موضوع: سبانيا: التوجه للأمم المتحدة حق مشروع الجمعة يوليو 22, 2011 1:18 pm
إسبانيا: التوجه للأمم المتحدة حق مشروع 20/07/2011 مدريدأبلغت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، موقف الحكومة الاسبانية التي ترى في أن التوجه إلى الأمم المتحدة في أي حال هو حق مشروع . وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية، عقب لقاء الرئيس بالوزيرة خيمينيث، إن اسبانيا ستحدد موقفها بروح بناءة على ضوء المقترحات التي سيتم تقديمها، مؤكدا في الوقت ذاته التزام اسبانيا بالعمل مع الطرفين ومع الشركاء الدوليين الرئيسيين من أجل اتفاق سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة والتي تستند إلى حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان بسلام وأمن. وكان السيد الرئيس محمود عباس اجتمع في وقت سابق اليوم مع الوزيرة خيمينيث في قصر فيانا، وأطلع سيادته الوزيرة على التطورات السياسية، وآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، داعيا إلى دعم الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة خلال أيلول/ سبتمبر المقبل، وتحدث عن أسباب وأهداف الإستراتيجية الفلسطينية حول الجلسة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأقامت وزيرة الخارجية غداء عمل على شرف سيادته، وتناولت كافة المواضيع الرئيسية في العلاقات الثنائية بالإضافة إلى مواضيع أخرى ذات اهتمام مشترك وقضايا دولية وإقليمية. وأضاف البيان أن الوزيرة أكدت، في المقام الأول، العلاقة الممتازة التي تجمع اسبانيا والسلطة الوطنية الفلسطينية، وأن أكبر دليل على هذه العلاقة هذه الزيارات المتبادلة بين الطرفين على أعلى مستوى والاجتماع الأول إسبانيا – السلطة الوطنية الفلسطينية، على المستوى الوزاري الذي عقد في مدريد، خلال شهر سبتمبر / أيلول 2010. وعبرت الوزيرة عن الإرادة في استمرار العمل والجهود المبذولة والتي نقوم بها منذ سنوات من أجل تمتين الروابط الموجودة ودعم جهود السلطة الفلسطينية من أجل بناء الدولة الفلسطينية المستقبلية . وفي هذا الصدد، أكدت وزيرة الخارجية والتعاون على الالتزام الاسباني بالجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية، وذكرت بأن إسبانيا تشكل ثاني أكبر دولة مانحة من دول الاتحاد الأوروبي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وواحدة من أكبر عشر دول مانحة لوكالة الاونروا . وتتركز المساهمة الإسبانية للسلطة الوطنية الفلسطينية بشكل أساسي في تعزيز وتقوية المؤسسات وإدارة الموارد والتعليم والصحة والمساعدات الطارئة ومساعدة اللاجئين. وأشار البيان إلى أنه تم التطرق، خلال اللقاء، بشكل أساسي إلى عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع الداخلي الفلسطيني، بالإضافة إلى الوضع الإقليمي على ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة.