موضوع: الحل الاوربي على الطاولة من جديد / احمد الياسري الثلاثاء يوليو 12, 2011 12:10 pm
الحل الاوربي على الطاولة من جديد / احمد الياسري 2011-07-11 على هامش مؤتمر باريس اقيم في روما مؤتمرا لدعم اشرف ليؤكد المساعي الاوربية لمعالجة قضية اشرف وسكانها المؤتمر حضره كبار الشخصيات الاوربية والبرلمانيين الاوربيين وشخصيات من ايطاليا وامريكا. في المؤتمر تم اعادة طرح ومناقشة المبادرة الاوربية على الطاولة من جديد باعتباره الحل المثالي والواقعي لقضية مدينة اشرف وسكانها لإنهاء سنوات من المعاناة تحت وطأة حصار قاس تفرضه القوات العراقية على المخيم منذ استلامها لمهمة حماية اشرف من القوات الامريكية الا انها نفذت عدو مجازر وحشية واضعة القانون الدولي والانساني على جانب وبما يضعها على مناقض للمهمة التي اوكلت لها. السيدة رجوي لم تغب عن مثل هكذا محفل دولي لتبرز قضية اخوانها واخواتها في اشرف والمحت الى الازمة التي يمر بها نظام الملالي في طهران وما يتهدده من ثورات شعبيه تهز اركانه المتزعزع والثورات العربية التي وضعت النظام الايراني في زاوية لا يحسد عليها لذلك فهو يعكس تلك المخاوف من خلال التشديد والتضييق على الاشرفيين للحيلولة دون سقوط نظامه المتهالك لذلك فان عملية الاصطفاف ومناصرة قضية اشرف والدفاع عنها ماهي الا عملية تؤسس لنظام ديمقراطي في ايران. وقالت السيدة رجوي في معرض حديثها للمؤتمر ان هنالك سؤالا حول الدعم الغربي للحركات التحررية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا يقابله تقاعس واضح مقابل تهديد رئيسي وحقيقي للمنطقة والعالم برمته ذلك هو النظام الدكتاتوري الديني الحاكم في طهران. وذكرت السيدة رجوي بان مجزرة الثامن من نيسان ما هي الا واحدة من النتائج المريرة لسياسات الغرب الغير مسؤولة وخصوصًا سياسات الولايات المتحدة الامريكية تجاه النظام الايراني وان تحديد موعد اخير لإغلاق مخيم اشرف لهو تمهيد لكارثة جديدة كما وان عدم نشر التقرير عن زيارة الوفد العسكري والسياسي والطبي الأمريكي لأشرف بعد هذه المجزرة، ومعارضة زيارة الوفد البرلماني الأوروبي ووفد الكونغرس الأمريكي للتحقيق في هذه الجريمة وطرح الفكرة غير القانونية وغير العملية لنقل مجاهدي أشرف داخل العراق، هي عمليا تغذي ألة القتل لنظام الملالي والحكومة العراقية بالوقود. المؤتمر ياتي في وقت عزمت فيه الحكومة العراقية بالتعاون مع النظام الايراني ومخابراته وضع خطة نهائية وموعد نهائي لإغلاق معسكر اشرف الامر الذي يدعو الى القلق ويشكل سابقة في التاريخ البشري ومؤشر جديد لحملة عدوانية جديدة بحق سكان اشرف, على الاتحاد الاوربي والامم المتحدة والولايات المتحدة وضع النقاط على الحروف وعدم الاكتفاء بعقد المؤتمرات فالوضع في اشرف على شفير الانفجار في اي ساعة خاصة وان القوات العراقية تحاصر المخيم بالدبابات والجنود وتتهدد المقيمين في اشرف يوميًا في القيام بهجوم جديد الامر الذي يستدعي الى تدخل عاجل لوقف الازمة الانسانية التي تحيق بسكان اشرف من خلال الضغط على الحكومة العراقية لتنفيذ بنود المبادرة الاوربية وبما يضمن حلا عادلا يقنع الطرفين.