موضوع: إلى جيوش الدول الإسلامية لا بد من كلمة؟؟؟؟؟ السبت أبريل 07, 2012 9:26 pm
إلى جيوش الدول الإسلامية لا بد من كلمة؟؟؟؟؟ منتدى/ هديل صدام حسين احمد النعيمي بعد أن خذل حكام العرب والمسلمين أهل غزة في عام 2009م، ها هم اليوم يجتمعون في عقر الخيانة، ويلتئم شملهم تحت قيادة حكومة نشأت من رحم الاحتلالين الأمريكي والإيراني، ليخذلوا الشعب السوري الذي يتعرض لإبادة من قبل المجرم بشار، من جديد، وإن كان الشعب السوري قد رفعها بوجههم حتى قبل أن تعلن نتيجة مهزلة القمة العربية بجمعة أسموها "جمعة لقد خذلنا العرب والمسلمون"، وهنا كان لا بأس أن أعيد نشر مقالي الذي نشرته أثناء حرب غزة بداية عام 2009م، وأعيد فيها الدعوة من جديد إلى جنود وضباط الجيش السوري الذين لم يحسموا أمرهم بعد، والى ضباط الدول الإسلامية ليرفعوا الجبن عن صدورهم، وإلا فليجلسوا في بيوتهم كالنساء، ولا داعي لتلك الألبسة التي يرتدونها، وكل التحية للشرفاء من الجيش الحر وعلى رأسهم البطل العقيد "رياض الأسعد"، وفي النهاية وقف من وقف وتخاذل من تخاذل.. فالمواقف ستسجل، والله متم نوره ولو كره الكافرون، وإلى المقال: كانت معركة الكرامة معركة العز التي أعادت للمسلمين جزءاً من عزتها بعد الهزيمة الساحقة التي قادتها حكومات العمالة لضرب قوة جيوش الإسلام ولكسر شوكتها وسقطت كثيراً من المدن بيد اليهود، ولا زالت تلك الحكومات العميلة، الحكومات الجبرية نفسها إلى الآن تـُطبق على الشعوب أنفاسها، عاجزةً متهالكةً مشاركةً في تحقيق ما يصبو إليه اليهود والنصارى من إذلال الإسلام وأهله، وكانت تلك الهزيمة قاسيةً على أمتنا فأحبطت النفوس وسحقت المعنويات، وكانت هزيمة تواطئية، حتى أن الحكومة المصرية استعانت وقتها بالعلماء فكانوا يتنقلون بين الثكنات من أجل رفع الروح المعنوية للجنود التي نزلت إلى الحضيض، من بعد أن كانت تطربهم كلمات الحجة والعندليب قبلها، ويطارد المسلمون والمجاهدون ويزج بهم في السجون، وضباط جيوشنا سكارى بأحضان الراقصات والماجنات، وتضرب الطائرات في أماكنها وهم في سكرتهم يعمهون . وبعد هذه الهزيمة المرة ومحاولة العدو أن يكمل الاستيلاء على باقي المناطق، بمحاولة الوصول إلى جبال السلط والسيطرة عليها؛ جاءت معركة الكرامة بأقل من سنة واحدة فقط من هزيمة 1967م؛ وهيأ الله العقيد "مشهور الجازي" أحد الضباط الشجعان الذين رفضوا الاستجابة لأوامر قيادته، وبمساعدة المجاهدين تمكنت أمتنا وقتها من رد جزء من العزة إلى الأمة الإسلامية، وأسرت الدبابات اليهودية بطواقمها وسيقت إلى ساحات عمان، ليكون مصير هذا الضابط بعدها التجاهل والتسريح والتعتيم كحال كل شريف في بلادنا . وأما الانتصار الآخر فكان الهجوم الذي قاده العميد "احمد بدوي" قائد الفرقة السابعة مشاة من اللواء الثالث المصري، حيث اخترق بفرقته قناة السويس واجتاز "خط بارليف" حيث زعم الصهاينة بأنه الخط الذي لا يمكن اختراقه أبداً، ولكن هؤلاء الأشاوس قاموا باختراقه في أقل من ست ساعات، وتم استرجاع أجزاءٍ كبيرة من سيناء، وقد ذكر أن هذا الهمام كان يخطب الجمعة في الجيوش وهو يلبس البياض، وقد كان على رأس جيشه في هذا الانتصار، والنتيجة هي نفسها فبعد هذا الانتصار قامت حكومة "السادات" بتفجير طائرة وبداخلها كان أربعة عشر ضابطاً إسلامياً ومن ضمنهم البطل "احمد بدوي" وتم تقديمهم قرباناً لأحبتهم اليهود. نعم لقد انتصرت جيوشنا الإسلامية مرتين في القرن الماضي، انتصرت عندما وجد فيها رجال صِدق اخلصوا دينهم لله، وقادوا جيوشنا إلى النصر، انتصر ضباطنا عندما رفضوا الانصياع لأوامر حكوماتهم المتخاذلة، وأنا هنا أوجه لجيوشنا وضباطنا كلمةً لا بد منها، واذكرهم أن على عاتقهم تقع مسئولية عظيمة، مسؤولية الانتصار لإخوتهم في غزة وفي كل مكان يقتلون فيه، مسؤولية عدم الانصياع لأوامر حكوماتهم المتخاذلة . نعم إليكم أيها المسئولون عن هذه الجيوش، أقول إن الأمانة غالية، وها هو دوركم الآن، لتقولوا كلمتكم وسط تخاذل هذه القيادات، نعم أيتها الجيوش إن الوقت قد حان لتثبتوا مدى قوتنا، ولتؤكدوا مدى عزة المسلم، ولتثبتوا مدى توحدنا ودفع الظلم عن إخوتنا، إن الوقت قد حان الآن لننصر إخوتنا، وقد رأينا جميعاً جبن هؤلاء الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة، رأيناهم كيف أخافتهم بضعة من صواريخ لا يملك المجاهدون سواها، فكيف سيكون حالهم إذا استخدمتم تلك الأسلحة التي بأيديكم، أيها "الضباط" إن المسئولية عظيمة وإن منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com