من ينادي بحرية النقاب يتحتم عليه قبول حرية البيكيني واحدة بواحدة الحرية رايح جاي
كاتب الموضوع
رسالة
بشير الغزاوي
عدد المساهمات : 547 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
موضوع: من ينادي بحرية النقاب يتحتم عليه قبول حرية البيكيني واحدة بواحدة الحرية رايح جاي الأحد أغسطس 28, 2011 7:39 am
واحدة بواحدة الحرية رايح جاي من ينادي بحرية النقاب يتحتم عليه قبول حرية البيكيني خصوصا البيكيني السترينج ه(من الحكم الهلاليه)ه
عن تدليس وإستنطاع العراعير والمتعرعرين ومحاولتهم فرض عفنهم البرقعي والحجابي والنقابي على النساء في العالم الحر وعن المعركة المستعرة في بلجيكا حاليا حول الموضوع يقول نضال نعيسة: ه البكيني مقابل الحجاب والأكفان السوداء تدور اليوم في أوروبا، وعلى غير صعيد ومحفل، أكثر من معركة ضارية، ومواجهة ضروس وشرسة، بشأن فرض الحجاب والبرقع البدوي، والأزياء المسيسة الأخرى في العمق الأوروبي النوراني العلماني المتحضر المتحرر، للتو، من كهنوت بيع صكوك الغفران. وبيع صكوك الغفران، في الواقع، هو غير غريب عن الثقافة البدوية، أيضاً، التي تهيمن على المنطقة منذ 1400 عام، ويماثلها تماماً، ثقافة الفرقة الناجية من النار التي تختص لوحدها، دون غيرها، بجنة الله. ويكفي الاستماع لبعض من وعاظ الأنظمة الكهنوتية الذين يرسلون هذا وذاك للجنة، ويبقون آخر في السعير والعذاب، لندرك مدى التقارب الفكري والرؤيوي بين الكهنوت الكنسي، والكهنوت البدوي، بل في مدى تطابق وتقارب الفكر الديني، جوهرياً، برغم تنويعاته الشكلانية والاسمية، وهو، امتدادات بعضه لبعض، ومنه ما يكمـّل الآخر. فحين يرسل واعظ بدوي، أو أي وزير ثقافة متأخون باطنياً، ومستعرب ظاهرياً، هذه الفرقة أو تلك إلى النار، ويحتفظ لنفسه بالجنة والحور العين، مع غلمانها المخلدين، فإنه يفعل تماماً، ما كان يفعله زملائه "المراحيم"، من القسس، أو الكهان القروسطيين الذين كانوا يبيعون دروايش الكاثوليكية وبهاليلها صكوك الغفران، والأراضي في الفردوس المقيم. ه
وآخر معارك الحجاب، تلك، هي ما تجري في مدينة أنتورب البلجيكية، التي أصدرت مدارسها قراراً بمنع ارتداء الحجاب في المدارس. وبداية، يمثل هذا السلوك غير المسؤول، واللانضباطي ذروة التحدي للقيم والعادات الغربية، واستفزاز لمشاعر السكان، وصراع محتدم بين قيم ماض موغل في بدائيته ورؤاه القاصرة والمحدودة، وقيم حاضر منفتح على كل الاحتمالات والثقافات ومتجاوز لكل ما هو آفل وضيق وماض. وهذه المعارك المفبركة التي يختلقها ويفتعلها البعض، بين الفينة والأخرى، في الغرب ما هي، في أحد وجوهها، إلا تعبير عن الشعور المر بالإفلاس والخواء والعجز الحضاري المقيم في مواجهة الغرب المتحضر، أو الإتيان بشيء مفيد وجوهري، فيتم اللجوء لهذه المعارك الجانبية والخلبية في محاولة مفضوحة لإثبات الذات، والإيحاء بأن لدى هؤلاء شيئاً ما وهوية متميزة وسلاحاً وتراثاً فريداً يواجهون به العالم ويميزهم عن العالم ألا وهو قطعة القماش تلك. فلو كان لدى هؤلاء المطرودين من بلادهم والفارين منها، قيم يعول عليها، وإنجازات أخرى يباهون بها، من الأساس، لما تباهوا لا بالحجاب ولا بالنقاب. أو لو كان لديهم دول تحترمهم، وتحترم خياراتهم الشخصية لما غادروها وعاشوا بشكل طفيلي على حضارات الغير وتعبهم وتنعموا بإنجازاتهم وإبداعاتهم. ولو حافظ الغرب على قيم الحجاب والتجلبب والتزمت والانغلاق التي يطالب بها هؤلاء، اليوم، لما وجد هؤلاء المهاجرون أي مفر ومهرب يلجؤون إليه، ولقضوا في بلدانهم كمداً، وفقراً، وقمعاً، واستبداداً، وحجباً وتحجيباً وتحجباً، ولما تمكنوا، ويا حسرة، وكل الحسرة، من المطالبة بلبس الحجاب ودفن المرأة في أكفان سوداء جثة هامدة بلا روح ولا إرادة، ولا أمل ولا مستقبل ولا أي عرق نابض بالبسمة والحياة. ه ويجادل أنصار الحجاب اليوم بأنه جزء من ثقافة وتاريخ وسلوك، ولا تكتمل شخصية وكرامة وشرف المرأة، حسب رؤيتهم، إلا من خلال خرقة وقطعة قماش توضع على الرأس، ويغطى بها شعرها، هكذا بكل تسطيح وتسذيج لرسالة ومكانة المرأة المقدسة والعالية في الحياة، واختزال متعمد لدور المرأة الذي هو أكثر من مجرد كونها مفرغة لمكبوتات الرجال الجنسية، وكما هو وضعها الحالي المعاش، في هذا الجزء من العالم. ه
والحرية الشخصية أمر مصان ومقدس، وكلام جميل ونقف معه بكل جوارحنا، وندعمه، ولكن بشرط أن يطبق ويعمم ويقبل به في كل مكان من العالم. ومن هنا سنفترض قيام مجموعة من الفتيات "والنسوان" الغربيات، من بنات وزوجات الغربيين المقيمين في المنظومة البدوية، بارتداء البكيني والذهاب للمدارس بالشورت و"السوتيانة"، ومحاولة فرضها هناك على المجتمع المحافظ، في تحد للقيم الشرقية كما تفعل المسلمات في الغرب في تحديهن للقيم والحياة الغربية عبر رفضها وفرض بدائل لها. فهل ستسمح المنظومات البدوية للنساء بارتداء ملابس غير محتمشة تؤذي مشاعر الناس في بلدانها، كما تطلب ثقافتها بارتداء ملابس غاية في الاحتشام؟ أليس التطرف والمبالغة في الاحتشام، يوازي، من حيث المبدأ، المبالغة والتطرف في اللاحتشام، وهو بكلا الحالين اختزال لدور ومكانة المرأة في الحياة، ونظرة قاصرة لها؟ وإذا كان الحجاب ثقافة، فإن البكيني، ومتفرعاته هو، الآخر، ثقافة أيضاً. فلماذا يسمح بفرض ثقافة هنا، ويمنع فرض ثقافة هناك، من دون النظر إلى مضمون الثقافة، كونها تبقى في النهاية في إطار الممارسة السلوكية الخاصة والمصانة، وتعبير عن حرية فردية، وخيار شخصي؟ إذا كان الحجاب هو رمز للمرأة المسلمة، وعصور الانغلاق والظلام المخيمة على هذه المنطقة منذ ألف وأربعمئة عام، فيصح القول بأن البكيني الغربي هو رمز لتحرر وانعتاق المرأة من كل تلك الأطر التي حاولت قوى الظلام فرضها عليها عبر تاريخ من القهر والاستحواذ والاستعباد، وحبسها في الأكفان السوداء طيلة الحياة. ه
لن تكتسب معركة الحجاب، والبرقع البدوي، في أوروبا، أية شرعية على الإطلاق، ما لم تعترف المنظومات البدوية بالبكيني كزي "شرعي" غربي، يجب أن يحظى بالاحترام والاعتبار لا كما ينظر له الفقهاء والوعاظ بازدراء واحتقار، وعلى أن تمنع مطاردته ومحاربته والقبض على كل من ترتديه في الشوارع والساحات العامة، وحتى على الشواطئ السياحية. أي واحدة بواحدة. ه فالحجاب في الثقافة البدوية، وكصاد للجنس ومانع له، هو امتهان للمرأة باعتبارها مجرد موضوعة جنسية تثير الغرائز والشهوات، وتستسلم فوراً وتذهب عذريتها وكرامتها وشرفها لمجرد خلعها للحجاب، وهذا تجن وافتراء بل ازدراء للمرأة واعتبارها مستسلمة لغرائزها ولا تتحكم بها وغير قول لا لأي ذكر يظهر أمامها. والبكيني في الثقافة الغربية هو رمز لانتصار المرأة على عوامل قهرها ودفنها وتسليعها، وممارسة الجاهلية الأولى عليها، وتحد لكل محاولات استحواذها، وتنميطها، وتكفينها ودفنها في الحياة. ه الأوروبية عليها الإلتزام بلبس العبايه في السعودية وتلتزم بالحشمه في لبسها في باقي البلاد المسلمة لماذا ترفض المسلمة الإلتزام بكود اللبس في أوروبا؟ وكل عام وأنتم بخير ٢٣ رمضان
من ينادي بحرية النقاب يتحتم عليه قبول حرية البيكيني واحدة بواحدة الحرية رايح جاي