تصنيف:العائلة المالكة في بريطانيامن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كاتب الموضوع
رسالة
بشير الغزاوي
عدد المساهمات : 547 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
موضوع: تصنيف:العائلة المالكة في بريطانيامن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة الثلاثاء مارس 13, 2012 1:19 am
تصنيف:العائلة المالكة في بريطانيامن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى: تصفح, البحث [تصنيف:تاريخ بريطانيا] منتدى ملاك صدام حسين العائلة المالكة للمملكة المتحدة هي الأسرة الملكية لبريطانيا وأيرلندا الشمالية. والملكة إليزابيث الثانية، التي تبوأت العرش سنة 1952م، أهم عضو ضمن العائلة المالكة وحولها أقاربها الأقربون وأعلاهم منزلة الملكة الأم، الملكة السابقة إليزابيث، أرملة الملك جورج السادس. ثم يأتي زوج الملكة إليزابيث الأمير فيليب، دوق أدنبرة وأولادهما الأربعة الأمير تشارلز والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد. توجد كذلك حلقة أوسع تتألف من شقيقة الملكة الأميرة مارجريت والأحفاد الآخرين من صلب الملك جورج الخامس جد الملكة الذين يمثلون الملكة في بعض الاحتفالات ويسميهم الناس الملكيين. تُقَابل الملكة وأسرتها بعاطفة من المودة والاحترام التقليديين. فالملكة رمز لقوة وهيبة المملكة المتحدة. وكأمثالها ممن سبقوها من أسرة وندسور الملكية فإنها تعتبر رمزًا. وهي أيضًا رئيسة الكنيسة الإنجليزية وكومنولث الأمم وتوضع صورتها على طوابع البريد في أنحاء المملكة كافة. ويظهر شعار النبالة أو أحيانًا صورة بسيطة للتاج على المستندات الرسمية وعلى المباني. وكثيرًا ما يستخدم الناس كلمة التاج بمعنى الملكية دلالة رمزية للوطن. انظر: التاج. وحيث تقضي التقاليد أن تمثل الأسرة الملكية المثل الرفيعة، فينبغي أن تبقى فوق المهاترات. ومنذ عهد الملكة فكتوريا التي حكمت بين عامي 1837 و1901م. كانت حياة الأسرة الملكية نموذجًا وقدوة للآخرين في التمسك بحسن الخلق والدين. ورغم رعاية الملكة إليزابيث لهذه القواعد شخصيًا وبصورة جدية، فإن بعض التصرفات المتعلقة بأولادها هزّت صورتهم في نظر الناس. ففي أوائل تسعينيات القرن العشرين، ورغم بقاء المودة والاحترام تجاه الملكة نفسها، هبطت سمعة العائلة المالكة بصورة عامة. انظر: نبذة تاريخية في هذه المقالة. أثناء العمل الملكة والبرلمان. نظام الحكم في المملكة المتحدة ملكي دستوري. ولا يوجد دستور مكتوب (مجموعة قوانين) للمملكة ويصبح الملك أو الملكة رئيسًا للدولة وليس للحكومة. وأهم واجب تقوم به الملكة إليزابيث هو الافتتاح الرسمي للبرلمان وتؤدّى هذه الوظيفة سنويًا أو بعد الانتخابات العامة. وتنطلق الملكة في عربة خاصة تجرها الخيول من قصر بكنجهام إلى مجلس العموم، وتلقي خطبة الافتتاح التي يعدها رئيس الوزراء تبين فيها القوانين المقترحة في دورة البرلمان الجديدة. ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز سلطة وكرامة البرلمان الذي يمثل القوة الكبرى في البلاد حاليًا والتي كان يتمتع بها في وقت ما ملوك العهود القديمة. والبرلمان وحده هو المسؤول عن إصدار القوانين ومناقشتهـا، إلا أن تلك القوانين لا تصبح نافذة المفعـول مالم توقع عليها الملكة وتسمى هذه العملية المصادقة الملكية. تتمتع الملكة إضافة إلى ما سبق بمجموعة أخرى من الصلاحيات تُسمى في مجملها الامتياز الملكي. وأهم هذه الصلاحيات تعيين رئيس الوزراء. والتقليد العام المتبع هو دعوة الملكة لزعيم الحزب السياسي الذي ينال الأكثرية في مجلس العموم لشغل ذلك المنصب. فإذا لم يحصل أي حزب على الأكثرية، أو لم يكن هناك زعيم معيّن للحزب يصبح من واجب الملكة أن تعيّن رئيسًا للحكومة، أو تدعو لإجراء انتخابات برلمانية جديدة. كذلك يحق للملكة إصدار الأوامر من خلال مجموعة خاصة من المستشارين، مؤلّفة من موظفين سياسيين يمثلون جميع الأحزاب. على إثر تشكيل الحكومة تبقى الملكة على اتصال قريب بها ويزورها رئيس الوزراء كل أسبوع ويعقد معها اجتماعات تسمى جلسات استماع للتقارير المتعلقة بمجلس العموم. وتنظر إضافة إلى ذلك في أوراق الوزارات، ومحاضر الاجتماع فضلاً عن البرقيات والخطابات الصادرة من وزارة الخارجية، ولديها مكتب وهيئة سكرتارية يساعدانها على التعامل مع الوزارات والتعيينات الحكومية التي ينبغي حصول موافقتها عليها وكذلك المراسلات مع حكومات دول الكومنولث. وتقوم الهيئة نفسها بإعداد خطبها وترتيب زياراتها وارتباطاتها الأخرى نظام ألقاب الشرف. تُنشر قائمتان للشرف في كل عام إحداهما في يوم السنة الجديدة والأخرى في اليوم الثاني من شهر يونيو، يوم ميلاد الملكة وذكرى تتويجها. تحتوي القائمتان على الألقاب والامتيازات والأوسمة التي تمنحها الملكة شخصيًا خلال الاحتفالات التي تقام في قصر بكنجهام. ويشتمل نظام ألقاب الشرف على درجات الفارس والنبيل ودرجات أكثر تواضعًا مثل رتبة الإمبراطورية البريطانية وأوسمة متعددة للخدمة الطويلة والبسالة. انظر: النياشين والميداليات والأوسمة. ورغم أن الملكة قد تختار عددًا قليلاً ممن تمنحهم الألقاب والأوسمة، فإن معظمها يُمنح بناء على توصية من لجان حكومية. ومن الناحية التقليدية، فإن أصحاب هذه الامتيازات يقابلون باحترام كبير، ويشغلون مواقع مهمة. هذا النظام مُعرَّض للنقد أيضًا لما يمثله أحيانًا من محاباة وانحياز. مقابلة الجمهور. تعقد الملكة إليزابيث الثانية خلال موسم الصيف اجتماعات ملكية خاصة في قصر بكنجهام، أو قصر هولي رودهاوس مقر الملكة الرسمي في أسكتلندا. وتصدر الدعوات إلى هذه الاجتماعات بتوصية من لجان معيّنة، وتعتبر أيضًا نوعًا من التشريف للمدعوين. ومن المناسبات الأخرى التي تظهر خلالها الملكة أمام الجمهور سنويًا، مناسبة تحية العلم خلال عرض خاص للحرس الخيالة في وايتهول بلندن. وتقوم الملكة وأعضاء العائلة المالكة بمئات الزيارات كل سنة إلى مختلف أنحاء المملكة المتحدة، أو يُدعون لرئاسة المناسبات المهمة كافتتاح مستشفى جديد أو تدشين سفينة. وتستقبل الملكة سفراء الدول المعتمدين في المملكة، وكذلك رؤساء الحكومات والدول الذين يزورون المملكة، كما تقوم الملكة بزيارات رسمية إلى الخارج يرافقها عادة زوجها الأمير فيليب فعاليات الأعضاء الآخرين من العائلة المالكة. يُعرف عن الملكة بأنها تعمل بنشاط وتأخذ على عاتقها الالتزام بعدة مواعيد في اليوم الواحد، إضافة إلى مطالعة الوثائق والمراسلات.كذلك يقوم أعضاء العائلة المالكة الآخرون بعدة أنشطة عامة وزيارات، ويأتي من بين هؤلاء بالدرجة الأولى كل من الأمير فيليب والأمير تشارلز والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد. ويساهم هؤلاء وأعضاء آخرون من العائلة المالكة في حضور العديد من الفعاليات الخيرية، ويمثلون الملكة داخل المملكة المتحدة وخارجها. ويرعى معظم أعضاء العائلة المالكة العديد من الجمعيات ولاسيّما الخيرية منها. وقد كانت الأميرة ديانا الأكثر حضورًا في هذه الفعاليات حتى بعده طلاقها من الأمير تشارلز. داخل الأسرة المنازل الملكية. للملكة سبعة قصور، ستة منها في لندن أو قريبة منها، وهي قصر بكنجهام وقصر سانت جيمس وقصر كنسينجتون وقصر كيو وهامبتون كورت وقلعة وندسور والقصر السابع هو هولي رود هاوس الواقع في أدنبره. وتستخدم الملكة ثلاثة من هذه القصور بصورة منتظمة وهي قصر بكنجهام وقلعة وندسور وقصر هولي رود هاوس. وتمتلك الملكة منزلين خاصين للإقامة تفضل قضاء عطلاتها فيهما بصحبة عائلتها، وهما قصر سندرينجهام في نورفوك، وقلعة بالمورال بإقليم جرامبيان في أسكتلندا. وتعيش الملكة إليزابيث الأم في كلارنس هاوس قريبًا من مول في لندن. وهي تمتلك أيضًا قصرين في أسكتلندا في قلعة ماي وفي بركهول قرب بالمورال. وكان قصر هايجروف في جلوسترشاير المقر الريفي الرئيسي للأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا وولديهما خلال الثمانينيات. وقد عاش الأمير تشارلز وحده هناك منذ انفصاله عن الأميرة الراحلة ديانا في عام 1992م. وعندما يوجد الأمير والأميرة في لندن فإنهما يعيشان في جزءين منفصلين من قصر كنسينجتون في أقصى غرب حدائق كنسينجتون. ويقع منزل الأميرة آن في جاتكومب بارك الواقعة في جلوسترشاير. الملكة إليزابيث الأم (1900م- ) هي أرملة الملك جورج السادس وتنحدر من أسرة أسكتلندية نبيلة هي أسرة بويس ليونز ستراثمور في إنجاس. وقد اعتلى زوجها العرش بصورة غير متوقعة على إثر تنازل أخيه الملك إدوارد الثامن عن العرش سنة 1937م. واستمر عهدهما إلى سنة 1952م. وبعد وفاة الملك جورج أصبحت العضو الأهم في العائلة الملكية الحالية. أما موقعها الحالي داخل المملكة فلا يعود إلى لقبها أو سنّها فحسب، وإنما يُنظر إليها أيضًا رمزًا متصلاً بماضٍ مجيد وإلى سنوات الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945م) عندما أصبحت الملكية رمزًا للكفاح في سبيل الديمقراطية والحرية. الأميرة مارجريت أميرة سنودن (1930م - ) الشقيقة الصغرى للملكة. ولدت في قلعة جلاميس بأسكتلندا منزل الأجداد لأسرة بويس ليونز. وتزوجت سنة 1960م من أنطوني أرمسترونج جونز (حاليًا لورد سنورت) وكان مصممًا ومصورًا وأنجبا ولدين وانفصلا بالطلاق سنة 1978م. ولم تتزوج مارجريت بعد ذلك. ورغم ضعف صحتها في أوائل التسعينيات، فقد ظلت تساهم بجهودها في ميادين الخدمات العامة. القرابة البعيدة. وتتفرع من العائلة الملكية لتشمل سلالة الأولاد الثلاثة الآخرين للملك جورج الخامس وهم هنري (1900 - 1974م) وجورج (1902 -1942م) وماري (1897 - 1965م). ويعتبر ريتشارد بن هنري، دوق جلوستر (1944م - ) حاليًا الأكثر حظًا لتبوؤ العرش. وقد تخصص في العمارة وهو يؤدي جانبًا كبيرًا من المهمات ضمن الأسرة الملكية. ومن سلالة جورج، إدوارد، دوق كنت (1935م- ) ومايكل، أمير كِنْت (1942م - ) والأميرة ألكسندرا (1936م - ) وهم يعيشون مع أسرهم حياة أهدأ من الملكة وأسرتها القريبة، ولكنهم معروفون أيضًا بخدماتهم في الميادين العامة. وهناك فرع آخر من سلالة ماري ابنة جورج الخامس التي تزوجت هنري لاسلس إيرل هيروود سنة 1922م. ويعتبر ابنها جورج لاسلس إيرل هيروود السابع (1923م - ) عميدًا لتلك الأسرة. وقد امتاز في عمله مديرًا لإدارة الأوبرا الوطنية الإنجليزية. نبذة تاريخية يعود تاريخ العائلة المالكة الحالية للمملكة المتحدة إلى العائلة الحاكمة المسماة آل وندسور. غير أن الملكة إليزابيث الثانية يمكن أن تُتابع سلالاتها من خلال الملكة فكتوريا إلى الملك جورج الثالث وماقبله.كان جورج الثالث من آل هانوفر من الألمان الذين حكموا بريطانيا منذ عام 1714م بعد ملوك آل ستيوارت. وقامت الملكة فكتوريا التي اعتلت العرش سنة 1837م بتبديل اسم الأسرة الحاكمة إلى اسم ساكس ـ كوبيرج وجوثا وهو اسم العائلة الألمانية التي كان ينتسب إليها زوجها الأمير ألبرت. وفي سنة 1914م اندلعت الحرب بين بريطانيا وألمانيا فقام الملك جورج الخامس حفيد الملكة فكتوريا، تعبيرًا منه عن كراهية الشعب للألمان، ولبيان تعاطفه معهم بتبديل اسم العائلة الملكية إلى وندسور. الأزمة والحرب. على إثر وفاة جورج الخامس سنة 1936م اعتلى العرش إدوارد الثامن. وكانت رغبة إدوارد في الزواج من الأمريكية المطلقة واليس وورفيلد سيمبسون قد تسببت في فضيحة سياسية وأزمة دستورية، ورفضت حكومة المملكة المتحدة قبول سيمبسون ملكة. وقد تنازل إدوارد عن العرش بعد أحد عشر شهرًا. خلف جورج السادس أخاه إدوارد على العرش في ديسمبر من عام 1936م. وقد ألقت الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) بظلها القاتم على عهد جورج السادس الذي لم يكن قد تهيأ جيدًا لاعتلاء العرش ولم يكن ذا صحة جيدة. ولكنه بقي مع زوجته الملكة إليزابيث، الملكة الأم في لندن خلال أسوأ الغارات الجوية الألمانية، وكانا يزوران المناطق المتضررة على إثر تلك الغارات. انظر: جورج. العصر الإليزابيثي الجديد. ساعد الملك جورج السادس والملكة إليزابيث في استعادة السمعة الحسنة للعائلة المالكة. وفعلت نفس الشيء ابنتهما إليزابيث الثانية التي تُوِّجت في يونيو 1953م بعد سنة واحدة من وفاة أبيها، وذلك في احتفال مهيب جرى في كنيسة وستمنستر. وكان ذلك أول احتفال للتتويج يعرض بوساطة التلفاز ويشاهده الملايين من الناس. وقد تزامن ذلك مع عودة رفاهية ما بعد الحرب واهتمام الناس الشديد بما يعرض عن طريق التلفاز. وهكذا فقد أثّر العرض كثيرًا على تفكير الناس بحيث ظل المشاهدون يتذكرونه جيدًا، وقد رحبوا به عهدًا إليزابيثيًا جديدًا حقق من الإنجازات والمفاخر، ما جعلهم يجترون الذكريات والإنجازات التي تحققت في عهد جدتها الملكة إليزابيث الأولى التي حكمت بين 1558 و 1603م. وكانت حفلة زواج الأمير تشارلز من الراحلة ديانا سبنسر التي جرت في كاتدرائية سانت بول في يوليو 1981م، وعُُرضت عبر شاشات التلفاز الحدث الأكثر فخامة وجمالاً بعد عرض حفلة تتويج الملكة. وقد نظر إليها الشعب باعتبارها عاملاً مساعدًا في تقوية الملكية واستمراريتها، وانتقالاً إلى مستقبل مجيد في العصر القادم يؤمنه ويضمنه لها زواج وريث العرش. وقد أنجب الزوجان ولدين هما وليم وهنري في 1982 و 1984م. وكانت الأميرة ديانا قد اكتسبت شعبية كبيرة خلال السنوات الأولى للزواج، باعتبارها أميرة ويلز ولكن اتضح في سنة 1990م أنها لم تكن سعيدة في زواجها. وفي سنة 1992 أعلن الزوجان انفصالهما عن بعضهما، ثم تم الطلاق في أغسطس 1996م. وكان الزوجان قد أقرا بتورطهما في علاقات عاطفية أخرى. ففي معرض تبريرها لإقامة علاقات مع شخص آخر قالت ديانا: "لقد كنا ثلاثة في هذا الزيجة … أحسست بالزحام". سلب الطلاق الأميرة ديانا لقب صاحبة السمو الملكي وجعل رجال الإعلام يطاردونها أينما حلت. وقبيل مصرعها وطدت الأميرة ديانا علاقاتها مع رجل الأعمال المصري الأصل عماد الفايد الذي قيل إنه كان سيعقد قرانه عليها، ولكنه قضى نحبه معها في حادث مروري مروع بباريس في 31 أغسطس 1997م. تزوجت الأميرة آن من مارك فيليب في سنة 1973م ورزقا بولدين هما بيتر وزارا. وقد طُلقت سنة 1992م. وفي نفس السنة تزوجت من تيم لورنس. أما الأمير أندرو فقد تزوج من سارة فيرجسون سنة 1986م، وكانت حفلة الزواج مُفْرطة في البذخ أيضًا. وأنجبا طفلين، بياتريس ويوجيني، غير أن الزوجين انفصلا منذ عام 1992م. العائلة المالكة في التسعينيات. واجهت الأسرة المالكة خلال تسعينيات القرن العشرين بعض القضايا الصعبة. و أبرز تلك القضايا هي ما إذا كان لدى الأمير تشارلز فرصة لاعتلاء العرش ولاسيّما بعد أن كان قد طلق الأميرة ديانا قبل عام من مصرعها. ويلاحظ بأنه حتى في مجتمع علماني حديث لن يكون بوسع الكنيسة الإنجليزية التي قد يصبح هو رئيسًا لها، أن تقبل ملكًا سبق وأن طلق زوجته. وكانت الملكة إليزابيث قد صرحت في عام 1992م بأنها ستستمر في خدمة شعبها أطول مدة تستطيعها. وقد فسر بعض المراقبين هذا الكلام بأنه إشارة إلى عدم وجود نية لديها للتخلي عن المُلْك لصالح الأمير تشارلز. العائلة المالكة البريطانية تحيي الذكرى العاشرة لرحيل الأميرة ديانا ... لغز مقتل أميرة ويلز مازال مستمراً وكالات :- تحيي بريطانيا بعد ظهر اليوم 31-8-2007 ، بحضور الملكة اليزابيت وزوجها الامير فيليب وولي عهدها الامير تشارلز وابنيه وليم وهاري وبحضور رئيس الوزراء غوردون براون، الذكرى العاشرة لمأساة ديانا أميرة ويلز مع صديقها دودي الفايد فجر 31 آب (اغسطس) 1997.وسيتلو الاميران الصغيران صلوات خاصة خلال قداس، سيحضره اكثر من 500 مدعو من بينهم 30 من اعضاء العائلة المالكة، ويقدم فيه التون جون نسخة جديدة من اغنية «وداعاً يا وردة انكلترا».
ومع ان تحقيقات رسمية عدة، في فرنسا وبريطانيا، خلصت الى ان «موت ديانا» كان حادث سير في نفق جسر الما وسط باريس الا ان «نظرية المؤامرة» لا تزال سائدة على الاقل بين نسبة كبيرة من البريطانيين تعززها الاجراءات القانونية، التي لا يزال رجل الاعمال المصري محمد الفايد يحييها، تعرقل اقفال الملف الى الأبد. ولا تزال صور ديانا تتصدر الصفحات الاولى للصحف والمجلات في بريطانيا وحول العالم. كما نُشرت عن قصة مصرعها عشرات الكتب التي تناولت حياتها وعلاقاتها والصراع الخفي بينها وبين مؤسسة «القصر الملكي» منذ اعلان انفصالها عن تشارلز وطلاقها منه لاحقاً. وكانت الملكة اضطرت في اليوم الثاني لوفاة ديانا الى اصدار اوامرها بتنكيس الاعلام على القصور الملكية بعدما تحول قصر باكنغهام وغيره الى مزارات للبريطانيين الذين نثروا الورود والزهور وكتبوا رسائل تمجيد لاميرتهم الراحلة متحدّين اتجاه القصر الذي تعامل في البداية مع الحادث ببرود. واضطرت الملكة الى توجيه كلمة الى البريطانيين، ومحبي ديانا في العالم اجمع، تُعرب فيها عن حزنها للخسارة كما اضطرت الى السير خلف نعشها وحضور مأتمها الرسمي كي لا تتعرض للانتقاد بعدما ابلغها توني بلير، رئيس الوزراء آنذاك، بتقارير رفعتها الاستخبارات عن موجة الحزن بين البريطانيين والعتب على القصر بسبب اسلوب تعاطيه مع «المأساة» في اليوم الاول للحادث.
واصدر القصر اكثر من نفي لتورط زوج الملكة والاستخبارات البريطانية في ترتيب «مقتل اميرة ويلز» لمنعها من الزواج من دودي الفايد. كما أجبرت الحكومة البريطانية في العام 2004 على تشكيل هيئة تحقيق رسمية برئاسة قائد الشرطة السابق لورد ستيفنس للتدقيق في ظروف الحادث وكشف اسبابه وتحديد المسؤولية. لكن التقرير، الذي صدر نهاية العام الماضي، اكد (...) ان ديانا (36 عاما) لم تكن مخطوبة سراً او حاملاً من «صديقها» دودي الفايد (42 عاما) عند مصرعهما وان السيارة لم يتم تخريبها وان القول إن الاستخبارات البريطانية، مدفوعة من الملكة، اغتالت ديانا ليس الا «هذيانا لا اساس له». ولم يقنع التقرير الفايد الذي لا يزال يثير قضايا قانونية امام القضاء البريطاني والفرنسي والاسكتلندي لاثبات نظرية المؤامرة خصوصاً انه «متأكد» ان نجله وديانا كانا يستعدان لاعلان خطوبتهما. ورفع الامر مراراً امام المحاكم ما ادى الى تشكيل هيئة قضائية، ستستأنف مهماتها في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل لاثبات ظروف وفاة ديانا واغلاق ملفها او فتح الباب امام اجراءات قضائية اكثر تعقيداً. وكان المحقق الاول مايكل بيرغس استقال منتصف العام الماضي رافضاً اكمال المهمة وما لبثت الليدي باتلر، اعلى قاضية انكليزية، ان تسلمت الملف وحاولت اكمال تحقيقاتها سراً لكن الفايد تحداها قضائياً في كانون الثاني (يناير) الماضي ورفع الامر الى مجلس اللوردات الذي قضى بأن يتم النظر في القضية علانية ما ادى الى استقالة باتلر واثارة عدد كبير من علامات الاستفهام. وقبل الاحتفال الرسمي بعد ظهر اليوم سيتقدم الفايد موظفيه وزوار محلات «هارودز» بالوقوف دقيقتي صمت حداداً على ديانا ودودي. يُشار الى ان التجارة بمقتنيات الاميرة الراحلة لا تزال رائجة ويعرض موقع «اي بي» الالكتروني للبيع ما يصل الى 1200 مقتنى تراوح بين رسائل بخط ديانا باخطاء مطبعية او بعض ملابسها وحليها. كما ان الاميرين وليم وهاري يتابعان جهودهما لجمع المال للمؤسسات الخيرية التي كانت والدتهما ترعاها. طلال بن محمد الفقير
ما أجمل تلك القبلة الذي أجتمع العالم حولها لا يهم جراح العالم الأهم تلك القبلة التي لا تضاهى بغيرها من قبلات إنها قبله ملكية لأمير (وليام) مع زوجته (كيت) لكي يتعلمون كيف ترتشف الشفاه على أهازيج القلوب حتى يتعلم العالم أجمع معنى الحب بأنه رسالة سامية بعيد كل البعد عن التشرذم والحروب والقتل والتشرد فينبغي هؤلاء المتجمهرين الذين قطعوا الفيافي والبحار من أنحاء العالم إن يخرجوا أقلامهم ويدونوا دروسهم من الاستفادة من تلك القبلة الملكية ومن حقهم إن يصفقوا بحرارة عالية حيث الدرس بالمجان فالمرة القادمة سيكون مكلف ولن يكون عن طريق ملاصقة الشفاه بل قرص الأذان ولا شك ذلك سيكون مؤلم جدًا !. فالقبلة الملكية لم تكن وليدة اليوم بل لها تاريخ منذ زمن بعيد بنشر الحب والسلام بين العالم فكانت قبله بجبين اليهودية عندما قدمت لهؤلاء اليهود المساكين والمشردين بين العالم بأن اقتطعت لهم ارض ومكان بفلسطين رأفة بحالهم يا لي فيض مشاعرهم وكرمهم !. فالأسرة الملكية تفيض بكثير من مشاعرها الراقية ولكنها تعاني الأمرين مع شعوب العالم الثالث الذين ما زالوا يعيشون على القيم والمبادئ البالية ويتمسكون بتعاليم عفا عليها الزمن !. فحمدوا ربكم أيها المشاهدون والمشاهدات إن اقتطع لكم الأمير الرومانسي من وقته الثمين عشر دقائق لتلك القبلة بمحركات ملكية يتقاطر من ريقها عسل كالشهد ولو كان هناك وقت متسع لمارس الشاب المغرم الحب بدون أجنحه وتخطى ونزل بالعمق لكن سوء حظنا لم يسعفه وقته الثمين لنحظى بهذا الجمال العالمي والثقافة الغربية المتقدمة والذين سالت ريقهم الليبراليون لدينا واتسعت أعينهم بزاوية تسعينية ! . فعلى هذا التقدم المذهل بالحضارة ولقد اخذ المحللون يصفون تلك القبلة وانشغل الإعلام العربي عن صفات تلك القبلة هل هي ورديه بطعم الفراولة أم التوت بل دخلوا بالعمق بخطوط ورديه وأنبطح إعلامنا الجميل كما هو المعتاد عن التوقعات بما يحدث بليلة العمر بتلك الغرفة الفارهة وتحدث المنجمون عن تلك القبلة بأن السلام سيحل بالعالم أجمع بواسطة قبلة الشاب الوسيم عبر شفة الممشوقة (كيت) فهنيئــًا بتلك القبلة الملكية ! .