لقد ملئتم قلبنا قيحاً بلال الهاشمي "باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي
كاتب الموضوع
رسالة
بلال الهاشمي باحث
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 06/04/2012
موضوع: لقد ملئتم قلبنا قيحاً بلال الهاشمي "باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي السبت أبريل 07, 2012 9:42 pm
باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي منتدى/ هديل صدام حسين لقد ملئتم قلبنا قيحاً بلال الهاشمي صورة من الواقع .. في برنامج (المطبخ والناس) الذي يُعرض على قناة الناس الفضائية ، تلقى الشيف (محمد فوزي) عدة مكالمات على الهواء من نفس الشخص ، الذي كان له أن يسأل عن طبق من الطعام حسب طبيعة البرنامج ، لكن المتصل كان يشتم أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها) في كل مرة!!، والواضح أن الغاية من هذه المكالمات هو الأستفزاز ، خصوصاً أن المتصل شخص مأجور ومعروف بطائفيته ويدعى (ثائر الدراجي) ، الحكمة في هذا الموضوع هو ما رد به مقدم البرنامج (محمد فوزي) على المتصل حيث قال له .. "يكفي ما نحمله في قلوبنا من ناحيتكم فلا تكثروا منه"!!. تناقلت بعض الفضائيات والمواقع الألكترونية خبراً عن نوايا (الجرو المجوسي) نوري المالكي بنقل رفات الشهيد صدام حسين (رحمه الله) إلى مكان مجهول!!، وحسب وجهة نظري أن أتباع إيران بدأوا يحسبون حساب تحول الضريح إلى نصب وطني ومزار يتقاطر له العراقيون من كل حدب وصوب ، وهذا بالفعل ما حصل ، فقد بات حجم الزوار المتزايد للضريح الطاهر يلفت الأنظار ، ولو كان بالأمكان قدوم الزوار من خارج العراق وتوفير خدمات لوجستية وحماية لهم (كما هو حال الإيرانيين في كربلاء والنجف) ، لتجاوز عدد الزوار في ذكرى أغتياله المليون زائر ، وهذا ما يخشاه أتباع إيران ويرعبهم ، فما جعلهم بالأمس يرقصون حول جسد الشهيد الطاهر عند أغتياله هو حقدهم الطائفي والشعوبي على قائد عربي ليس من ملتهم حارب إيران ، فكيف يسمحون اليوم أن يكون ضريحه وجهة للزوار؟!، كما أن هناك عامل نفسي غير مستبعد يدخل في صلب هذا الموضوع ، فـ (الجرو المجوسي) نوري المالكي يشعر بالصغر أمام عملاق مثل صدام حسين (رحمه الله) ، ويريد أن يثبت لنفسه أن قادر على التحكم بمصير رجل (متوفي) لطالما أرعبه وأرغمه على التخفي وراء أسم آخر غير أسمه الحقيقي!!، هذا بالإضافة إلى أن سياسة نبش القبور تراث صفوي موروث ، فقد نبش أسماعيل الصفوي قبور أهل السنة في مقابرهم وأحرق رفاتهم ، كما هدم قبر أبو حنيفة ، وفعل الصفويون الجدد نفس الشيء مع قبر الصحابي الجليل طلحة بين عبيد الله (رضي الله عنه) ، لكن على نوري المالكي (أو جواد كما كان يطلق على نفسه) أن يزن الأمور قبل أن تنقلب عليه ، ويكون مصيره كمصير من حفر البئر ووقع فيه ، فلو قلب صفحات التاريخ وتمعن جيداً لوجد أن أتباع الفرس لم يطل مقامهم في العراق ويستمر حكمهم أمداً طويلا ، لأن العراق ليس ملكاً لطائفة ، ورغم بشاعة الجرائم الطائفية التي أرتكبت بأسم المذهب من قبل البويهيون ومن بعدهم الصفويون إلا أن التسامح الأسلامي كان أكبر من الرد بالمثل ، لكن اليوم تجاوزت جرائم المالكي وأستفزازاته الطائفية حدود السبعين محمل ، وقد يتعدى حملها شخص المالكي وكلابه لينعكس على الطائفة التي يتكلم بأسمها ، وبلا شك ستكون العواقب وخيمة ، ويحترق الأخضر واليابس معاً ، وهذا ما نخشى حدوثة بالمستقبل بعد أن يفر نوري المالكي وكلاب إيران إلى غير رجعة ، وعلى البعض فهم أمر مهم جداً ، فمحبي صدام حسين (رحمه الله) ليسوا من عبّاد القبور كـ (الصفويون) ، ولايتخذون من أي قبر وسيلة للتبرك والتمسح بالأبواب والجدران ، ولايزحفون لموتاهم للتوسل وطلب الشفاعة ، ولا يلطم أو ينوح على صدام حسين (رحمه الله) أي أحد ، لأنه في عقيدة المؤمنين شهيداً عند ربه حياً يرزق ، فأذا قام المالكي بما يريد فعله أو ما تريد إيران أن يفعله ، فأن ذلك لن يغير من شيء سوى برد الفعل المستقبلي الذي بات غير مضمون ، وعندها لايلوم أحد سوى نوري المالكي وجوقة الطائفيين لأن البادئ أظلم ، والذي بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة ، ونكرر ما قاله الشيف (محمد فوزي) .. "يكفي ما نحمله في قلوبنا من ناحيتكم فلا تكثروا منه" .. لقد ملئتم قلبنا قيحاً!!. بلال الهاشمي باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي منتدى/ هديل صدام حسين 31/آذار/2012^
لقد ملئتم قلبنا قيحاً بلال الهاشمي "باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي