جهينه الزبيدي
عدد المساهمات : 78 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
| موضوع: تحت قبة مجلس النواب العراقي "تدهور التربية التعليم في العراق"الإِستضافة الإِستعراضية لوزير التربية العراقي بمجلس النواب( الحلقة الأولى) الثلاثاء مايو 15, 2012 4:56 am | |
| بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تحت قبة مجلس النواب العراقي... "تدهور التربية التعليم في العراق" الإِستضافة الإِستعراضية لوزير التربية العراقي بمجلس النواب الحلقة الأولى: "النقص المريع في الأبنيةِ المدرسية وتدهور الموجود منها" منتدى/ ملاك صدام حسين الدكتور ثروت الحنكاوي اللهيبي
مدراس "حصران البردي" و"المدارس الطينية" مِنْ مُنجزاتِ التحالف الأمريكي/ الصهيوني/ الإِيراني المُحتل للعراق والدولة العراقية الطائفية الفاسدة... تدهور التعليم في العراق من أهدافهما الأساسية الحديث عن العراق وهو في ظلِ الاحتلال الأمريكي/الصهيوني/الإِيراني مؤرق وصعب، وقد أثق كاهلي كثيراً، ونظرائي مِنْ شعب العراق، أو مِمَنْ يتابعون الشأن العراقي، فلم أجد منذ سنة العجف 2003 التي احتل بها العراق، حيثُ تكشفت الحقائق لاحقاً، فكان احتلاله مِنْ حيث الأمر الواقع مِنْ قبلِ أركان نظرية المؤامرة الأولى، التي تُمثل اسنة رماحها دول ذلك التحالف أعلاه ما يُشفي الغليل، سيما ما يتعلق بوعودِ ذلك التحالف التي كانت منذُ أن أطلقها كاذبة، وروج وصفق لها السائرين في ركابهِ، التي يُمكن أن نجملها في عبارةِ: ”بناء عراق حضاري جديد”، لا بل الأمر على الضدِ مِنْ ذلك بالضبط، فلا "عراق حضاري"، ولا "عراق واحة الاستقرار في الشرقِ الاوسط". بل هو بالضبط ما قاله وزير الخارجية الأمريكية الأسبق "جيمس بيكر" في لقاءهِ مع وزير الخارجية العراقي الأسير الصلب السيد "طارق عزيز" في العاصمةِ السويسرية "جنيف" في شهر كانون الثاني/يناير 1991 مِنْ أنهُ: « سوف نجعل العراق يعود إِلى عصرِ ما قبل الصناعة.»؟، وفعلاً كان صادقاً فيما قال، فها هو العراق في ظل ذلك الاحتلال، والدولة العراقية الفاسدة، وأحزابها المذهبية المُسيسة، ومراجعها الخرساء المُنافقة، يعيش فعلاً عصر الظلمات. لم أتهم مَنْ أشرتُ إِليهم أعلاه بالطائفيةِ والفساد، ثم النفاق جِزافاً.! بل أن ما سأتناوله أدناه يُعد وثيقة مِنْ ملايينِ الوثائق التي يُؤرخها التاريخ عن "حكم دولة العراق المذهبية"، ولي الفخرُ، والشرف أن أُساهم في هذا التوثيق البحثي العلمي، وسيأتي اليوم الذي يبحث فيهِ المؤرخين، والباحثين، وطلبة العلم وغيرِهم عن الحقيقة، والحدث الموثق، والمؤرخ بشكلٍ صادق، لا لبس فيه ولا عاطفة، ولا خيانة للضمير، ولا ميلان نحو الاحتلال الكافر، ولا انحدار نحو المال والجاه اللذين اشترى بهما ذلك الاحتلال مَنْ يحكمون العراق منذُ سنة العِجف 2003، عن ما تركه ذلك التحالف الكافر/المنافق مِنْ "مظالم" في العراق شملت العقيدة، والإِنسان، والحيوان، والنبات، والثقافة، والعلم، والطبيعة وغير ذلك. ما أُوثقه في هذهِ الحلقة، وما سيليها مِنْ حلقاتٍ أُخرى، هو مُجريات أحداث استضافة مجلس النواب العراقي لوزير التربية السيد "محمد تميم"، حيث تم توثيق هذه الاستضافة رسميا بمحضرِ جلسة المجلس أعلاه رقم (54) السبت (16/4/2011) م، الدورة الإنتخابية الثانية، السنة التشريعية الأولى، الفصل التشريعي الثاني، عدد الحضور (171) عضواً/نائباً، عقدت برئاسة رئيس مجلس النواب السيد "اسامة الانجيفي".([1]). الحلقة الأولى: طروحات وزير التربية العراقي السيد "محمد تميم"، ومُداخلات عدد من النواب بصدد: «النقص المريع في الأبنية المدرسية وتدهور الموجود منها»: 1- طروحات السيد "وزير التربية محمد تميم" وتحليلها: كالعادة ذات ذلك الوزير أو غيره، يبدأ في مثل تلك الاستضافة، بتقديم ما لديه من إنجازات ومن صعوباتٍ ثم النتائج، وقد يقدم ويؤخر في تسلسُلِ إِيجازه وفق رؤيته، كما أن للفترة الزمنية المُخصصة لهُ دور في حجم ذلك الايجاز من حيث الوقت. أ- بدأ الوزير ايجازه بطرحِ التحديات التي تواجه وزارته، فقد عد التحدي الأول هو موضوع النقص في الأبنية المدرسية، ومِمّا قاله في جلسةِ استضافتهِ أعلاه، ما نصه: «التحدي الأول الأبنية المدرسية، كما تعلمون أن في وزارة التربية هذا اليوم حوالي(21.000) مدرسة لديها فقط مِنْ هذهِ المدارس حوالي (13.000) بناية مدرسية، ولدينا بعض الصفوف والفصول الدراسية يزيد عدد الطلاب فيها على (50) و(60) طالب، وبالتالي توزيع هذا الوقت بين الطلبة يكون من الصعوبة بالأمكان ايصال المتطلبات الدراسية. كذلك تواجه وزارة التربية إضافة إلى قضية الأبنية المدرسية التي هي حمل جديد أضيف إليها بعد أن كان يتعلق بالإدارات المحلية في المحافظات في عام 2004 نتيجة مشكلة الأبنية المدرسية لأننا في كل عام ووفقاً لنسبة النمو السكاني في العراق نحتاج إلى (600) مدرسة إضافية جديدة تضاف إلى المدارس التي تكون وزارة التربية بحاجة لها. لذلك إذا أردنا أن نصل في كل صف (20) طالب نكون مع المدارس الطينية والآيلة للسقوط والمدارس الرباعية الدوام والثلاثية الدوام نكون أمام حاجة فعلية تقدر بحوالي (13.400) مدرسة. وضعت وزارة التربية خطة طموحة لتجاوز هذه المشكلة ابتداءً من هذا العام وبدأت بالمدارس الطينية الآيلة للسقوط وتضاف إلى ما كان موضوع ضمن إستراتيجية الوزارة في الأعوام السابقة.».([2]). ب- قراءة تحليلية لحديث السيد وزير التربية في مجلس النواب: في قراءةٍ تحليلية لما ورد مِنْ حديث السيد الوزير، فضلاً عن بعضاً من إِجاباته لمُداخلات عدد النواب، نقف عند الكثير الذي منهُ: أولاً:- أن في وزارة التربية وفق قوله "21,000 ألف مدرسة، وأن ما لدى الوزارة من هذا العدد وفق قولهِ أيضاً "13,000" ألف مدرسة.؟ نستشف للوهلةِ الأولى أن هُناك فارق مجهول بين الرقمين، نتوصل إِليهِ بمُعادلةٍ حسابية: 21,000 – 13,000 = 8,000 مدرسة مجهُولة المصير، لم يُوضح سيادة الوزير مآلها.؟ هل حدث زلازل وأبتلعها.؟ علماً أن العراق خارج خط الزلازل، والتاريخ لم يقل لنا أن زلزالاً قد حدث في العراق كالذي هو في اليابان وغيرها. ثانياً:- ثم لسنا ندري، إِن كان عدد "مدارس رياض الأطفال" ضمن الرقم "13,000" مِنْ عدمهِ، حيث يعترف الوزير المذكور في استضافته، بـ: ” موضوع رياض الأطفال، لدينا حوالي (631) روضة حالياً، معدل الالتحاق برياض الاطفال لدينا حوالي (7.5%) وهذا المعدل قليل جداً.”. فبمُعادلةٍ حسابية أُخرى: 13,000 مدرسة متبقية لدى وزارة التربية – 631 روضة أطفال = 12,369 مدرسة مُتبقية لدى وزارة التربية للمراحل الثلاث: الابتدائية، المتوسطة، الاعدادية. مع العلم أن بناء رياض الأطفال لا تتطابق مواصفاته مع بناء المدارس للمراحل الثلاث أعلاه، بمعنى أنه لا يُمكن علمياً أن تستخدم أبنية تلك "الروضات" لتدريس الطلبة مِنْ الناحيتين التربوية والتعليمية. ولكن في العراق في ظلِ ذلك الاحتلال والدولة الفاسدة، كل شيء مُمكن الحدوث، ولعل أهم دليل على ذلك، ما نحنُ قيد البحث فيهِ.! ثالثاً:- ثم تأتِ الطامة الكبرى بعد ما ورد أعلاه، وهي أن عدد نفوس العراق قيل عنه انهُ 30 مليون نسمة، فـ "13,000" مدرسة، أو الرقم الآخر "12,369" مدرسة بعد طرح رياض الأطفال منها المُتبقية لدى وزارة التربية العراقية، هي لمِنْ يشملهُ التعليم في هذهِ الـ 30 مليون نسمة، علمأً أن ذلك الوزير يعترف، بأن وزارة التربية: «تتولى إدارة حوالي سبعة ملايين تلميذ وطالب تربية وتعليماً".؟«([3])، في حين أن وزارة التربية تعلنُ في مكانٍ آخر، أن عدد الطلبة ثمانية ملايين طالب، وهذا بالذاتِ ما أعلنهُ بتاريخ 26 ايلول/سبتمبر 2011 الناطق الرسمي باسم وزارة التربية السيد "وليد حسين"، بأنهُ: ستوجه بتاريخ 27 أيلول/سبتمبر (الثلاثاء) 8 ثمانية ملايين مِنْ التلاميذِ والطلبة في بغداد المُحتلة، وباقي المحافظات العراقية باستثناء مُحافظات الحكم الذاتي شمال العراق (اربيل، سليمانية،دهوك) المُحتلة إِلى مقاعدهم الدراسية، حيثُ بدء العام الدراسي الجديد" ([4])، فمَنْ نُصدق: الآمر، أم المأمور.؟! علماً أن كلام كليهما في عامٍ واحد وهو 2011.؟ لنفترض تصديق "كلام الآمر السيد الوزير" ونجري عملياتنا الحسابية وفق مصداق قوله: (1) ففي مُعادلة حسابية في ضوءِ ما ورد أعلاه: سبعة ملايين طالب ÷ 13,000 مدرسة مُتبقية لدى وزارة التربية = 538,4615 طالب لكُلِّ مدرسة.! ولحسابِ توزيعِ عدد الطلاب وفق الرقم 538,4615 أعلاه على عددِ صفوف المدرسة: • إِذا كانت المدرسة مكونة من ستة صفوف، وهذا نسبته عالية في مدارس العراق سيما في الأقضية والنواحي وأطراف المحافظات، فـ: 538,4615 ÷ 6 = 97 عدد الطلاب في الصف الواحد. • وإِذا كانت المدرسة مكونة مِنْ 12 صف: فـ: 538,4615 ÷ 12 = 47 عدد الطلاب في الصفِ الواحد. (2) وفي الرقم الآخر: سبعة ملايين طالب ÷ 12,369 مدرسة بعد طرح رياض الأطفال = 565,9309 طالب لكُلِّ مدرسة. • إِذا كانت المدرسة مُكونة مِنْ ستةِ صفوف، وهذا نسبته عالية في مدارسِ العراق سيما في الأقضيةِ والنواحي وأطراف المُحافظات، فـ: 565,9309 ÷ 6 = 94 طالب في الصفِ الواحد. • وإِذا كانت المدرسة مُكونة مِنْ 12 صف: فـ: 565,9309 ÷ 12 = 47 عدد الطلاب في الصفِ الواحد. مجمل نتائج تلك العمليات الحسابية تؤكد على تكدس الطلبة في الصف الواحد، الذي بلا شك يؤثر على المستوى التربوي والتعليمي للطالب العراقي، فضلاً عن إِرهاق المُعلمين وغير ذلك الكثير، وهذا ما سنتناوله لاحقاً أيضاً. رابعاً:- يعترف السيد الوزير أن العراق المُحتل يحتاج سنوياً إِلى "600" مدرسة، وفق النمو السكاني. فبمُعادلة حسابية أيضاً: 8 سنوات × 600 مدرسة سنوياً = 4800 مدرسة كان يُفترض أن التحالف الأمريكي/الصهيوني/الإِيراني والدولة العراقية الطائفية الفاسدة، قد بنتها لتستوعب الأعداد المُتزايدة مِنْ المشمُولين بالتعليم مِنْ شعبِ العراق، وهذا الذي لم يحدث فكان ذلك النقص المُريع في المدارس. خامساً:- يقول السيد الوزير أن ما يحتاجه العراق المُحتل الآن (2011 حيث سنة استضافته) مِنْ الناحيةِ الفعلية هو "13,400" مدرسة، ولمّا كان ذلك صعب التحقيق فقد لجأت الوزارة وفق قوله أيضاً إلى: " «المدارس الطينية والآيلة للسقوط والمدارس الرباعية الدوام والثلاثية الدوام».؟ سادساً:- في كارثةٍ أُخرى، يعترف السيد الوزير أيضاً، في معرضِ إِجابته على مُداخلاتِ السادة النواب، ما نصه: « وإن ما تم بناءه من مدارس منذ عام (2003) والى عام (2010) يبلغ حوالي (2600) مدرسة، ولم تستطع وزارة التربية أن تبني من موازنتها الاستثمارية أياً مِنْ هذهِ المدارس إلا (244) مدرسة، لذلك المشكلة كبيرة فيما يتعلق بهذا الموضوع.»([5])، وهنا في مُعادلة حسابية أُخرى أيضاً نصل منها إِلى سؤالٍ جوابه لم يُوضحه السيد الوزير: 2600 – 244 = 2356 مدرسة لم يُوضح الوزير الجهة التي بنتها.؟ في حين أوضح أن وزارته قد أنشأت "244" مدرسة فقط.؟ مِنْ هُنا تظهر مكامن الفساد الذي تفوحُ روائحه الكريهة في الدولةِ العراقية الطائفية الفاسدة.! سابعاً:- يعترف السيد الوزير أيضاً، بـ: «إذا جمعنا المدارس الآيلة للسقوط، والمدارس الطينية، والمدارس ذات الازدواج الثلاثي، والرباعي حوالي (1400)».؟
مدرسة مِنْ المدارسِ الآيلة للسقوطِ في العراق الحر الديمقراطي... إِصرار أمريكي/ صهيوني/ إِيراني على "عراق أُمي جاهل" بدلاً من "عراق مُتعلم قوي" ثم يقول خلال ذات الاستضافة: « ولدينا الآن (463) مدرسة طينية، تتصدرها محافظة صلاح الدين (123) مدرسة، وبعدها محافظة ذي قار (121) مدرسة، وبعدها محافظة الديوانية (68) مدرسة وبعدها المحافظات الأخرى.. وفي المدارس الطينية يوجد فيها (65000) معلم وطالب.».([6]). ويقول سيادته أيضاً: « المدارس الآيلة للسقوط وقد تكون أهم مِنْ بناء المدارس الطينية كون فيها (233000) طالب و(11000) مدرس ومعلم، والمدارس الآيلة للسقوط أغلبها في مراكز المدن، وهي مدارس ثانوية بسعة (12) صفاً، أو (18) صفاً ولدينا خطط بتوسيع هذه المدارس لنصل إلى (24) صف»([7])، وفي مُداخلة "للنائب اقبال علي موات الغرباوي"، بين أن هُناك: «الكثير من المدارس الطينية في محافظة الديوانية تصل إلى (68) مدرسة..».([8]). ولست أدري إِذا كان السيد الوزير، والسادة أعضاء مجلس النواب، والقائمين على الدولة العراقية الفاسدة مُقتنعين، أو يقنعون أنفسهم، أن تلك المدارس صالحة للتعليم مِنْ الناحية العلمية والتربوية، وتُخرج فعلاً جيلاً علمياً مُتعلماً ومُنضبطاً.؟ ثم لستُ أدري كيف يوافق مَنْ أشرتُ إِليهم أعلاه القبول بأن يجلس "أطفالنا أكبادنا" في صفوفٍ آيلة للسقوط.؟ لا يعلمون متى يسقطُ سقفها أو جدرانها على رؤوس تلك الأكباد العزيزة عند الله خالقها، والتي لا قيمة لها لدى الدولة العراقية الطائفية الفاسدة، كما سيرد أدناه، ثم كيف يدرس الطلاب في مدارس مِنْ "حصران البردي"، لا تقي مِنْ حرِّ الصيف اللاهب، ولا مِنْ شتاءهِ الشديد البرودة والمُمطر.؟ سيما وأنها تضم ذلك العدد الذي لا يُستهان بهِ مِنْ الطلبةِ والمُعلمين.!؟ مع تحياتي للقراء الكرام ولقائي عبر كلماتي معهم في الحلقةِ الثانية القادمة إِن شاء الله تعالى. 13/5/2012 [1] محضر جلسة المجلس رقم (54) السبت (16/4/2011) م، الدورة الإنتخابية الثانية، السنة التشريعية الأولى، الفصل التشريعي الثاني، عدد الحضور (171) عضواً/نائباً، عقدت برئاسة رئيس مجلس النواب السيد "اسامة الانجيفي"، موقع مجلس النواب العراقي: http://www.parliament.iq، محاضر الجلسات. [2] المصدر نفسه. [3] المصدر نفسه. [4])) التربية: 8 ملايين طالب وطالبة يتوجهون الى المدارس غد الثلاثاء، شفق نيوز: HTTP://WWW.SHAFAAQ.COM، الإثنين, 26 أيلول/سبتمبر 2011، ما ورد في المتن من خلال لقاء المتحدث الرسمي لوزارة التربية بـ "الشفق نيوز". [5] محضر جلسة المجلس رقم (54) السبت (16/4/2011) م، مصدر سابق. [6] المصدر نفسه. [7] المصدر نفسه. [8] المصدر نفسه. الاحد 22 جماد الثاني 1433 / 13 آيار 2012 منتدى/ ملاك صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدنا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط | |
|