلسطينية , ومن فهمها الثوري للنضال , ومن التزامها بالمواقف المبدئية للحزب من الحلول الاستسلامية 0 وكان لجبهة التحرير العربية دورا بارزا في أحداث لبنان الدامية التي فجرها في 13/4/1975 ، كمين عين الرمانة لسيارة الركوب العائدة إلى مخيم تل الزعتر , وراح ضحيته عدد من أفراد التنظيمات الأخرى إضافة إلى العدد الأكبر من مقاتلي الجبهة , وقد شاركت الجبهة في المعارك القتالية وقدمت مئات الشهداء , وفى المعارك السياسية ، فكان للجبهة دائما موقفها الواضح المنسجم مع التزامها بالمبادئ القومية للثورة وبأهداف النضال من أجل تحرير فلسطين 0 وفى الوقت الذي كانت جبهة التحرير العربية تتصدى فيه مع غيرها من الفصائل الفلسطينية والأطراف الوطنية اللبنانية لأعداء الثورة داخل لبنان كانت تشارك إلي جانبهم أيضا في المعارك مع العدو الصهيوني وعملائه في الجنوب اللبناني , خلال معارك آذار 1978 , وخلال الهجمات الأخرى المتواصلة التي تلتها في الطيبة وحلتا وكفر كلا والقاسمية والعيشية وغيرها ، ولم يمنع ذلك كله جبهة التحرير العربية من متابعة كفاحها المسلح داخل الأراضي المحتلة , فقامت بعمليات كثيرة وارتقت فيها من حيث النوع وقوة التأثير , ونفذ مقاتلوها عددا من العمليات الاستشهادية مثل عملية مستعمرة كفار يوفال التي جرت صباح 15/6/1975 , التي استشهد فيها أربعة مقاتلين للجبهة وقتل فيها 21 وأصيب 37 صهيوني بعد معركة دارية وشرسة استبسل فيها مقاتلو الجبهة ، وعملية اقتحام كيبوتز كفار جلعادي في الجليل الأعلى بتاريخ 10/11/1975 , التي استشهد فيها أربعة مقاتلين من الجبهة وقتل وإصابة عشرات من الجنود الصهاينة بعد معركة استمرت أكثر من 10 ساعات متواصلة ، وعملية طبريا بالقرب من مستعمرة أسدود يعقوب جنوبى بحيرة طبرية بتاريخ 4/8/1977 , التي استشهد فيها اثنان من مقاتلي الجبهة واسر ثلاثة مقاتلين وقتل 30 صهيوني وتدمير 3 دبابات وناقلة جند بعد معركة استمرت أكثر من 3 ساعات استخدم فيها مقاتلو الجبهة الرشاشات والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية ، وعملية اقتحام مستعمرة مسكاف عام ليلة 7/4/1980, التي فيها استشهد أربعة مقاتلين وتم نسف ثلاثة طوابق مخصص لنوم جنود الاحتياط وقتل عشرات من الصهاينة بعد معركة دارت رحاها لمدة أربعة ساعات متواصلة ، وعملية الجليل الأعلى في 3 / ديسمبر كانون الأول / 1969 ، التي تم فيها نصب كمين لسيارات العدو التي تتوجه إلى مصنع التعليب جنوب بحيرة طبريا في منطقة الجليل الأعلى ، وبعد معركة دارية قتل للعدو فيها عدد 55 قتيلا وجريحا وتم تدمير سيارة الجيب العسكرية وقتل جنودها ، وقد عاد الثوار سالمين ومخترقين الطوق الذي ضرب حولهم ، وملحمة القاسمية شمال مدينة صور في لبنان بتاريخ 29 /6/1980 ، الذي شن العدو الصهيوني غارة على إحدى القواعد المقاتلة للبعث وجبهة التحرير العربية ليلة 29/6/1980 في منطقة القاسمية حيث أغارت قوة كوماندوس صهيونية قدرت ب¯ (250) صهيونياً تساندهم ست طائرات مروحية ومجهزة براجمات صواريخ »تاو« وذلك بعد أن مهدت بقصف بحري ورمايات من الجو للتمويه والمساندة ، واشتبك فدائيو البعث والجبهة مع القوة المغيرة بكافة الأسلحة في معركة غير متكافئة استمرت أكثر من خمس ساعات تكبد خلالها العدو الصهيوني خسائر فادحة في الأرواح والمعدات حيث شوهدت الطائرات المروحية وهي تخلي الإصابات ، وترك العدو الصهيوني بعض معداته في ارض المعركة بعد انسحابه وانهزامه الاكيد ، والتي سقط فيها خمسة شهداء للجبهة ، وعملية ( معسكر اشكول العسكري ) المشتركة عام 1973 أثناء خوض حرب تشرين حيث قامت منظمة التحرير الفلسطينية بفتح جبهة ثالثة ضد الاحتلال الصهيوني ، وذلك بقيادة جبهة التحرير العربية ، ومشاركة حركة فتح والجبهة الشعبية والشعبية القيادة العامة ، حيث تم تشكيل مجموعة فدائيين مكونة من عدد 120 فدائي ، وكانت الخطة التسلل ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة لضرب معسكر الجيش الإسرائيلي (اشكول) وذلك بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة بما فيها صواريخ ، حيث دارت اشتباكات عنيفة وتم السيطرة على الموقف وضرب المعسكر بالصواريخ ونسفه وتمكن الفدائيون من الانسحاب بسلام والوصول إلي مواقعهم بأمان ،حيث كان هدف العملية هي لتأكيد مشاركة المنظمة بالحرب ضد إسرائيل كطرف ثالث وأساسي بالصراع ، وفتح جبهة ثالثة بالإضافة إلي الجبهتين المصرية والسورية ، وكان من نتائج هذه العملية النوعية أن الجامعة العربية قبلت عضوية منظمة التحرير الفلسطينية ، وأيضا الأمم المتحدة قبلت عضوية المنظمة كعضو مراقب ،وملحمة الطيبة في عام 1/1/1975 في لبنان ،التي استشهد فيها ثلاثة مقاتلين للجبهة ومن ضراوتها وسقوط العديد من القتلى الصهاينة ، اعتبرت يوما من أيام انطلاق المقاومة اللبنانية والفلسطينية المجيدة ،حين امتزجت على ارض الطيبة دماء زكية وطاهرة للرفاق البعثيين الذين عرفوا كيف حب الأرض والتضحية من اجل الكرامة والشهامة العربية ، فرسموا بتضحياتهم باكراً أولى لوحات الدفاع اللبناني عن الأرض والهوية والمقدسات والأهداف التي انتموا من اجل تحقيقها ، ومعركتي كفر كلا في 26 تموز عام 1975 ، و26 تشرين الثاني من نفس العام ، كان بعض رفاقنا يجتمعون مع الشهيد الرفيق القائد عبد الأمير حلاوي ، الذي كان يقود فرق الدفاع الذاتي في القرى الحدودية الأمامية ، والذي قاد مع رفاقه أبناء قرية كفر كلا معركتي مواجهة متتاليتين مع القوات الصهيونية ، الأولى في 26 تموز 1975 ، وقد تكبد العدو فيها خسائر فادحة ، والثانية في 26 تشرين الثاني من العام ذاته ، والتي استشهد فيها بعض الرفاق والرفيق القائد أبو علي حلاوي ، أبن مدرسة البعث العظيم وجبهة التحرير العربية التي كان الشهيد أمين سعد (الأخضر العربي)، والشهيد واصف شرارة ابرز خريجيها ، إن الرفيق القائد أبو علي حلاوي ورفاقه في فرق الدفاع الذاتي لم يحصروا اهتمامهم بالمقاومة العسكرية ، بل ركزوا أيضا على بناء ملاجئ في قراهم ، وعلى توفير مقومات الصمود للقاطنين في مواجهة العدو، فانطلقت إلى جانب فرق الدفاع الذاتي تجربة المؤتمر الوطني لدعم الجنوب التي كان بين مؤسسيها المحامي طارق شهاب والمناضلان هاني فاخوري ورفيق بلعة بالإضافة إلى الوزير السابق بشارة مرهج والشاعر الرفيق الشهيد موسى شعيب وآخرون من الذين قرؤوا في الجنوب ملامح مرحلة تاريخية هامة في حياة لبنان والأمة ، ومعركة مزرعة حلتا في أيلول عام 1969 ، خاض رفاقنا الأبطال في مزرعة حلتا وهم الرفاق / كفر شوبا مزارع مقاوم ، والرفيق حسين علي قاسم صالح ، وذلك في أيلول عام 1969 ، حيث رمى الرفيق من سطح منزله بعض القنابل اليدوية على دورية صهيونية راجلة فأصاب عددا من جنودها ، ثم فورا دارت معركة شرسة بين رفاق جبهة التحرير العربية الذين يحملون البنادق الآلية والقنابل اليدوية ، وبين مجموعة مدججة بأحدث أنواع السلاح ، استمرت طويلا تكبد فيها العدو العديد من المخاسر بين قتيل وجريح ، التي نتج عنها وبعد استبسال فدائيو الجبهة استشهاد الرفاق الأبطال ، ومحاولة اغتيال أرئيل شارون وزير الزراعة الصهيوني ( آنذاك ) والمسئول عن عمليات الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة في منتصف تموز 1980 , والكمين الذي نصبته قوات الداخل في جبهة التحرير العربية ليلة 5/8/1979 ، وانتهى إلي تدمير سيارة عسكرية وأخرى مجنزرة وقتل جنود الدورية بالكامل عدا جندي واحد أسرته قوات الجبهة ، وعملية خطف جندي صهيوني بتاريخ 27/1/1979 يوم الجمعة ليلة السبت ، في قطاع غزة بمحافظة رفح ، بهدف أطلاق سراح اسري فلسطينيين من سجون الاحتلال الصهيوني ، ولكن بعد المماطلة الصهيونية ، تم قتل ودفن الجندي ، وعملية زرع عبوة ناسفة في سوق الكرمل ، بتاريخ 31/7/1978وتم تفجيرها بنجاح ، وقد اعترف راديو العدو بقتل احدي عشر صهيوني وقد عاد الرفاق إلي مواقعهم بسلام ، كما ونفذت الجبهة مئات العمليات العسكرية المعلنة والغير معلنة في الأراضي العربية المحتلة في مرحلة السبعينات والانتفاضتين عامي 1987 ؛200 والذي سقط على طريق الكفاح العديد من الشهداء والجرحى والأسرى للجبهة 0 وقد دلت مشاركة مقاتلين عرب في صفوف الجبهة من أقطار عربية مختلفة في العمليات القتالية للجبهة ، على أن معركة فلسطين هي معركة الأمة العربية كلها من المحيط إلى الخليج , وعلى أن المواجهة مع العدو الصهيوني مواجهة قومية شاملة , العرب جميعهم مسئولون عنها ، كما أن استشهاد مقاتل تركي في عملية كفار يوفال , ومقاتل باكستاني في عملية مسكاف عام , دليل يؤكد أن الصراع مع الكيان الصهيوني حظي بدعم قوى التحرر العالمية , ولا سيما شعوب العالم الثالث التي تخوض نضالا متواصلا مع الهيمنة الإمبريالية , ومع محاولات السيطرة الأجنبية على مقدراتها 0 وعلى الرغم من حرص جبهة التحرير العربية على صيغة " جبهة القوى الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية " وافقت أوائل عام 1981 على وقف العمل بهذه الصيغة بسبب التطورات السياسية على الساحتين العربية والفلسطينية بعد زيارة السادات للقدس واتفاقيات كامب ديفيد وبسبب التباين في بعض وجهات النظر إلي طبيعة المرحلة , وما أستدعى ذلك من حاجة إلي توحيد الصف الفلسطيني والعربي , والوقوف على أرض موقف فلسطيني مشترك في مواجهة التحديات المطروحة بروح جديدة وانفتاح جديد 0 وأخيرا حاولت جبهة التحرير العربية جهدها أن تتجنب المزالق والانحرافات مستندة إلي نظرتها القومية وإلي فهمها الثوري التاريخي لأهمية الوحدة العربية في نضال الأمة العربية وفى النضال الفلسطيني بخاصة , وسعت إلي أن تكون أمينة لمبادئ حركة الثورة العربية , ومخلصة لأهداف النضال العربي ، والجبهة على الرغم من جميع الصعوبات مازالت متمسكة بإصرار بأهدافها وأطروحتها وإستراتيجيتها النضالية المسلحة حتى تتهيأ الظروف الملائمة لتطبيقها بنقل النضال الفلسطيني والنضال العربي إلي مستويات متقدمة تمكن من تطبيق شعار " ثورة حتى التحرير " تحرير فلسطين بكاملها , وتحرير الوطن العربي كله من جميع أشكال السيطرة الأجنبية حتى تصبح الطريق سالكة لبناء المجتمع العربي الاشتراكي الديمقراطي الموحد 0 يذكر انه كان في فلسطين شكلين من التنظيم أحدهما تنظيم حزب البعث العربي الاشتراكي ، الذي نشط جماهيريا ، أما الثاني فهو نشاط جبهة التحرير العربية بأسلوب التنظيم السري الذي يهتم بالنشاطات العسكرية ، وظل عمل التنظيمين منفصلين حتى تم دمجهما عام 1988 في تنظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية ، حيث عملت جبهة التحرير العربية بأسلوبين من التنظيم هما : التنظيم الخيطي، ويكون الارتباط فردي وذلك بهدف التأمين والحد من اعتقال عدد كبير من مناضلي الجبهة ، وهناك أسلوب التنظيم الرأسي الذي يبدأ بمؤسس يطلق عليه الباني الذي يجند ثلاثة أشخاص يطلق عليهم الرواد، دون أن يعرفوا بعضهم البعض* ويتولى كل شخص من الرواد تنظيم ثلاثة أشخاص، ويمنع الاتصال الأفقي بينهم ويكون الاتصال فقط رأسيا وهكذا يتكرر الشيء نفسه . | |
|