بشير الغزاوي
عدد المساهمات : 547 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
| موضوع: رغم إضطراب الأسواق المالية وخطر الركود الإقتصادي هدوء حذر علي جبهة الدول المصدرة للنفط الأحد أغسطس 21, 2011 3:17 pm | |
| رغم إضطراب الأسواق المالية وخطر الركود الإقتصادي هدوء حذر علي جبهة الدول المصدرة للنفط كاراكاس, أغسطس تحافظ الدول المصدرة للنفط علي مستويات شبه ثابتة من الإنتاج والمبيعات علي الرغم من الاضطرابات التي تشهدها الأسواق المالية الأمريكية والأوروبية مؤخرا وتباطؤ النمو الاقتصادي وخطر مرحلة ركود جديدة. فعلق هليودورو كينتيرو، محافظ فنزويلا السابق لدي منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لوكالة انتر بريس سيرفس مذكرا بأن "العرض والطلب لم ينهارا في عام 2008 عندما قفزت أسعار برميل النفط من 35 دولار إلي 140 دولار في مجرد بضعة أسابيع. ومن ثم لا يوجد الآن باعث علي القلق أمام تقلب الأسعار في حدود 20 دولار". وأفادت وزارة الطاقة في فنزويلا ان "سلة" منظمة أوبك المكونة من 12 نوعا من النفط الخام، قد بيعت بمتوسط 111،13 دولار للبرميل في الأسبوع الأول من أغسطس، لينخفض سعرها إلي 8،79 دولار في الأسبوع الثاني. فعلق كينيرو بقوله أن "ما نراه هو حركة تذبذب السوق جراء الأزمة المالية في بعض الدول الصناعية لكنها لم تؤثر حتي الآن كثيرا علي مصدري النفط أو علي الطلب". ويشار إلي أن منظمة أوبك أفادت في تقريرها الصادر في 9 الشهر الجاري عن تعديل طفيف جدا في تقديراتها للطلب العالمي على النفط لعام 2011، لتبلغ 88.1 برميلا مقارنة مع توقعاتها السابقة بقدر 88.2 برميل. هذا الرقم يمثل زيادة بقدر 1.2 مليون برميل مقارنة بمستوي الاستهلاك في عام 2010 . وتقدر المنظمة أن يصل الطلب العالمي علي النفط إلي 89.4 مليون برميل في العام القادم. والمعروف أن منظمة الدول المصدرة للنفط تتكون من أنغولا، المملكة السعودية، الجزائر، إكوادور، الإمارات المتحدة، إيران، العراق، الكويت، ليبيا، نيجيريا، قطر، وفنزويلا، وتنتج حوالي 30 مليون برميل يوميا. ومن جانبها، تقدر وكالة الطاقة الدولية التي تضم أيضا الدول الصناعية المستهلكة للنفط إحتمال إنخفاض الطلب للفترة المتبقية من عام 2011 بقدر100.000 برميل يوميا، فيما تتوقع أن يبلغ في العام القادم ما بين 91.1 و91.7 مليون برميل، رهنا بتطور الأزمة الراهنة. هذه الزيادة المتوقعة في الطلب لا تثير قلق الدول الأعضاء في منظمة أوبك التي تضخ النفط بكامل طاقتها تقريبا، باستثناء المملكة العربية السعودية التي تحافظ علي مستوي إنتاج ثابت بأكثر من مليوني برميل يوميا، واخذت علي عاتقها مسؤولية سد فراغ الإنتاج الناجم عن انخفاض الانتاج في ليبيا. أما دخل دول منظمة أوبك نتيجة لضخ كميات متزايدة من النفط بمتوسط الأسعار الساري هذا العام حتى الآن (107 دولار للبرميل) لسلتها المكونة من 12 نوعا من الخام، فمن المتوقع أن يفوق تريليون دولارا، متجاوزا الرقم القياسي لعام 2008 عندما بلغ سعر البرميل 147 دولار، وفقا لدراسات أجرتها وكالة الطاقة الدولية. ومع ذلك، فقد حذر محافظ إيران لدي منظمة اوبك محمد خطيبي انه "اذا انخفضت الاسعار الى مستوى مثير للقلق، فهناك امكانية عقد اجتماع طارئ" للمنظمة قبلا موعده الإعتيادي في ديسمبر. وذكّر بأن بعض الدول الأعضاء أوبك تعتبر سعر80 - 90 دولارا للبرميل سعرا مقبولا، كما في حالة المملكة العربية السعودية وفقا للدراسات التي أجرتها "ميريل لينش" الأميركية، لكن بعضها الآخر يتطلب 100 دولار للبرميل من النفط الخام كما هو الحال بالنسبة لفنزويلا.( 2011) | |
|