في عشية الذكرى العاشرة للعدوان الغاشم على العراق التفجيرات الإجرامية الحصاد الأثيم للعدوان الوحشي والاحتلال البغيض
كاتب الموضوع
رسالة
ملاك القدسي
عدد المساهمات : 221 تاريخ التسجيل : 08/07/2011
موضوع: في عشية الذكرى العاشرة للعدوان الغاشم على العراق التفجيرات الإجرامية الحصاد الأثيم للعدوان الوحشي والاحتلال البغيض الأربعاء مارس 27, 2013 2:00 pm
في عشية الذكرى العاشرة للعدوان الغاشم على العراق التفجيرات الإجرامية الحصاد الأثيم للعدوان الوحشي والاحتلال البغيض في عشية الذكرى العاشرة للعدوان الغاشم على العراق التفجيرات الإجرامية الحصاد الأثيم للعدوان الوحشي والاحتلال البغيض يا أبناء شعبنا المجاهد تمر علينا الليلة الذكرى العاشرة للعدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي الغاشم على العراق ليلة التاسع عشر - العشرين من آذار عام 2003 حيث دكت العراق صواريخ وطائرات البغي والعدوان بالقصف الوحشي المقترن بالعدوان البري الواسع النطاق المدعوم بالإنزالات الجوية وبالغطاء الجوي الكثيف ولقد قاوم أبناء جيشنا الباسل المعتدين الغزاة البغاة في أم قصر والناصرية والهندية والكفل وفي بغداد في معركة المطار الخالدة التي استبسل فيها مقاتلو الحرس الجمهوري الأبطال والجيش العراقي الباسل وفدائيي صدام ومجاهدي البعث وأبناء شعبنا الأبي مواجهين بصدورهم العامرة بالأيمان القنابل النووية التكتيكية التي استخدمها المحتلون الاميركان الأوغاد والتي تذيب البشر والشجر والحجر ولقد استغل المحتلون آخر مبتكرات التكنولوجيا والأسلحة العمياء لاستثمار عدم التكافؤ في ميزان القوى العسكرية والمادية فحولوا عدوانهم الغاشم الى احتلال بغيض للعراق في التاسع من نيسان عام 2003 . يا أبناء شعبنا المجاهد المقاوم لقد كان العميل المالكي وشلته والحلف الصفوي والأحزاب الطائفية والعرقية السياسية من كل صنف ولون الأداة الطيعة للمحتلين لتنفيذ مخططهم التدميري للعراق وحل جيشه الباسل وإصدار قانون ( اجتثاث ) البعث السيء الصيت الذي استهدف البعث والعراق والامة كحالة جهادية واحدة . ومن هنا أنطلق جهاد البعث والمقاومة عبر سنوات عشر حسوم تكللت بطرد المحتلين الاميركان وتحقيق نصر العراق التاريخي ومواصلة الجهاد ضد تركاتهم وضد الصفوية الفارسية وعميلها المالكي وحلفه الصفوي الذي راح يستهدف التظاهرات والانتفاضات الشعبية المتواصلة بالقمع والرمي بالرصاص الحي والاعتقالات الواسعة النطاق والتنفيذ التعسفي لأحكام الإعدام الباطلة التي تخرص متباهياً القزم ما يُسمى وزير العدل بأنه سيستمر بتنفيذها ولن يمنعه أي شيء عن ذلك على حد تخرصاته السقيمة بعد اقتحام وزارة العدل وقيام ميليشيات المالكي بقتل موظفيها وحين تصاعدت الانتقادات الواسعة لممارسات المالكي القمعية ومنها تقارير منظمة العفو الدولية وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي فضح انتهاكات حكومة المالكي العميلة للمعتقلين وممارسة التعذيب الوحشي بحقهم إضافة الى منع ممثلي الأمم المتحدة من زيارة المعتقلات والسجون مارست ميليشيات الحلف الصفوي التفجيرات الإجرامية التي جرت صبيحة يوم الثلاثاء في مناطق مختلفة من بغداد والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى في محاولة بائسة للتغطية على انهيار العملية السياسية وانحدارها في درك السقوط النهائي واختلال لعبة تبادل الأدوار داخل الحلف الصفوي ببروز التناقضات حتى داخله بالإضافة الى تصعيد الفتنة الطائفية عبر استهداف التظاهرات وتأجيل ( انتخاب مجالس المحافظات ) في الموصل والأنبار وتنفيذ التفجيرات الإجرامية في مناطق بعينها وتصعيد الفتنة العرقية واستهداف أبناء شعبنا الكردي وأبناء شعبنا العراقي كله ومجاهدو البعث والمقاومة يستنكرون ويدينون بشدة التفجيرات الإجرامية المتواصلة ويحملون حكومة المالكي العميلة مسؤولية استمرار التفجيرات والتمادي في سفك دماء أبناء شعبنا الصابر . ولتكن الذكرى العاشرة للعدوان الأميركي الصهيوني الفارسي حافزنا جميعاً لمواصلة الجهاد والإسقاط النهائي لحكومة المالكي العميلة والعملية السياسية المتهاوية والانطلاق قدماً صوب نصرنا المؤزر المُبين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون . المجد لشهداء العراق والامة الأبرار ولشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله . والفخار والعز للرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني . ولرسالة امتنا الخلود . قـيـادة قــطــر الـعــراق مكتب الثقافة والإعلام ليلة التاسع عشر - العشرين من آذار ٢٠١٣ م بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله
في عشية الذكرى العاشرة للعدوان الغاشم على العراق التفجيرات الإجرامية الحصاد الأثيم للعدوان الوحشي والاحتلال البغيض