بشير الغزاوي
عدد المساهمات : 547 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
| موضوع: في ظل أستمرار عدوانية واشنطن أدوار محدثة لوجوه قديمة - جديدة الأحد مارس 11, 2012 11:38 am | |
| في ظل أستمرار عدوانية واشنطن أدوار محدثة لوجوه قديمة - جديدة منتدى/ ملاك صدام حسين ضياء حسن أحسن الأخوة في شبكة المنصور في نشر تصريح أحمدي نجاد الذي يعترف فيه صراحة بأن نظام ملالي أيران تعاون مع واشنطن في غزوها العراق وأفغانستان , وليس حصرا بنشر الترجمة العربية ((لما ورد في خطابه من كلام صريح دقيق)) بل النشر جاء برفقة أعترافه بالفارسية صوتا وصورة مما يجعله متلبسا بجرم الضلوع بدعم الأدارة الأميركية في غزو العراق وتحمله بوصفه رئيسا للنظام الأيراني مسؤولية كبيرة فيما أسفر عنه من تدميرللبلاد وأغتيال للعراقيين ومن نهب منظم لكل ما أتصل بالمستلزمات الأولية التي كانت تستند اليها الدولة العراقية للحفاظ على مجريات الحياة لأبنائها الطيبيين أستنادا لقاعدة من الأمن الأجتماعي والأقتصادي والأستقرار السياسي . ناهيكم عن وفرة الخدمات في ظل أبشع حصار تعرض شعب من الشعوب , وشمل حتى لقمة العيش الذي كسر بتدبير البطاقة التموينبة وأعادة نسع الحياة الى ما كان عليه قبل عدوان التسعينات , بأعمار ما دمره الأشرار خلال فترة زمنية قياسية وجند النظام الأيراني ليلعب دورا أجراميا تخريبيا بتسريب أعدادا من الرعاع الطائفيين ممن ضمتهم معسكرات تدريب وأعداد لتخريب الجبهة الداخلية وأشاعة الفوضى في الشارع العراقي وأقامة محاكم صورية داخل المساجد وأضرحة الأئمة العظام أصدرت ونفذت في الحال أحكاما بأعدام العشرات من المدنيين ا لعاملين في دوائر الدولة وخصوصا من كانوا يتولون تقديم الخدمات الضرورية للمواطنيين وفي المقدمة منهم من كانوا يسهرون على أستتباب أمن الشعب والوطن في ظروف صعبة للغاية . فتلك المحاكم لم تكن تستغرث وقتا طويلا ففي خلال دقائق توجه التهمة ويعلن القرار وينفذ في باحة نفس المسجد أو الضريح المقدسين , وفي كثير من الأحيان لايحتاجون الى توجيه التهم , فكل من يلقى القبض عليه من قبل القادمين من وراء الحدود هم متهمون بعثيون وأن لم ينتموا ويساقون الى الموت فورا وبالجملة !!! هكذا كان الدور الذي جند الأميركيون نظام ولاية الفقيه لأدائه في عدوانهم الأول على العراق عنوانه الصريح شراكة في الفعل الأجرامي اليانكي بحق العراقيين مع سبق الأصرار وهو نفس العنوان الذي ألبسه بوش لعمليته السياسية التي يشارك فيها من ورطهم البيت الأبيض بتحمل تبعات السوء اللاحق بشعبنا نتيجة لها من قتل بلكاتم أوبغيره فقد تعددت الأسباب والوسائل والذبح واحد , كما هو التجويع كما هو الأعتقال والأختطاف وترويع الناس بالتعذيب وبالتجاوزعلى محرماتهم ونهب المال العام مصدره واحد . وعلى ذات المنهج كانت خطوتهم الجديدة , فقد فتح نجاد حدود أيران مع العراق على مصراعيها وبوعي كامل لأداء مهمتين أضافيتين أناطهما بنظامه أسياده الأميركيون وتؤدي الى أشاعة الفوضى في العراق مراهنة على معرفتهم بمدى الحقد المضمر تأريخيا من قبل الفرس على العراقيين فجندوا هذه المرة لأداء مهمة تناسب مقاسهم وفي وقت مناسب والذي تلخص بالآتي :- أولا – تكريس المخافرالحدودية أعتبارا من مخفر الشلامجة المقابل للبصرة , وصعودا الى المخفر المقابل لحاج عمران عند أقليم كردستان العراق وما بين المخفرين الجنوبي والشمالي مخافر تقع ضمن سيطرة بيشمركة (كاكوات) برزاني وطالباني , فقد خفت أقدامهم ومعاولهم وقبلهما عقولهم أسوة بالرعاع الذين سلطتهم حكومة ولاية الفقيه لأداء دور مرسوم من قبل المخابرات الأميركية لنقل كل ما وقعت عليه أيديهم نهبا وشراء من رعاع طائفيين متوفرين في الداخل من موجودات تمثل قاعدة لهيكلة الدولة وبناها التحتية أضافة الى سجلات ووثائق رسمية ورقم آثاريةهي ملك للشعب لأنها معرفة بتأريخ البلاد وجذور ناسه . فلم يسلم اي أثر عراقي وطني , سياسيا كان أم أقتصاديا أو أجتماعيا ولا حتي معرفيا من هذا النهب المبرمج من قبل العدوانيين!! ولم ينج من هذه السرقة الدولية الأكبر في تأريخ الشعوب ما أتصل بالأدوات والأجهزة الداخلة بتوفير الخدمات والمستلزمات اليومية للمواطنيين بما فيها أسلاك خطوط الضغط العالي لشبكة الكهرباء التي تغطي أحتياجات العراقيين للطاقة الكهربائية في عموم أنحاء القطر لأنها مصنوعة من النحاس المطلوب عالمية وليست رخيصة الثمن لتختطف هي وغيرها مما سرق من المؤسسات الحكومية وبما فيها وسائط النقل العام والمستشفيات الى أيران عبر المخافر الرسمية اوعبر معابر التهريب التي لا عد لها ولا حصر ليتولى فيلق القدس بعدها عملية فرز المنهوب والمشترى بحسب الأهمية وتسليمه الى الجهات الموصية به أساسا وفي المقدمة منها الأميركية التي ركزت عناصرها على ما قد يكون تسرب من الموجودات التي تحتل أهمية خاصة ضمن أهتماماتها وأهتمامات شريكتها الصهيونية من هذا المنهوب لخدمة أهدافها الشيطانية !! ثانيا :- لابد من التذكير من أن المنهوب شمل مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي سمح الأميركيون بتسريبها الى عناصر الميليشيات التي كان مخططا أن تطل على الأراضي العراقية بعيد اكتمال الأحتلال من نفس المعابر ولكن بأتجاه معاكس هذه المرة بهدف جعلها ممرات آمنة لعبور عناصر تلك الميليشيات الطائفية التي تواجدت في معسكرات تدريبية أيرانية قبل فترة من بدء الغزو لتتولى صفحة لئيمة تقع ضمن المرسوم في مخطط واشنطن في شن عدوانها على العراق وأحتلاله , ولتؤدي مهمة أستكمال تدميرالبلد والتوسع في نشر الموت بين أبنائه , ملاحقة لهم في أي موقع تواجدوا فيه ولم تطلهم ألة الموت الأميركية !!! أما الأسلحة الثقيلة فقد فككت لتنقل الى خارج البلاد وتكون مادة للبيع لتجار بيع الحديد في أسواق خاصة والحساس منها نقل الى مستودعات السلاح الاميركي لتستخدم لمآرب عدوانية أخرى . وفي التجنيد الأخير أمنت سلطة أحمدي نجاد للميليشيات المنافذ الموصلة لهم الى أمكنة سهلت تواجدهم في مناطق حساسة من العاصمة بغداد والمدن العراقية الأخرى ليبدأوا مرحلة النهوض بتنفيذ ماهو مرسوم للمعممين امريكيا , وبمعرفة النظام الأيراني من دور أجرامي تدميري بحق العراق والعراقيين , سبق للبعثيين رجال المهمات القومية الأفياء ان منعوا خميني من تنفيذه في الثمانينات , فحولت واشنطن الواجب لذات النظام ولكن بذيله الذليل عبر عنه وجه نجاد وهو يعترف بأن نظامه ,,عاون وتواطأ مع الأميركان في العراق وأفغانستان ولم يحصل على شيئ ؟! وأضاف قائلا , وفي عملية أحتلال أفغانستان وأحتلال العراق قمنا بالتعاون والتواطؤ معهم ولكنهم غدرونا ؟؟! وليس غريبا أن يصدر عن هذا الصغير مثل هذا الأسى وهو يعترف وبكل وقاحة بأنه غدر بجيرانه المسلمين العراقيين والأفغان وهو يعاون الشيطان الأكبر بحسب تسمية خميني للأميركان بهذا النعت مبكرا , على الرغم من أنهم هم الذين يسروا له بالتعاون مع الفرنسيين ليحل محل عميلهم الأكبر في المنطقة شاهنشاه أيران محمد رضا بهلوي . والمفارقة هنا ان يشكو متلوعا من يدعي أنه مسلم من غدر الشياطين أزاء غدره ببلدين وشعبين أسلاميين لآن الشيطان لم يعطه الحلاوة التي حلم بها ثمنا لغدره , وكأن اليد الطولى التي منحت له في العراق حتى الآن لم تكفه وان ما وعد به كان أجسم وأغلظ في الحاق الأذى بالعراقيين وهذا ما يتجسد الآن بالدورالتصفوي الدموي الذي يمارسه ,,بياع الخواتم,, بحق أهلنا العراقيين بالجملة والمفرد وفي طليعتهم شباب البعث والمقاومة المناهضيين للأحتلالين الأميركي والفارسي. والذي يبدو ان المالكي أشطر من صديقه نجاد فقد قبل بالثمن الذي تقاضاة عمليا منذ عام عندما طمأنه بايدن بأنه مستثنى من ربيع تدبره عزيزة أنظمة الخليج كلنتون , أن لم يكن قد تم ذلك أثر توقيع أبو أسراء للأتفاقية الأمنية الأميركية –العراقية التي يحلو لأصحاب القرار في البيت الأبيض التأكيد على كونها ستراتيجية كلما دار تساؤل عن مدى متانة العلاقات بين البلدين التي تضم سفارتهم في بغداد ستة عشر الف شخص يتولون تأمين سلامة المصالح الأميركية في العراق بل في المنطقة عموما حاضرا ومستقبلا . ,, وأللي ما يصدك خلي يقرأ الأتفاقية الأمنية الستراتيجية التي لا يعرف تفاصيلها سوى من وقعها,, بحسب أعتراف رئيس القائمة العراقية الذي لا يعرف عنها شيئا.. فمن يعرف أذن غير المالكي وبايدن وأوباما والسيدة كلنتون والجهة المخابراتية رأس النفيضة في تأمين قواعد الهيمنة الأميركية على العالم. (( ولا يحسب الغزل الراهن بين المالكي وحكام الخليج وفي صدارتهم السعودية خارج اللعبة الأميركية لتنظيم أداء أدواتها في المرحلة القادمة الموعودة بأعادة بنا ء الشرق الأوسط الجديد بما يؤسس لسايس بيكو محدث يلعب فيه حلفاء واشنطن بضمنهم الأتراك ومن يدعون أنهم خارج حدود هذا القطيع على تناقضاتهم دورا ملموسا يرضي البيت الأبيض وأن كان يتقاطع مع طموح أبناء الأمة العربية للتوحد والتنمية ونهوض الأقتدار)) أما الآخرون الذين تضمهم بقية جوقة المتحاصصين فلاهون بترقب ما يمكن أن يدره صمتهم على مصائب تلحق بالوطن وبالمواطنيين من غنائم شخصية وهم فرحون لان الغفوات التي تستغرقهم في جب مصفحاتهم تؤمن لهم الأستمرار في مواقعهم التي يؤدون من خلالها أدوارالمشخصاتية أن لم تضر بالناس ولكنها بالضرورة لا تنفعهم , فهولاء راضون بالمقسوم على عكس نجاد أفندي الغادر بجيرانه والعاتب على من لم يقدر (ثمن) غدره !! وبودي ان أثني على زملائي في شبكة المنصور أيضا حسن أختيارهم للعنوان الذي قدموا بموجبة أعتراف الشاكي نجاد بغدر النظام الذي يرأسه بالعراق وأفغنستان بجملة قصيرة ولكنها عميقة في المعنى ونصها : أعترفات جديدة لمعلومات قديمة ؟؟ بمعنى ليس غامضا ولا هو بغائب عن أذهان العراقيين الذين أكتووا بنار العدوانية الأميركية الدائمة على الأمة العربية والمعجونة بخبث بريطاني مستمد من تأريخ أستعماري أسود. وأهمية أستذكار حقائق الماضي القديم المتصلة بالعلاقات العراقية – الأيرانية وربطها بحقائق تلك العلاقات في الحاضر تؤكد دائما أن العدوانية الفارسية كانت وما تزال هي السمة الأساس التي طبعت موقف النظام الأبراني من العراق وأهله منذ زمن الشاه وحتى مجيئ خميني وبفارق لا يخل بالمعنى وأن أختلف بالمبنى من ناحية أستخدام الشخوص والوسائل . ففي زمن الشاهنشاهية كانت بريطانية حاضرة ومروجة للفعل العدواني الأيرانية , في حين كانت العدوانية الأيرانية مروجة مسندة من الأميركيين بعد أعتلاء خميني كرسي المسؤولية الرسمية في طهران ,وبنفس التعصب الأستعماري والأستعلاء السابقبن شنت حربها السابقة علينا . ولنجاح الرد العراقي المقتدر الذي قاده الشهيد الراحل صدام حسين أسكت رجال القادسية الثانية وبتلاحم شعبهم الصابر طبول حرب ضارية لم تنفع معها أمدادات السلاح الأميركي المسربة من تل أبيب في أدامة عدوانيتها الصفوية تلك على العراق , ولا أفواج الأطفال الأيرانيين الذين ساقهم النظام الأيراني الى محرقة الموت أمام مواقعنا الدفاعية الحدودية بفتوى من خميني لا لشيئ سوى الرغبة في الحصول على موقع مريح لقواتهم داخل الأراضي العراقية لعله يطور بأتجاه أوسع , ولكن عسكره فشلوا في ذلك حتى بعد تواجدهم في مدينة الفاو والجزء الأخير من أطلالة شبه جزيرتها على خور عبد الله الممر المائي الرابط للمياه الأقليمية العراقية بمياه خليجنا العربي حتى هذا التواجد ولد ميتا بفضل التصدي السريع والحاسم لمحاصرته أولا وقطع الطريق على أمكانية تطويره كما سعى الى ذلك جندرمة أيران والبدء ثانيا في أرهاق المحاصرين وصولا الى مرحلة توفير نجاح الأنقضلض عليهم وطردهم من الفاو , وهذا ما حصل فعلا ومهد الى الأمساك بيوم النصر التأريخي المجيد يوم 8 – 8 - 88 . فكان طبيعيا أن لا يغير النظام من طبيعته العدوانية حتى بعد أن لعق النظام بجيشه ومعمميه كأس الهزيمة أمام النشامى أبطال جيشنا العراقي البطل لمعاودة الأصطفاف بأمرة واشنطن ليمارسوا الدور القديم من جديد لتضيع عليهم فرصة مواتية لاستدراك الخطأ السابق بمعاداة العراق وهم يدركون مخاطر المراهنة على الأبحار في المياه المتحركة غير المؤتمنة الأمواج وأن من أصرعلى ركوب هذا المركب فهو لا محال هالك ولن ينقذه نعيق شاك ولا أعترافه بفعل غادر !! وأقول للذين أغمضوا العين عن حقيقة الدور الأيراني أزاء العرب الا يكفيهم أعتراف نجاد لأن يديروا الظهر ولو لمرة واحدة لمن أعترف بتواطئه مع واشنطن في غزو العراق وأفغانستان والتعاون مع الشيطان الأكبر في تدمير بلديهما وأغتيال الملايين من أبنائهما . مجرد سؤال ؟؟ منتدى/ ملاك صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com
| |
|