للأسف صار ذلك حقيقة في بلاد النهرين. : شبكات المتسوّلين تنتشر في بغداد وسرقفلية الموقع المميّز خمسة ملايين دينار
كاتب الموضوع
رسالة
ملاك القدسي
عدد المساهمات : 221 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
موضوع: للأسف صار ذلك حقيقة في بلاد النهرين. : شبكات المتسوّلين تنتشر في بغداد وسرقفلية الموقع المميّز خمسة ملايين دينار الأربعاء أغسطس 08, 2012 12:09 pm
للأسف صار ذلك حقيقة في بلاد النهرين. : شبكات المتسوّلين تنتشر في بغداد وسرقفلية الموقع المميّز خمسة ملايين دينار 2012-8-6 انتهاكات حقوق الأنسان في العراق كشف مصدر في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن مفارقة غريبة، بقوله ان اعداد المتسولين تزداد كلما ارتفعت اسعار النفط في علاقة طردية تترجم حجم الفساد الذي يعصف بالبلاد ويقضي على اي امل بتنمية تضع اساسا لنهضة اقتصادية تنهي ظاهرة الفقر وانعدام الدخل لنسبة كبيرة من العراقيين تضطرهم الى بسط الاكف بحثا عن لقمة خبز. وأكد باحثون في وزارة العمل ان ظاهرة التسول في المجتمع العراقي تحولت الى تجمعات لها مسؤول يقوم بالتحكم بمجموعة من المتسولين البنات والأولاد ومن مختلف الأعمار ويقوم بإعطاء توجيهات معينة وفي نهاية اليوم يجمع محصول عملية التسول ويعطيهم الأجر اليومي. ويؤكد باحثون اجتماعيون ان ظاهرة التسول قد استفحلت بشكل خطير داخل المجتمع العراقي بسبب الفقر، والبؤس، والبطالة، والانحراف، الجهل، والطلاق، ومشاكل عائلية، فقد وصل عدد العاطلين عن العمل والفقراء والأيتام والأميين في العراق إلى أرقام مليونية، مشيرين الى تردي ر الأوضاع الأمنية والإرهاب والعنف وتردي مستوى الخدمات وتدهور اقتصاد البلد لانتاج افواج من المتسولين الذين يعكسون صورة قاتمة لبلد يزخر بخيرات قل نظيرها. وتشير آخر إلاحصاءات الرسمية لوزارتي التخطيط والعمل والشؤون الاجتماعية ولمنظمات دولية إلى أن ما بين 20 إلى 25 بالمئة من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر، وان عدد العاطلين عن العمل تجاوز المليون ونصف المليون شخص, وان نسبة الأمية تصل في بعض المحافظات إلى 40 بالمئة ، ونسبة تسرب الطلبة من المدارس تصل إلى 25 بالمئة. ويستخدم متعهدو شبكات التسول مجاميع مختارة من النساء وكبار السن والأطفال، ولاسيما المعاقون منهم، في هذه التجارة لاستمالة عطف الآخرين. وتشير تقارير الشرطة العراقية الى ان التنافس بين متعهدي التسول وصل إلى "إجراء مزايدة بينهم للفوز بالأماكن السكانية المزدحمة أو عند تقاطع الإشارات الضوئية أو بالقرب من المراكز التجارية أو في المناطق السكنية التي تمتاز بارتفاع المستوى ألمعاشي لسكانها كمناطق المنصور والكرادة والجادرية حتى وصل سعر تأجير بعض الأمكنة في المنصور والمراكز التجارية في الشورجة والكرادة وساحة اللقاء إلى خمسة ملايين دينار عراقي شهرياً,وقد اعتاد المواطن العراقي للأسف إذا ما وقف عند احدى الإشارات المرورية أن يتجمع على السيارة مجموعة من الأطفال منهم من يقوم بمسح نوافذ السيارة أو من يبيع المحارم الورقية ويتخذون ذلك وسيلة للتسول ولكن بطريقة تكون اقرب إلى العمل والبعض من النساء تجدها وفي حر بغداد الشديد في الصيف الذي قد يصل إلى 45 درجة مئوية فما فوق وهي تحمل طفلا تتخذه وسيلة للاستجداء والتسول. ويقوم المتعهد المسؤول عن تلك الجماعات بجمع محصول التسول وإذا لم يقم احد أفراد جماعته من المتسولين بجمع المبلغ التقريبي يقوم الشخص المسؤول بمعاقبته وحرمانه من الطعام وتصل أحيانا العقوبة إلى الكي بالنار أو الضرب وقد كنا نرى ذلك فقط في الأفلام المصرية ونتصور ذلك مبالغة واليوم للأسف صار ذلك حقيقة في بلاد النهرين. منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
للأسف صار ذلك حقيقة في بلاد النهرين. : شبكات المتسوّلين تنتشر في بغداد وسرقفلية الموقع المميّز خمسة ملايين دينار