عبد الأمير الركابي في شباط 2006 في مقابلة مع "العربية نت (الضاري ، بعد الذي فعله، وقدمه من خدمة لمشروع الاحتلال، لا يضاهيها حتى ما قدمه عبد العزيز الحكيم، وإياد علاوي، وموفقالربيعي، وغيرهم من القائمة المعروفة)
كاتب الموضوع
رسالة
فيصل الشمري ابو فهد
عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
موضوع: عبد الأمير الركابي في شباط 2006 في مقابلة مع "العربية نت (الضاري ، بعد الذي فعله، وقدمه من خدمة لمشروع الاحتلال، لا يضاهيها حتى ما قدمه عبد العزيز الحكيم، وإياد علاوي، وموفقالربيعي، وغيرهم من القائمة المعروفة) الجمعة ديسمبر 30, 2011 12:04 am
خفايا وأسرار عبد الأمير الركابي في شباط 2006 في مقابلة مع "العربية نت ( الضاري ، بعد الذي فعله، وقدمه من خدمة لمشروع الاحتلال، لا يضاهيها حتى ما قدمه عبد العزيز الحكيم، وإياد علاوي، وموفق الربيعي، وغيرهم من القائمة المعروفة)
-------------------------------------------------- 2011-12-25 خفايا وأسرار وردتنا العديد من الرسائل تستفسر عن عبد الأمير الركابي وبعضها يلومنا على العتب والنقد الذي وجهناه الى الشيخ حارث الضاري لمشاركته هيئة علماء المسلمين في مؤتمر بيروت وقضايا اخرى اخطأت هيئة علماء المسلمين في كثير منها وضاعت تضحيات وبطولات رجال المقاومة وذهبت ادراج الرياح وللتأريخ لاتتحمل هذه الهيئة وقيادتها المسؤولية وحدها بل توجد اطراف اخرى ,سنتناولها لاحقاً , وحول شخصية الركابي وتناقضات مواقفة ننشر متابعة الأخ الكاتب عبد الوهاب الأنباري..: (يبدو هنا للمتابع للأحداث والمسلمات الواردة اعلاه ان هيئة علماء المسلمين والركابي ومن على شاكلتهم يستغلون معاناة شعبنا العراقي الأبي من اجل مصالح شخصية بحتة وليس من اجل الشعب المسكين الرازح تحت الاحتلال، ولكن ليعلم هؤلاء ان سياسة اللعب على الحبلين لن تستمر طويلا حيث انها ستؤول الى السقوط عاجلا ام آجلاً بعد ان كشفتها النخبة المثقفة الواعية في العراق والتي ستكتشفها لاحقا كل جماهير الشعب العراقي البطل) هذا النص مقتبس من مقال منشور في شبكة البصره على الرابط. متابعة شخصية الركابي ومواقفه كما وردنا من الأخ الكاتب عبد الوهاب الأنباري للعديد من السياسيين العراقيين مسار طويل من التلاعب بمشاعر العراقيين واستثمار الأحداث وفقا لمصالحهم فيظهروا في توقيتات وظروف محسوبة بعناية ليطرحوا الرأي المستند على الظرف وليس على محصلة عمقه ونشوءه ومستجدات تطوره. ومن هؤلاء السياسيين السيد عبد الأمير الركابي..الذي ترك كل مصيبة العراق وشعبه ودماره وتزوير تأريخه ومصادرة سيادته وتغييب إرادته ومحو هويته وقتل واعتقال وتشريد وملاحقة ومتابعة وإقصاء وحرمان أبناءه ونهب خيراته وسلب موارده واغتصاب حرائره ليتعرض إلى المقاومة العراقية!.. وآخر ما قاله الركابي هو ما نشر له بتاريخ 19نيسان في صحيفة القدس العربي في مقالة بعنوان(الراديكالية الرثة والمفهوم التاريخي للمقاومة العراقية)وقوله عن المقاومة العراقية: (إن كل ما كتب عن مقاومة وصمود ومجابهة العراقيين وتصديهم للغزاة والطامعين به هو نمط من الزيف والهراء)!.. وقوله: (إن المكون الاجتماعي للعراق منذ تشكيله كان متشظيا وهزيلا ومنقسما لا بل غائبا ككيان ولأكثر من 1800عام من تاريخ وجوده إن كان له وجود كما يشكك الكاتب ولا يشكل بالأساس أرضية خصبة لنشوء مقاومة مسلحة فاعلة)!.. وما قاله أيضا: (إن المراحل الحاسمة للتحرير لا تتحقق بالسلاح وإنما بالفعل السياسي ويوصم من يبرر فعلها ( الاستمرار بحمل السلاح وربط نشاطها وفعلها بوجود الاحتلال وهيمنته) بالفكر الرث والهيمنة الطائفية والقبلية)!.. ونسأل السيد عبد الأمير الركابي عن كيفية (توصله إلى هذا الاستنتاج)!.. وكيف إنه سنوات (اقتنع) أو (يتصنع ذلك) بأن (أكثر من 33 الف قتيل و244وجريح ومعوق أمريكي وأكثر من مائة مليون طن من بقايا الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود والمدافع والأسلحة الأمريكية المدمرة والمتروكة في مقابر هائلة في محافظات الأنبار والموصل والنجف والبصرة والسماوة والكويت وهذه الأزمة المالية التي عصفت بالولايات المتحدة والعالم.. وما آل اليه الحال في رأي الشارع الأمريكي والعالمي للحرب العدوانية على العراق) هو ليس من فعل المقاومة العراقية بل ما هي إلا نتيجة من نتائج (الفعل السياسي المعارض للنخبة التي تخلت عن كل أنواع المعارضة لتعمل الآن في بغداد تحت ظل الحكومة الحالية)!.. سنسأل السيد الركابي عن أحداث ومواقف بعد الاحتلال الأمريكي للعراق ولن نسأله عن مواضيع (حمل السلاح ومقاومة نظام البعث) في الأهوار وشمال العراق حيث كان يومها (شعار الكفاح المسلح) هو الشعار الجماهيري الطاغي في الميدان!.. ولن نذكره بما قاله في برنامج بعد الاحتلال وكيف وصف حميد الكفائي الناطق باسم (مجلس الحكم) وكيف تعرض إلى سيل من الشتائم والتهديدات من نفس الأشخاص الذين يمتدحهم اليوم!.. سنتطرق إلى بعض المواقف المهمة وهي: الركابي يتراجع ويرفع شعار المقاومة العراقية وحرب الشوارع لتحرير العراق بتأريخ 7-4-2004 قال الركابي وفي حوار عبر الهاتف من باريس مع "إسلام أون لاين.نت": ( أن القوى الوطنية العراقية المتحالفة مع تيار مقتدى الصدر قررت منذ يومين تفعيل الاتصالات فيما بينها لتشكيل حكومة وطنية مستقلة.وأن المشاورات لم تنقطع طوال الساعات الثماني والأربعين الماضية مع السيد مقتدى الصدر لتحديد الوقت المناسب للإعلان عن تلك الحكومة. وهذه المشاورات لن نفصح عن أطرافها لأسباب أمنية، شملت أيضًا كيفية وضع برنامج سياسي شامل لتحرير العراق).. (وأن المقاومة تحاول الآن بعد انضمام عدد كبير من كبار العسكريين إليها ابتداع أساليب جديدة للتغلب على التفوق التكنولوجي لقوات الاحتلال.وإن الاتجاه يسير في إطار تفجير حرب شوارع مفتوحة مع قوات الاحتلال في كافة المدن العراقية في توقيت واحد). ولم يتم الإعلان عن (تلك الحكومة) الوطنية المستقلة التي ذكرها..والرهانات الخاسرة تعتمد منذ البداية على حسابات خاطئة.. أما حرب الشوارع ومقاومة المحتل التي أبكت الأمريكان وأذنابهم فالسيد الركابي يصفها اليوم بأنها خداع وزيف!.. الركابي يعلن بأن المقاومة العراقية تتطور نوعياً وأعلن الركابي في نفس المقابلة: (أن مجموعات من الشباب العراقي يمثلون كافة المدن العراقية والاتجاهات المذهبية والعرقية، استطاعوا في وقت مبكر من يوم الأربعاء 7-4-2004 كسر حصار الفلوجة (غرب العراق) والدخول إلى المدينة للانضمام للمقاومة هناك. وأن هذه الحرب ستشهد تطورًا نوعيًّا على الأرض من خلال استخدام تكنولوجيا متطورة تم الحصول عليها مؤخرًا). هل هذا الحدث وما شهده العراقيون وما تقوله أنت هو نمط من الزيف والهراء كما تقول؟.. الركابي يعلن إن المقاومة العراقية اندلعت في عام 2003 الركابي في نفس اللقاء: (إن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الانتفاضة في هذا التوقيت، تعود إلى أن الاتصالات بين أطراف المقاومة الوطنية العراقية بأطيافها المختلفة لم تنقطع طوال العام الماضي، ولكنها كانت تتم في حذر وسرية شديدة. إلا أن الأمريكيين كشفوا ما تخطط له القوى الوطنية مبكرًا، وحاولوا ضرب هذه المحاولات عن طريق دفع العراقيين إلى حرب أهلية). هل كانت المعلومات التي كانت تصل إليك في عام 2004 هي من مصادر غير هذه التي تزودك بها اليوم؟.. أم إن المواقف الجديدة أفرزت مشاريع جديدة بعيدة عن الواقع وتفتقر للحقيقة في توصيف الحالة؟.. الركابي يقول إن انتفاضة العراقيين بداية للتحرير ألست أنت القائل في نفس اللقاء: (إن الانتفاضة العراقية المباركة المستمرة منذ أيام هي بداية لعمل وحدوي كبير سيؤدي في النهاية إلى تحرير العراق).. كيف إذا توصلت إلى قناعات جديدة اليوم لتقول (إن المراحل الحاسمة للتحرير لا تتحقق بالسلاح وإنما بالفعل السياسي وإن من يستمر بحمل السلاح إنما يعبر عن فكر رث يغلب عليه الهيمنة الطائفية والقبلية)!.. والظاهر إن السيد الركابي أغفل حقيقة معروفة وهي إن أهم ما يطالب به ويسعى إليه المحتل والحكومة التي نصبها هو(الترويج لفكرة المشاركة في العملية السياسية ورمي سلاح المقاومة).. وباعتبار السيد الركابي من (المعجبين بجيفارا المقاوم) ومن المنفذين لفكره ومنهجه يوما ما.. ترى ما الذي يعني بقوله: (تحرير العراق بالفعل السياسي)!.. وتأكيده على إن هذا الفعل يتم تحت رعاية حكومة المالكي!.. حيث لم نسمع في كل التأريخ أن بلدا محتلا بالكامل وبقوة عسكرية هائلة من أجنبي طامع قد تحرر ونال استقلاله بعمل سياسي وحده دون مقاومة مسلحة قوية ومؤثرة على الأرض!.. الركابي يجمع مليون توقيع على مضبطة سياسية تطالب الأمم المتحدة بإلغاء كل المسيرة السياسية في العراق عام 2005 تفاخر في عام 2005 عبر كل وسائل الإعلام بجمع أكثر من مليون توقيع لعراقيين يرفضون العملية السياسية وطالبت الأمم المتحدة بالسعي لإلغاء كل العملية السياسية وما ترتب عنها؟.. كيف وبين ليلة وضحاها تصبح العملية السياسية الحالية بشخوصها وأحزابها وتياراتها نفسها راعية وداعمة لمؤتمر تحرير العراق؟.. هل حدث تغيير في جوهر الأحزاب والتيارات والأشخاص الذين هاجمهم المؤتمر( بيروت ) في عام 2004 عن هؤلاء الذين يحكمون العراق اليوم بعد ان التقى الركابي عام 2006 بالمالكي واصبحت علاقتهما قوية وسلمه كل ما وثقه خلال سنوات عمله وقبض الثمن؟.. في شباط 2006 أشار الركابي في مقابلة مع "العربية نت" إلى أن: (هناك قوى من مصلحتها أن يتفجر الوضع بين المكونات الرئيسية في المجتمع العراقي، واعتقد انه لا يمكن تبرئة مسئولية الاحتلال عما يجري، فقد وضع قاعدة جديدة للواقع السياسي العراقي، يرسخ مسألة المحاصصة الطائفية، وأصبحت هذه المسألة مرجعية في كل الحياة السياسية في البلاد، وسببها بالدرجة الأولى رغبة الاحتلال في توطيد وجوده). فما الذي تغيّر الآن؟.. هل تجاوزت القيادات الحاكمة اليوم في العراق هذه المحاصصة المقيتة وتغيرت الحياة السياسية إلى الدرجة التي بات مقنعا إن الاحتلال هو الذي غيّرها ونفخ في روحها لتكون وطنية تحتضن كل المعارضة ويكلفون من كان يدافع عن المقاومة بالأمس بواجب مهاجمتها؟.. الركابي يقر بأن العملية السياسية من صنع المحتل ويرفضها ويصفها (بالعملية السياسية الأمريكية) لقد وصف الركابي في نفس اللقاء هيئة علماء المسلمين بقوله: (بأنها "جهة تدار، وممولة عربيا من أوساط خليجية، وهيئت لها كل أسباب البروز الإعلامي، والسياسي، والمالي، على أمل إيجاد معادل تمثيلي طائفي لـ"السنة"، بمواجهة غيرهم من الطوائف الأخرى والقوميات. وكما لعبت قوى طائفية شيعية، دورها المعروف في سرقة تمثيل جماهير العراقيين الشيعة، وجيرتها بقوة حراب المحتل، لصالح مشروع الغزو والاحتلال، لعبت "هيئة العلماء المسلمين، "في ظروف وحيثيات مختلفة، نفس الدور في "الساحة السنية"، إلى أن جاء يومها الموعود، وحلت لحظة الحصاد الأخير، في القاهرة، تحت غطاء الجامعة العربية، يومها شرعت "هيئة العلماء " دخول السنة في "العملية السياسية الأمريكية " بوهم وخديعة الانسحاب الأمريكي من العراق، وتحديدا "جدولته "، ثم غابت، فلا صوت، ولا أثر اليوم للضاري ، بعد الذي فعله، وقدمه من خدمة لمشروع الاحتلال، لا يضاهيها حتى ما قدمه عبد العزيز الحكيم، وإياد علاوي، وموفق الربيعي، وغيرهم من القائمة المعروفة.. لكن قضية إدخال السنة في "العملية السياسية الأمريكية" على ما يبدو، اعقد من أن تحل على مرحلة واحدة، ومع أن مؤتمر القاهرة أدى المطلوب منه جزئيا، إلا أنه لم يكن كافيا، ويبدو أن ما تحقق على هذا الصعيد، كان مقدرا ومحسوبا من قبل الأمريكيين، فمن دخل إلى العملية السياسية، هم بعض "السياسيين" من المدنيين السنة، وهؤلاء لا يحظون بتأييد (المقاومة المسلحة)، التي تعتقد بأنها هي الأحق بعقد الاتفاقات المتعلقة بالدخول في العملية السياسية، ومن الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي، بدأ هؤلاء يطالبون على الأقل، بحقهم كممثلين وحيدين لـ"السنة.).. إذا تعترف بأنك مؤمن بأن كل من عبد العزيز الحكيم وأياد علاوي وموفق الربيعي وغيرهم من القائمة المعروفة هم منفذي المنهج الأمريكي الذي وصفته (بالعملية السياسية الأمريكية) التي حولتها بقدرة قادر إلى عملية وطنية عراقية تُرحب بكل المعارضة (عدا البعثيين والمقاومة الوطنية العراقية)!.. مضى التاسع من نيسان 2009 عقد مؤتمر صحفي الذي عقده في بغداد تحت حماية القوات الأمريكية ومغاوير الداخلية والذي أعلن فيه : (مفاتحة عدد من القوى المعارضة للعملية السياسية من داخل البلاد وخارجها وشخصيات من مختلف التوجهات من أجل تأمين مشاركتهم في المؤتمر الموسع المؤمل عقده ببغداد في 9 نيسان المقبل، مؤكدا أن المؤتمر سيستثني الفصائل المسلحة التي سيجري مفاتحتها خلال مرحلة لاحقة)!.. لم يفهم أحد في حينه ما المقصود بعبارة (أن المؤتمر سيستثني الفصائل المسلحة التي سيجري مفاتحتها خلال مرحلة لاحقة)!.. البعض قال إن (للمقاومة التي تمسك بالأرض العراقية شروطها التي تتعارض مع طبيعة هذا المؤتمر)!.. والبعض الآخر قال في حينها: (إن ذلك يعني إن ما يجري سيكون بإشراف الحكومة وميليشياتها لتضرب كل العصافير بحجر واحد )!.. وقال آخرون: (سيلحق هذه الخطوة نقلة نفاق جديدة وغير مستبعدة)!.. وعدم حضور المقاومة الوطنية العراقية لمثل هذه المؤتمرات نابع من ثوابتها الوطنية التي يؤمن بها شعب العراق وهي (إن كل الأشجار والصخور والأزقة ) هي ملك شرعي وقانوني لمن يقاوم المحتل ويقف بالضد من مشاريعه ومَن ينتهج منهجه ويروج لبضاعته.. ومضى التاسع من نيسان ولم يعقد المؤتمر!.. ولن يتعجب العراقيون من قيام الركابي وغيره بمهاجمة المقاومة الوطنية العراقية وينتهك حرمة التأريخ العراقي ويُسفه معتقداتهم ويستهزئ بانتصاراتهم وتضحياتهم التي أطاحت بأعتى المشاريع وغيّرت وجه العالم وقدمت فرص الحرية والاستقلال والبناء لشعوب كان ينتظرها الدور الإجرامي الأمريكي.. المطلوب من الركابي أن يعرف إن مشروع (المقاومة الشاملة والمشاركة الوطنية التي يواصل الإصرار على اعتبارها شرطاً للتحرير) يجب أن (يمجد البندقية).. وعليه ألا ينسي أنه كان أحد ممجدي البندقية في أهوار العراق مع عزيز الحاج متهماً الأطراف الأخرى في الحزب الشيوعي العراقي من المشاركين في العملية الوطنية بالعمالة وبكافة النعوت الأخرى.. وكَم سننتظر من الأعوام والمشاريع والمؤتمرات والمقالات لكي يستطع الركابي أو غيره من (قادة المواقف المتناقضة ومروجي المشاريع) وبعد كل هذه التجارب أن يضع الخط الفاصل بين المقاومة العراقية وبين العصابات المجرمة.. بين ما يعني مصطلح (مقاومة للمحتل الأجنبي) وبين من (يحمل البندقية من ميليشيات السلطة وغير السلطة) وتنظيمات (القاعدة والصحوة المدعومة من الأمريكان!)..وما ترتب على هذا التعقيد من انعكاسات على الواقع العراقي الفوضوي الغارق بالمحاصصة الطائفية والعنصرية.. وإذا كان الركابي (وغيره من القادة السياسيين المخضرمين والجدد) يعرفون هذا الخط الفاصل.. فلماذا يخلطون الأوراق ويوهمون العامة من الناس بتداخل هذه المفاهيم؟.. وفي الختام نقول لمن ينوء بحمل مشروعا سياسيا وطنيا عراقيا: اتركونا نُرخّص الروح والدم من أجل العراق لتتقدموا في محافلكم السياسية وأنتم تستندون على قوتنا وسيطرتنا على الأرض.. دعونا نتشرف بالشهادة بسيوف أعداءنا دفاعا عن العراق.. أما خناجركم التي تتربص بنا مقتلا من الخلف فهي وصمة العار التي نخجل منها لأنها بيد عراقية وينادي أصحابها بتحرير ووحدة ونصرة العراق!.. منتدى ملاك صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي sahmod.2012@hotmail.com
عبد الأمير الركابي في شباط 2006 في مقابلة مع "العربية نت (الضاري ، بعد الذي فعله، وقدمه من خدمة لمشروع الاحتلال، لا يضاهيها حتى ما قدمه عبد العزيز الحكيم، وإياد علاوي، وموفقالربيعي، وغيرهم من القائمة المعروفة)