بشير الغزاوي
عدد المساهمات : 547 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
| موضوع: بقراره عقد قمة الأمن النووي في نفس اليومالمجتمع المدني يتهم بان كي مون بتخريب مؤتمر العنصرية الأحد أغسطس 21, 2011 3:20 pm | |
| بقراره عقد قمة الأمن النووي في نفس اليوم المجتمع المدني يتهم بان كي مون بتخريب مؤتمر العنصرية الأمم المتحدة , أغسطس إتهم ائتلاف دولي من المنظمات غير الحكومية الأمانة العامة للأمم المتحدة ب "تخريب"مؤتمر العنصرية المقرر عقده أثناء دورة الجمعية العامة في سبتمبر، وذلك من خلال قرارها بعقد قمة الأمن النووي في اليوم نفسه، ما يعزز الحملة الإسرائيلية ضد مؤتمر العنصرية وإغتنمته دول كالولايات المتحدة وإسرائيل وكندا وإيطاليا وهولندا وتشيكيا للإعلان عن عدم مشاركتها فيه. فمن المقرر أن ينعقد الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للمنظمة الأممية في 22 سبتمبر للاحتفال بالذكرى العاشرة لإعلان ديربان لمكافحة العنصرية،وفقا للقرار الذي إتخذته الدول الاعضاء في الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي. لكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قرر -بعد كارثة اليابان النووية في مارس الماضي- عقد قمة الأمن النووي في نفس اليوم 22 سبتمبر خلال دورة الجمعية العامة المقبلة، ما اثار احتجاجات ائتلاف المنظمات غير الحكومية. ويشمل هذا الائتلاف كل من الشبكة الأمريكية لحقوق الإنسان ديربان+10 والجمعية الوطنية للمحامين، والشبكة العالمية لمناهضة العنصرية، والجبهة السوداء الوطنية المتحدة، والحركة الشعبية الأمريكية مالكولم إكس، وشبكة الجماعة الفلسطينية، ومؤسسة فرانز فانون، ومؤسسة الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية. ويأتي قرار الأميم العام بتحديد موعد قمة الأمن النووي نفس يوم إجتماع العنصرية، ليزيد الطين بلة وسط الحملة المكثفة التي تقودها إسرائيل ضد مؤتمر العنصرية. ونتيجة لذلك، أعلنت ست دول حتي الآن عدم مشاركتها في مؤتمر العنصرية: الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وإسرائيل وهولندا وجمهورية التشيك. ومع ذلك، فمن المتوقع أن تشارك أغلبية ساحقة من ال 193 دولة الاعضاء في الأمم المتحدة بصورة نشطة في إجتماع العنصرية الذي سوف يتوج باعتماد إعلان سياسي يركز على حشد الإرادة السياسية لمكافحة التمييز. وموضوع الاجتماع هو"ضحايا العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما وغيره من أشكال التعصب: الاعتراف والعدالة والتنمية". فصرح كالي أكونو، المدير المشارك لشبكة الولايات المتحدة لحقوق الإنسان ومنسق تحالف يدربان+10 أن "حملة التخريب" ضد مؤتمر العنصرية رفيع المستوى وإعلان ديربان وبرنامج العمل المعتمد في المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية في ديربان في عام 2001 "هي إهانة لجميع ضحايا العنصرية وكراهية الأجانب الذين يحصلون على الحماية في إطار برنامج الأمم المتحدة لحقوق الإنسان”. وأضاف لوكالة انتر بريس سيرفس ان الوقت قد حان لاعضاء الامم المتحدة للوقوف على مستوي ما إعتمدته منذ 10 سنوات في مجال مكافحة العنصرية. "نشعر بخيبة الأمل لعدم تحدث الأمين العام للأمم المتحدة علنا ضد هذه الحملة المناهضة للأمم المتحدة، بل ومساهمته فيها بدلا من ذلك عن طريق تنظيم "قمته" التنافسية مع إجتماع العنصرية. كما نبه إلي أن المنظمات غير الحكومية تواجه "عقبات بيروقراطية" لمشاركتها في مؤتمر العنصرية الرفيع المستوى المذكور، إضافة إلي قرار عقد الجمعية العامة إجتماعين آخرين رفيعي المستوي في نفس المدة: مؤتمر الوقاية والسيطرة على الأمراض غير المعدية (19-20 سبتمبر) ومؤتمر التصحر (20 سبتمبر). وتساءل كالي أكونو "لماذا اختار الامين العام يوم 22 سبتمبر لعقد قمة الأمن النووي؟ وهل هو مجرد صدفة أم قرار متعمد؟". وإتهم ائتلاف المنظمات غير الحكومية الست دول المذكور التي قررت الإمتناع عن المشاركة في موتمر العنصرية بمحاولة "قمع حقوق ومطالب من العديد من المجموعات التي يحميها برنامج عمل ديربان، بما فيهم المهاجرون والشعوب الأصلية والأفريقية والشعوب من الأصل الأفريقي وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".( 2011) | |
|