مؤيد عبدالقادر / رئيس تحرير جريدة الصوت ..:مزحةٌ سمجةٌ اسمها .. (عنصرية) المشروع القومي العربي و (شوفينيته) .. الكرد وموسوعة (هؤلاء في مرايا هؤلاء ) .. نموذجاً! ومؤيد البصام رد على عبد القادر فماذا كان جواب الأخير ؟
كاتب الموضوع
رسالة
جهينه الزبيدي
عدد المساهمات : 78 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
موضوع: مؤيد عبدالقادر / رئيس تحرير جريدة الصوت ..:مزحةٌ سمجةٌ اسمها .. (عنصرية) المشروع القومي العربي و (شوفينيته) .. الكرد وموسوعة (هؤلاء في مرايا هؤلاء ) .. نموذجاً! ومؤيد البصام رد على عبد القادر فماذا كان جواب الأخير ؟ الإثنين أغسطس 13, 2012 4:23 pm
مؤيد عبدالقادر / رئيس تحرير جريدة الصوت ..:مزحةٌ سمجةٌ اسمها .. (عنصرية) المشروع القومي العربي و (شوفينيته) .. الكرد وموسوعة (هؤلاء في مرايا هؤلاء ) .. نموذجاً! ومؤيد البصام رد على عبد القادر فماذا كان جواب الأخير ؟
2012-08-08
ان موسوعة هؤلاء في مرايا هؤلاء، ليست موضوعة للنقاش في اهميتها التاريخية والادبية، ولكنها ارخت لحقبة تشكل في تأسيسها عاملان، اذا نظرنا عادة ان من يكتب يتفرد بخصوصية، ولكن هؤلاء في مرايا هؤلاء، قدمت المبدعين على اختلاف انساقهم بأقلام مبدعين من اجيالهم والذين يشاركونهم الحياة في نفس الوقت، وهذا له اهمية اعتبارية ومعنوية، انك تقدم الاخر على نفسك، والنقطة المهمة الاخرى انها ظهرت في الوقت الذي اشتدت به الهجمة على حركات التحرر الوطني في العالم العربي بالذات والعالم، وحاولت قوى الردة، اسقاط اهمية المفكرين والانجازات العلمية والادبية لمبدعي العالم الثالث، فجاءت الموسوعة ردا حضاريا، باسس فكريه ومن مفكرين طمحت وما زالت الالة الامبريالية ان تجرهم الى بلدانها للاستفادة من خبراتهم. ان القوى الامبريالية والصهيونية، حاولت النيل من الامة العربية والاسلامية بمختلف الطرق، وشجعت الكثيرين من ابناء هذه البلدان بالإغراءات للكتابة ضد قومياتهم وانتماءاتهم والصاق الصفات الممجوجة، من اجل جر الاجيال الى المواقع التي تريدها، فكانت هذه الموسوعة وغيرها من الاعمال الفكرية والعملية ردا، على كل من اراد النيل من سماحة هذه الامة، وعنوان طبيعتها نسيان الاساءة، وفتح صفحة جديدة عندما يتقدم الاخر لبناء الصداقة وروح الاخوة، ولكن الحقد دائما يأتي على من هو افضل واكثر استقامة واعظم انجازا، فيتطاول عليه الصغار ظنا منهم انهم يرتفوا بصغرهم للوصول الى الهامة المتعالية، لم يذكر التاريخ الذي لم تشوه الايدي الحاقدة، ان الامة العربية اساءة لاي مكون، بل ظلت تمد يدها الى ابناء الامم الاخرى لبناء الصرح الانساني بالتوافق وعلاقات المحبة والاخوة. تحية لك اخي وصديقي مؤيد عبد القادر الذي قلت عنه دائما، انه دائرة ثقافية قائمة بحد ذاتها، واذكر دائما ما كنت تقوم به للاجيال التي لم تسمع اوتعرفك، وللذين يحاولون طمس ابداعك ومثابرتك، وواحدة من التي اذكرها كلما خرجت من ندوة او مؤتمر، ان مؤيد عبد القادر كان يدعوا لندوة وهومن يتصل بهذا المجموع الذي يحضر بالعشرات، وعل قول الروائي والكاتب محمد سعون سباهي: لايعرف الواحد يتفاهم معه عندما تكون لديه دعوة لندوة، بداله وتشتغل، وعندما تنتهي الندوة لا ينتهي مؤيد من عمله، فهو يسارع ليقف في باب القاعة، ويشير علينا نحن اصحاب السيارات، فلان خذ بطريقك دكتور فلان واستاذ فلان، وانت خذ هذا وذاك، ولايتحرك حتى يطمئن على الجميع، هذا هو مؤيد عبد القادر الذي عرفت. مؤيد البصام صديقي الأستاذ مؤيد البصام : دعني أقبّلك بكل شفافية محبتنا ، وأقول لكِ بكل الاحترام : هذه الشهادة التي سجلها يراعكَ النظيف ، ستكون وساماً على صدري أبد الآبدين . محبتي . مؤيد عبد القادر مزحةٌ سمجةٌ اسمها .. (عنصرية) المشروع القومي العربي و (شوفينيته) .. الكرد وموسوعة (هؤلاء في مرايا هؤلاء ) .. نموذجاً! كتبَ مؤيد عبدالقادر / رئيس تحرير جريدة الصوت عندما شرعتُ عام 1996 بإصدار الجزء الأول من مشروعي التوثيقي الكبير في الشخصيات والأعلام في العراق ، وأعني بها ، موسوعتي الموسومة (هؤلاء في مرايا هؤلاء) ،قرّرتُ ، وفعلتُ ذلك خلال إصداري لأجزائها السبعة ، أن تكون (فلسفة) الموسوعة قائمة على تأطير مزايا (الأحياء) من العلماء والمفكرين والأدباء العراقيين، حصراً ، ولكي تتخذ الموسوعة المذكورة مساراً توثيقياً علمياً ، فقد استجاب بكرمه ودماثة خلقه وغيرته على العلم والعلماء ، أستاذي علاّمة العراق والكرد المؤرخ الأستاذ الدكتور كمال مظهر أحمد لرغبتي في أن تصدر موسوعتي بإشرافه ، وفعلاً فقد صدرَ من هذه الموسوعة وبإشرافه الكريم ، (سبعة) أجزاء ، كانت ولا غرو ، موضعَ احترامِ الأوساطِ المثقفةِ في العراق ،بل وتجاوز ذلك الاحترام ،حدودَ وطننا ، ليشملَ الوطنَ العربيَّ والعالمَ ، حتى أنَّ هيئة الإذاعة البريطانية (B.B.c) وصفت الموسوعة ، وفي أهم برامجها الصباحية المسموعة جداً (العالم هذا الصباح) وفي تقرير مسهب بثته عام 2000 ، ، بــ (المشروع الحضاري المتميّز والنوعي الذي غادر تقليداً شرقياً ساذجاً ، تمثل بالاحتفاء بالعلماء بعد رحيلهم عن الحياة) . ليس هذا فقط ، فقد تلقّفت مكتباتٌ جامعيةٌ عراقيةٌ وعربيةٌ وأجنبيةٌ مهمةٌ ، أعدادَ الموسوعةِ ، لتجعلَ منها مصدراً حيويّاً لطلابها ، وشرّفني علماءُ ومفكرون من الوطن العربي بإطراء الموسوعةِ ، والتأكيدِ على تفرّدها وسلامة منهجها وغناها التوثيقي ، وذلكَ عبرَ رسائل كثيرة ، احتفظُ بها في مكتبتي التي تركتها ورائي في بغداد المحتلة بعد اجتياح هولاكو الأميركي وعملائه لعراقنا الحبيب ومغادرتي للوطن السليب ، بل وعدّتها الأكاديمية الأميركية للعلوم الإنسانية ، مصدراً من مصادرِ تقييمها للباحثين ممن كتِبوا / أو كُتبَ عنهم في هذه الموسوعة. ما يهمّني قوله هنا في هذه العجالة ، إنني ( أنا المنتمي) إلى المشروع القومي العربي النهضوي ، قد تصرّفتُ وفق أخلاق هذا المشروع وسجاياه في احترام القوميات الأخرى وثقافاتهم واحترام مسيرتهم في خدمة الإنسانيةِ ، عندما جعلتُ حصّة العلماء والمفكرين والأدباء الكرد كبيرة جداً، تماماً ، كما فعلتُ مع أعلام التركمان وشخصياتهم الفذة على امتداد أجزاء الموسوعة السبعة. ومن بعضِ أبرزِ شخصيات الكرد وأعلامهم وأدبائهم ،ممن أطرّت موسوعتي لمسيرتهم الإنسانية والإبداعية،الذوات: 1. العلامة عبد الكريم بيارة المدرس . 2. العلامة مسعود محمد. 3. الباحث والمحقق الملا جميل روزبياني. 4. العلامة الدكتور كمال مظهر أحمد. 5. السياسي الدكتور مكرم الطالباني . 6. الروائي والشاعر والمهندس المعماري خسرو الجاف . 7. الروائي والقاص محيي الدين زنكنة. 8. الباحث شكور مصطفى. 9. الضابط والسياسي (مرافق المغفور له الملك غازي الأول) اللواء فؤاد عارف. 10. المؤرخ الدكتور حسن الجاف . 11. الباحث جمال بابان . 12. المهندس المدني المرموق حسيب صالح ، فضلاً عن آخرين ،لم تسعفني ذاكرتي المتعبة (الآن) على تذّكرهم ،على الرغم من مناقبياتهم العالية وكونهم يشكّلون ظواهرَ مدنيّةً شديدةَ الحضورِ والتميّزِ في حياتنا اليومية ، نحن العرب . ما همّني قوله ، إن الحديث عن (عنصرية) مناضلي المشروع القومي العربي و(شوفينيتهم) ، يدحضه ، جملةً وتفصيلاً ، ما قمتُ به وقام به غيري من العرب في تأطير مزايا أبناء القوميات الأخرى والاعتراف بفضلهم على العرب خصوصاً ، والبشريّة بشكل عام . ويقيناً ، فأنَّ أولئك العلماء الكبار ممن أشرتُ إلى اسمائهم الكبيرة ، يستحقّون شرفَ تأطيرِ مفرداتِ مسيرتهم العظيمة في دروب العلم والفكر والثقاف’ لما قدموه لقومياتهم ووطنهم العراقي الحبيب من أفعل جليلة عصيّةٍ على النسيان. وبقيَ عليّ القول ، إن القيمةَ العاليةَ (اكاديميّاً) للعلامة (العراقي الكردي ) الدكتور كمال مظهر أحمد ، الحاصل على شهادة الناؤك (دكتوراه الدكتوراه) في جامعة موسكو، فتحت أماميَ البابَ لنيل شهادة الدكتوراه (لو رغبتُ) من ذات الجامعة في اختصاص التاريخ ، تقديراً من الجامعة الروسية العريقة والرصينةِ ، لمزايا العلامة مظهر وإشرافه على الأجزاء السبعة من موسوعتي في الشخصيّات والأعلام (هؤلاء في مرايا هؤلاء) ، مع بعض الإجراءات الروتينيةِ المتبعة في الجامعة ، وهي شديدة البساطة لنيلي د شهادة الدكتوراه عن موسوعتي ،ما يؤكد تمتّع العلماء الكرد بخصوصيّة التعامل الفذ والنوعي معهم من قبل أرقى المؤسسات الاكاديمية في العالم . رحم الله فيلسوف البعث المفكر الأستاذ ميشيل عفلق ، الذي علّمنا معنى أن يكون تعاملنا ، نحن مناضلي المشروع القومي النهضوي ، اخلاقياً ومتميزاً ، مع أبناء القوميات الأخرى ،لاعتراف الأستاذ ميشيل ، بفرادة ما قدموه للإنسانية ولأمتنا العربية المجيدة ، حيث عدّهم ( فيلسوف البعث ومفكرّه) ، جزءاً فاعلاً في جسم العروبة ، عندما أعتبرَ (رحمه الله ) ، الانتماءَ إلى العروبةِ حباً قبلَ كلِّ شيءٍ . وأخيراً .. فقد أبلى أولئكَ العلماء والمفكرون من غير العرب ، بلاءً حَسناً في تقديم الكثير للأمة العربية من فيوض علومهم ، كما فعل أسلافهم ، ممن بقيت أياديهم البيض واضحةً على ملامح حضاراتنا العربية. منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
مؤيد عبدالقادر / رئيس تحرير جريدة الصوت ..:مزحةٌ سمجةٌ اسمها .. (عنصرية) المشروع القومي العربي و (شوفينيته) .. الكرد وموسوعة (هؤلاء في مرايا هؤلاء ) .. نموذجاً! ومؤيد البصام رد على عبد القادر فماذا كان جواب الأخير ؟