موضوع: بالصور: اليمن...طريق طويل إلى "الحوار الوطني" الأربعاء مارس 27, 2013 2:37 pm
بالصور: اليمن...طريق طويل إلى "الحوار الوطني" الثلاثاء، 19 مارس/ آذار، 2013 بدأ مؤتمر الحوار الوطني في اليمن اعماله الاثنين الثامن عشر من مارس/آذار. يصل تعداد سكان اليمن إلى 24 مليون نسمة، وثلاثة وستين بالمئة من السكان هم دون سن الرابعة والعشرين. في الصورة زوجان فوق قلعة القاهرة في تعز، حيث قصفت القوات اليمنية المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في عام 2011.
في بداية عام 2011، وتأثراً باحداث الربيع العربي في مصر وتونس، خرج اليمنيون في مظاهرات تطالب بالتغيير السياسي والاجتماعي. وكانت اول مطالبهم رحيل الرئيس علي عبد الله صالح بعد بقائه في منصبه لمدة ثلاثة وثلاثين عاماً. يظهر في الصورة فارس على محمد القديمي حاملاً ما تبقى من قذيفة ألقتها قوات الامن على المتظاهرين السلميين في الحادي عشر من مايو/أيار بعام 2011. وقتل فارس عندما هاجمت قوات الامن المتظاهرين في يوليو/تموز 2011. ويظهر على يمين الصورة ملصق له.
استمرت المظاهرات لمدة عام كامل وقام المتظاهرون بنصب خيم في مراكز المدينة الرئيسية. ويواصل اليمنيون معيشتهم على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجه معظمهم، حيث ارتفعت اسعار الطعام وقلت كميات النفط والغاز، كما يحدث انقطاع متكرر للكهرباء. في بداية عام 2012، استخدم بعض الطلاب، كما تظهر الصورة، المصابيح حتى يتمكنون من القيام بواجباتهم المنزلية. وفي اوائل شهر مارس/آذار قام بعض القبليون بأعمال تخريبية اسفرت عن استمرار انقطاع الكهرباء عن البلاد.
جهود الرئيس صالح للبقاء في السلطة اسفرت عن تدهور احوال الامن والاستقرار العام في البلاد في عام 2011. وتعد اليمن من افقر الدول العربية. وأعلن برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن مليون طفل يمني واجه خطر سوء التغذية الحاد في عام 2012. ويقول الدكتور اوبي من مستشفى "السابين" بصنعاء: "وزارة الصحة توفر لنا الحليب فقط، وهذا ليس كافيا على الاطلاق."
وقع الرئيس صالح اتفاقية برعاية من دول الخليج تنص على تنحيه وان يتولى منصبه عبد ربه منصور هادي، الذي كان نائبا لصالح لمدة 17 عاما. واجريت الانتخابات الرئاسية في فبراير/شباط من عام 2012 بعبد ربه كالمرشح الوحيد كما نصت الاتفاقية. قال مسئولون بالحكومة اليمنية ان 65،5 بالمئة من اليمنيون قاموا بالتصويت في الانتخابات
خلال فترة رئاسة هادي، ازدادت الحملات ضد عناصر تنظيم القاعدة في الجنوب مما اسفرعن ازدياد العمليات الانتحارية رداً على حملات الحكومة. ووقع هجوم انتحاري اودى بحياة مئة وعشرين جندياً بصنعاء في مايو/ايار عام 2012. وتظهر الصورة طفل يتفقد الاضرار التي حلت بمنزله بعد هجوم انتحاري اسفر عن مقتل خمسة مدنيين وسبعة جنود في صنعاء.
من اصعب المشاكل التي يجب على مؤتمر الحوار الوطني التعامل معها هي مطالب المحتجين الجنوبيين. ويرى العديد من اليمنيين، مثل الرجل الموجود يسار الصورة، انه يجب بقاء اليمن موحدة. لكن يطالب البعض، من حركة الجنوب، بالانفصال.
عقد مجلس الأمن جلسة في صنعاء بحضور شخصيات لها دور هام في المرحلة الانتقالية باليمن. ويظهر في الصورة (من اليسار) جمال بن عمر، مستشار الامم المتحدة باليمن وعبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس تعاون لدول الخليج والرئيس اليمني هادي بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مو
بعد مرور اقل من اسبوعين على تهديد الأمم المتحدة بفرض عقوبات على الرئيس السابق صالح عقب اتهامه بمحاولة عرقلة العملية الانتقالية باليمن، قام صالح بتنظيم تجمع كبير في صنعاء ضم مؤيديه ودعا فيه إلى "المصالحة والتصافح والمسامحة لما حدث في الماضي من اجل بناء يمن جديد". وفي مسجد بالعاصمة اليمينية يحمل اسمه تم افتتاح متحف يخلد مسيرته السياسية.
في ميدان "التغيير" بصنعاء، خلق المتظاهرون جواً نابض بالحياة في وسط خيم نصبت في بداية عام 2011، وبعض منها مازال موجودا. ويقول أمين، في الذكرى الثانية لبدء "ثورة الشباب"، انه لم يتغير شيء في اليمن حتى الآن
بحوزة هذا الرجل العجوز علماً يحمل شعار المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي ويترأسه الرئيس السابق. يشكل من هم دون الخامسة عشر من العمر نحو 44 في المئة من اجمالي سكان اليمن. ومع أن الشباب أطلقوا شرارة التغيير السياسي، خصصت اربعون بالمئة فقط من اجمالي مقاعد مؤتمر الحوار الوطني، والتي يصل عددها إلى 565، لـ"شباب مستقلين