اللعبة الايرانية انتهت ، اللعبة الصهيوامركية تأكدت( ٤ - ٥ )
كاتب الموضوع
رسالة
صلاح المختار
عدد المساهمات : 60 تاريخ التسجيل : 25/12/2011
موضوع: اللعبة الايرانية انتهت ، اللعبة الصهيوامركية تأكدت( ٤ - ٥ ) الأحد ديسمبر 25, 2011 7:06 am
. اللعبة الايرانية انتهت ، اللعبة الصهيوامركية تأكدت( ٤ - ٥ ) إسأل المُجرِّب ولا تَسألِ الحَكيم مثل عربي س6 : هل يمكن تجنب عقد صفقات ومساومات بين امريكا وايران والكيان الصهيوني على حساب العرب ؟ منتدىملاك صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي بقلم/صلاح المختار ج 6 : كلا فذلك امر حتمي فما دامت هذه الاطراف التقت ، وتعاونت وتأمرت ، بصورة مشتركة على الامة العربية نتيجة تلاقي ستراتيجياتها العظمى فان المساومات جزء مقوم – اي اساسي وهيكلي – في العلاقات بينهما . انظروا الى العراق وكيف انه تم غزوه نتيجة تلاق ستراتيجي امريكي- ايراني – صهيوني ، وانظروا كذلك لافغانستان وما حصل فيها وهو نفس ماحصل في العراق من حيث الصورة العامة اذ ان غزوها كان نتاج تعاون امريكي ايراني رسمي ومباشر . ان النزعة البراغماتية هي السمة المشتركة لهذه الاطراف الثلاثة – امريكا والكيان الصهيوني وايران - وهي تقودهم الى تبني سياسة ميكيافيلية انتهازية مجردة من القيم والاخلاق والمبادئ وتبرر كل تصرف وفقا لمفهوم المصلحة الخاصة . والسؤال الذي لابد ان يطرق ذهن كل مسلم مؤمن هو : اذا كانت امريكا والصهيونية بالاصل تقومان على البراغماتية فهل يسمح الاسلام بتبني نزعة ميكيافيلية براغماتية من قبل مسلم حقيقي خصوصا اذا كان الضرر يلحق بمسلم اخر من جراء تبنيها ؟ لقد وصلت النزعة الانتهازية لايران الملالي حد عقد مساومات علنية ورسمية مع امريكا والدخول في مفاوضات رسمية حول العراق وتقاسمه بينهما . س 7 : من هو ضحية المساومات والصفقات الامريكية – الايرانية ؟ ج 7 : انه الاقطار العربية كلها التي تتعرض لاخطر ازمات تهديد الوجود والهوية نتيجة التلاقي الصهيوني –الامريكي- الايراني حول القضاء على القومية العربية والكيانات القطرية العربية ، ويكفي طرح سؤال واحد لتقديم جواب يؤكد ما قلناه وهو : لم اقترنت ظاهرة زرع – في الاقطار التي لم تكن فيها طائفة شيعية - او اثارة الفتن الطائفية الخطيرة والمدمرة في الاقطار العربية بزمن الملالي في طهران ولم تنجح في زمن الشاه رغم انه حاول كثيرا ذلك ؟ الخلاصة ما اهمية ما ثبتناه وشرحناه في تفسير حالتنا وما يجري الان وتحديد الدور الايراني وطبيعة الدولة الايرانية تحت انظمة مختلفة ؟ 1 – ان اخطر ما في الدور الايراني كما اكدته الاحداث في السنوات السبعة الماضية من غزو العراق هو ان ايران هي المنفذ الرئيسي والاهم لسايكس – بيكو 2 ، والتي تقوم على تقسيم الاقطار العربي ، فمنذ انشاء الكيان الصهيوني ومنذ دخل الاستعمار الغربي الى وطننا العربي تجري محاولات لشرذمة الاقطار العربية وانهاء القومية العربية ، وما سياسة ( فرق تسد ) البريطانية الا انموذج لتلك الستراتيجات الغربية والصهيونية . ولكن ما يجب عدم نسيانه في سياق فهم مسار الاحداث ومحطاته الرئيسية هو ان خطط تمزيق الاقطار العربية على اسس عرقية وطائفية قد فشلت وما نجح هو اثارة تمرد مسلح عنصري في شمال العراق ثم اثارة تمرد عنصري اخر في جنوب السودان ، اما الفتن الطائفية فقد فشلت كليا في كل الاقطار العربية ، بل ان لبنان ، انموذج المحاصصات الطائفية ، استقر بعد الحرب الاهلية التي انتهت في مطلع التسيعينيات على قاعدة دروس تلك الحرب واهمها تجنب الفتن الطائفية وتأكيد التعايش بين الطوائف اللبنانية من منطلق ان منتدىملاك صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي
اللعبة الايرانية انتهت ، اللعبة الصهيوامركية تأكدت( ٤ - ٥ )