السلطة الفلسطينية تدرس امكانية وقف التنسيق الامني والتعاون الاقتصادي مع اسرائيل ردا على الاستيطان وتهويد القدس
كاتب الموضوع
رسالة
أيهاب سليم / السويد
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 29/02/2012
موضوع: السلطة الفلسطينية تدرس امكانية وقف التنسيق الامني والتعاون الاقتصادي مع اسرائيل ردا على الاستيطان وتهويد القدس الأربعاء فبراير 29, 2012 1:37 pm
السلطة الفلسطينية تدرس امكانية وقف التنسيق الامني والتعاون الاقتصادي مع اسرائيل ردا على الاستيطان وتهويد القدس 2012-02-28 اكدت مصادر فلسطينية رسمية بأن القيادة الفلسطينية ستدرس امكانية وقف التنسيق الامني مع اسرائيل ضمن ردها على تواصل التعنت الاسرائيلي والاستيطان في الاراضي الفلسطينية عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وفشل المفاوضات السياسية في احداث اي اختراق في الجمود السياسي السائد في المنطقة بسبب تعنت حكومة بنيامين نتنياهو وتنكرها للحقوق الفلسطينية. واكد ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لصحيفة القدس العربي الثلاثاء بأن خيار وقف التنسيق الامني ووقف التعاون الاقتصادي مع اسرائيل مطروح للدراسة من قبل القيادة الفلسطينية ردا على التعنت الاسرائيلي وفشل المفاوضات في ظل تواصل الاستيطان وتهويد القدس. وحول اذا ما كان وقف التنسيق الامني بين الاجهزة الامنية الفلسطينية واسرائيل مطروحا على طاولة البحث امام القيادة الفلسطينية قال عبد ربه كل شيء تحت الدراسة ولكن لا يوجد قرار نهائي حتى الان، متابعا كل شيء تحت الدراسة ولكن لا يوجد قرار نهائي بشأن اي شيء. ومن ناحية ثانية اكد عبد ربه بان الرسائل التي كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل اسابيع عن اعتزام القيادة الفلسطينية ارسالها لاسرائيل وللاطراف الدولية لم ترسل لغاية الآن. واشار عبد ربه الى ان تلك الرسائل التي ستحمل اسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات وعدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بانها ما زالت قيد الدراسة من قبل الجانب الفلسطيني، وقال لا لا لم ترسل، والموضوع كله تحت البحث والدراسة، ونحن بانتظار عودة الرئيس لتتم دراسة كل الامور. وكان حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ذكر أن عباس سيوجه رسائل شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأيام القليلة المقبلة فور عودته إلى رام الله من جولته الخارجية. وقال عميرة في تصريحات صحافية إن الرئيس عباس سيوجه رسائل إلى نتنياهو تتعلق بالموقف من اشتراطات إسرائيل حول المفاوضات، مشيرا الى ان رسائل مماثلة سيتم إرسالها إلى المجتمع الدولي من أجل الوقوف عند مسؤولياته تجاه الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية. وأشار عميرة إلى أن محتوى الرسائل التي سيتم إرسالها تتضمن أن السلطة الفلسطينية لم تعد سلطة قائمة نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة وأن الوضع الفلسطيني يتراجع للوراء الأمر الذي ينذر بأزمة حقيقية. وكان الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي اكد بأن اسرائيل باتت تتعامل مع السلطة برئاسة عباس في الضفة الغربية كسلطة محدودة الصلاحيات. وشدد الصالحي في تصريحات صحافية الاثنين الجانب الاسرائيلي أنهى تعاملاته الرسمية مع السلطة منذ عدة سنوات، ليفقدها المصداقية. وتوقع الصالحي ان تتخذ السلطة خطوات هامة للرد على المماطلة الإسرائيلية وعدم إحراز تقدم بعملية المفاوضات من بينها إعادة النظر في الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية مع، وتوحيد الجبهة الداخلية وحشد الدعم العربي والدولي لمشروع الدولة في أروقة الأمم المتحدة. ودعا الصالحي السلطة لعدم الرجوع لطاولة المفاوضات مع إسرائيل من جديد، مؤكداً أن الوحدة الداخلية والمساندة الشعبية ستكون رداً قوياً على الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته. وتأتي اعادة النظر الفلسطينية في مستقبل السلطة وتعاونها الامني والاقتصادي مع اسرائيل في ظل تحذيرات اسرائيلية من خطورة استمرار الجمود السياسي السائد في المنطقة منتدى/ هديل صدام حسين
السلطة الفلسطينية تدرس امكانية وقف التنسيق الامني والتعاون الاقتصادي مع اسرائيل ردا على الاستيطان وتهويد القدس