هديل صدام حسين(1)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هديل صدام حسين(1)

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 طائرة نصر الله: بروبوغاندا ايرانية ام شرارة حرب لامفر منها في الشرق الاوسط ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك القدسي




عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/07/2011

طائرة نصر الله: بروبوغاندا ايرانية ام شرارة حرب لامفر منها في الشرق الاوسط ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: طائرة نصر الله: بروبوغاندا ايرانية ام شرارة حرب لامفر منها في الشرق الاوسط ؟؟   طائرة نصر الله: بروبوغاندا ايرانية ام شرارة حرب لامفر منها في الشرق الاوسط ؟؟ Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 2:59 am

طائرة نصر الله: بروبوغاندا ايرانية ام شرارة حرب لامفر منها في الشرق الاوسط ؟؟ 552657368
طائرة نصر الله: بروبوغاندا ايرانية ام شرارة حرب لامفر منها في الشرق الاوسط ؟؟ 8Augest2008
طائرة نصر الله: بروبوغاندا ايرانية ام شرارة حرب لامفر منها في الشرق الاوسط ؟؟ Showimg.php?fg=12102012081455
طائرة نصر الله: بروبوغاندا ايرانية ام شرارة حرب لامفر منها في الشرق الاوسط ؟؟
الكاتب : القاهرة 2012-10-12
(تقرير اقليمي مفصل)
هذا هو الاستنتاج الذي يراد ان تقودنا اليه مسارات الوقائع المحتدمة عبر حقل الالغام – اللبناني – الاسرائيلي ،على ايقاع تصاعد حدة الاحداث سوريا ،واقليميا ، في ظل مشهد التقاطع التركي السوري ،المنحدر ظاهرا الى الحرب ، وتصاعد حدة الاوضاع المتفجرة في الداخل الايراني بسبب انهيار العملة الايرانية ، ورفع اسم منظمة مجاهدي خلق من لائحة الارهاب الاميركية ، والتحركات السياسية والعسكرية الايرانية العراقية ، وعودة قطعات من الجيش الاميركي الى العراق ، من النوع المتخصص بعمليات الحرب على ايران ، وتداول معلومات حول مصير موظفي وكالة الطاقة الدولية العاملين في ايران ، وعما اذا كانت اسرائيل ستنذرهم بمغادرة ايران قبل توجيهها ضربتها المنتظرة للمنشات النووية الايرانية كما فعلت اميركا قبل ان تضرب العراق ، وزيارتي سليماني قائد الحرس الثوري الايراني ومسؤول ملف العراق وسوريا الايراني ، ثم وحيدي الى بغداد ، وجولة رئيس الوزراء العراقي لشراء السلاح من عواصم المعسكر الاشتراكي السابق ، وانذار بغداد بعدم تفتيش الطائرات الايرانية عابرة الاجواء العراقية الى سوريا ، من قبل السفير الايراني ببغداد ، وتسريب اخبار حول تشكيل قوة عراقية سورية ايرانية تضم حزب الله على غرار قوة درع الجزيرة ومهامها وفضلا على وقائع اخرى، الحدث الاخطر ، عملية – ايوب – او طائرة نصر الله التي اخترقت المجال الجوي الاسرائيلي واسقطتها اسرائيل الاسبوع الماضي وتبناها ليلة امس نصر الله في خطاب معلن ، حوى الكثير من الاستفزازات ،بعد ان اعلن عنها نتنياهو ، وتعد اخطر واقعة بين حزب الله واسرائيل بعد حرب 2006، رفعت التوقعات باشتعال حرب جديدة في المنطقة الى سقوف عاليه ،
ويراد لنا ان نبني فرضية الحرب هذه في ظل نظرية الامن الاسرائيلية التي تعتمد – القبة الحديدية – والضربة الاستباقية – التي تعد الفضاء الاسرائيلي منطقة محرمة ثبتتها اسرائيل في مناوراتها التي نفذتها في النصف الاول من العام الحالي وكانت تفترض فيها حربا رباعية عليها – اطرافها حماس و سوريا وحزب الله وايران ، وفي حسابات النوايا تبرز رغبة ايران في ابعاد الانظار عن الملف السوري وتفجرات الوضع الداخلي الايراني وقلب صفحة تغيير النظام اميركيا ، والرغبة الغربية التركية في التعجيل باسقاط النظام السوري ، وقد بدأت تهيئة اجواء الحرب الاقليمية المتوقعة كالعادة بتصريحات نارية بين حزب الله والقادة الاسرائيليين ، ببيان أصدره مكتب نتنياهو يقول إن رئيس الوزراء قال خلال جولة عند الحدود الجنوبية مع مصر إن إسرائيل سوف "تتحرك بعزم للدفاع عن حدودها" مثلما "أحبطنا في مطلع الاسبوع محاولة حزب الله" اختراق المجال الجوي الاسرائيلي.
وراقبت طائرات مقاتلة إسرائيلية الطائرة قبل أن تسقطها يوم السبت المنصرم ، فوق غابة قرب الضفة الغربية المحتلة على حد قول اسرائيل ، وقريبا من مفاعل ديمونا النووي عل حد قول حزب الله ، وكان حزب الله قد أطلق في مناسبة واحدة في الأقل في السابق طائرة دون طيار إلى إسرائيل عبر حدودها الشمالية مع لبنان.
وفي 2010 أسقطت طائرة حربية إسرائيلية ما بدا أنه منطاد غير مأهول قرب مفاعل ديمونة النووي جنوب اسرائيل.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقتطفا مصورا مدته عشر ثوان لما قال إنها عملية اعتراض الطائرة يوم السبت. وظهرت في الفيديو طائرة صغيرة مجهولة قبل لحظات من تدميرها بصاروخ أطلقته مقاتلة.
ولم يكشف الفديو مكان اسقاطها ، ومن المعلوم ان ايران بدات صنع طائرات من هذا النوع بعد ان تمكنت من اسقاط طائرة اميركية بدون طيار في مجالها الجوي ، استخدمتها في تطوير صناعة طائرة بدائية كانت قد صنعتها بخبرات ذاتية وعون روسي محدود ، وقد اعترف نصر الله بان الطائرة من صنع ايران ، وكانت اسرائيل اتهمت ايران بانها تقف وراء عملية طائرة نصر الله التي حملت اسم الشهيد اللبناني حسين ايوب .
وليلة امس تبنى نصر الله عملية الطائرة ايوب ناصحا اسرائيل بعدم ((التهويل علينا)) بحسب تعبيره عبر شاشة قناة "المنار"، وقال: "نحن امام عملية نوعية جدا في تاريخ المقاومة في لبنان بل في تاريخ المنطقة".
واضاف: "ان المقاومة في لبنان ارسلت طائرة باتجاه البحر وسيرتها مئات الكيلومترات فوق البحر، ثم اخترقت الاجراءات الحديدية الاسرائيلية وحلقت فوق منشآت حساسة
ومهمة لعشرات الكيلومترات الى ان اكتشفها العدو قرب ديمونا، فتصدى لها سلاح الجو الاسرائيلي واسقطها"، معلنا "ان هذا الحديث هو تبن لهذه العملية".
وقال: "انها المرة الاولى في تاريخ المقاومات في المنطقة يتم فيها استخدام طائرة من هذا النوع والى عمق فلسطين المحتلة، وان الطائرة اهم واكبر من طائرة مرصاد التي استخدمتها المقاومة العام 2006".
وكشف " ان الطائرة ليست صناعة روسية بل ايرانية وتجميع شباب لبنانيين، وانها اخترقت كل الاجراءات الاسرائيلية، وصولا الى قرب مفاعل ديمونا" ساخرا من الكلام الاسرائيلي عن انه اكتشف الطائرة فوق البحر وقال: "هذا كذب على شعبهم".
واكد انه "يمكن اختراق العدو من خلال معركة العقول والادمغة اذا كانت لدينا الثقة.
واعتبر "ان الانجاز هو ان تسير الطائرة مئات الكيلومترات وفوق منطقة يفترض انها مليئة بالرادارات الاسرائيلية واليونيفيل والاطلسي وغيرها".
ولفت الى مستوى الحيرة عند الاسرائيليين، الى ان اعلن اليوم نتنياهو الامر بشكل واضح
وشدد على مستوى اختراق المقاومة، منوها "بهؤلاء الاخوة المجاهدين الذين سخروا شبابهم وعقولهم في سبيل تطوير امكانيات الدفاع"، مشيرا الى ان الطائرة تمكنت في تجربتها الاولى ان تحلق فوق البحر ثم فوق اليابسة"، كاشفا عن "ان جزءا سنقوله الليلة ونترك للاسرائيليين التحليل".
والمح نصرالله الى مفاجآت قد تحصل للدفاع عن شعبنا وكرامتنا وسيادتنا.
( هذه العبارة تقود بقوة الى توقعات سلبية باتجاه الحرب كما يراد لنا ان نذهب)
كما تحدث عن القدرة على "اخفاء قدرات المقاومة والكشف عنها في اللحظة المناسبة"، مؤكدا "ان هذا من خصوصيات المقاومة السرية".
وتطرق الى الخروقات الجوية الاسرائيلية في لبنان منذ 2006 في ظل عجز الدولة اللبنانية وصمت المجتمع الدولي والصمت المريب من بعض اللبنانيين المزايدين.
وكرر التأكيد على "حقنا الطبيعي في تسيير رحلات فوق فلسطين المحتلة. فمع هذا النوع الجديد من طائرات الاستطلاع سنقوم برحلات"، معلنا اطلاق تسمية الشهيد حسين ايوب على هذه العملية، ولفت الى "ان الاسرائيلي يفهم هذا التوزع الجغرافي لسلاح المقاومة، في حين ان بعض اللبنانيين ممن يدعون السيادة لا يريدون، لأن العداوة والبغضاء هما اللتان تحكمان سلوكهم".
وتطرق الى الاحداث في سوريا وقال: "منذ البداية شرحنا ما يجري في سوريا وابعاده ومخاطره على القضية الفلسطينية وعلى المنطقة ككل، وبناء على فهمنا اعلنا موقفنا السياسي ونحن لسنا مترددين وغير خجولين، مع ان هناك من يقول اننا ندفع ثمن موقفنا السياسي في سوريا، ولكن الامور بخواتيمها ونتائجها"، مذكرا بأنه في اليوم الثالث لبداية الاحداث في سوريا اعلنت بعض قوى المعارضة في سوريا ان حزب الله ارسل 3 آلاف مقاتل وقلنا يومها ان هذا كذب وما زال كذبا".
واضاف: "نحن لا نخفي سقوط شهداء لنا ولا نمزح في هذه المسألة الشرعية والاخلاقية، كما اننا نشيعهم علنا".
واستغرب اصرار مواقع اعلامية على شبكة انترنت 14 آذار الكلام عن سقوط 75 شهيدا لحزب الله في بلدة ربلة الحدودية.
وقال:"منذ بداية احداث سوريا كان العمل يجري على زج حزب الله وحتى هذه اللحظة لم نقاتل الى جانب النظام، ولم يطلب منا الى الان. اما في المستقبل فالعلم عند الغيب".
وعن استشهاد الحاج ابو عباس
قال: "هناك عدد من القرى الحدودية داخل الاراضي اللبنانية، قرى سورية يسكنها لبنانيون وعددها 23 بلدة و12 مزرعة تقطنها طوائف مختلفة. وعدد السكان اللبنانيين في هذه القرى المتداخلة 30 الف لبناني، يشكلون عائلات لبنانية ولديهم بيوت وتجارة واختلاط مع سكان البلدات السورية، وهذه العائلات تحمل اسماء عائلات لبنانية وتنتخب في لبنان وبعض شبابها ينتمون الى احزاب لبنانية منذ عشرات السنين ومنهم شباب في حزب الله وآخرون متفرغون ومقاومون في الجنوب مع انهم يسكنون هذه البلدات داخل الاراضي السورية".
ولفت الى انكفاء الجيش السوري عن هذه المناطق واخذت العصابات المسلحة مكانه، وعملت على تهجير عائلات لبنانية، واعتدت عليها وخطفت شبابا وقتلت عددا منهم، لذا اتخذ اهالي هذه القرى قرارا بالبقاء في قراهم للدفاع عن انفسهم وممتلكاتهم. كما دافع الشباب في تلك القرى عن انفسهم، ونحن لم نرسل شبابا من حزب الله للدفاع عنهم. وان حزب الله لم يفتح جبهة جديدة"، نافيا ان يكون حزب الله يقوم بربط نزاع او ترسيم حدود وكل ما قيل عن الشهيد ابو عباس في وسائل الاعلام من صفات قيادية حملها".
وقال: "ابو عباس هو مسؤول في الهيكلية العسكرية في منطقة البقاع في المشاة وله تاريخ مشرف في المقاومة".
وتابع: "البلدات التي تحدثت عنها يتم فيها زرع عبوات وهذا ادى الى سقوط الشهيد ابو عباس".
واكد على الدعوة للحوار في سوريا وكرر تأكيده عدم وجود مقاتلين من حزب الله هناك، ولكن اذا اقتضت المسؤولية ذلك فلن نختبىء خلف اصبعنا.
والملاحظ ان حزب الله يوفر بهذا الخطاب الكثير من مبررات اعلان الحرب او توجيه ضربة اسرائيلية صاعقة لمواقع حزب الله في لبنان ، كذلك لمنشات نووية ايرانية ردا على استهداف اخطر قواعد الامن الاسرائيلي المحرم – المجال الجوي – ومفاعل ديمونا – واجتياح جغرافيا محدودة في سوريا تتعلق بمنشات او معمل الاسلحة الكيماويه ، التي تقلق الغرب واميركا ، ودفع تركيا لتصعيد حدة اشتباكاتها مع الجيش السوري ، وبخاصة بعد حادثة تفتيش طائرة الركاب السورية القادمة من موسكو والعثور على اسلحة وذخائر روسية فيها ، والتي يبدو ان اميركا واسرائيل كانتا مصادر المعلومات التركية بشانها .
اما هل ستفعل اسرائيل هذه النوايا والتوقعات على الارض ؟ فالواقع يقول عكس ذلك ، اذ يمكن عدها تهيئة لا مقدمة لها ، والتهيئة ربما اخذت زمنا طويلا ، وقد تنتهي بعده دون وقوع الحرب ، كما ان الهيأة المسؤولة عن قرار الحرب الاسرائيلي والمكونة من 15 مسؤولا ، ما زالت تلزم الصمت منذ ان فندت اندفاعات نتنياهو بالذهاب الى الحرب مطلع العام الحالي ، ولا اعتبار لتصريحات نتنياهو بهذا الخصوص ولا لكبار ضباط جيش الدفاع الاسرائيلي فضلا على انه لم يتحدث الا عن حماية حدود اسرائيل ، وهو كلام عام لا يستشف منه ان الاوضاع يمكن ان تكون قد بلغت درجة خوض حرب غالية التكاليف في المنطقة ولا حتى قصرها على لبنان ، والتحرك التركي لا يبدو عليه انه يمكن ان يتقدم خطوة ابعد من تقديم العون للمعارضة السورية العاجزة عن الحسم حتى الان على رغم تطور قابلياتها والدعم الغربي والخليجي الذي تحصل عليه ، ولا قيمة فعلية لخطاب نصر الله اذا شذبناه من ناريته ، ودعائيته التي نرى انها لا تعدو ان تكون بروبوغندا ايرانية مكشوفة في ظل اهتزاز قواعد النظام الايراني اقليميا وداخليا , يعزز ذلك وقع طبول الحرب التي تقرع في ايران عندما يشتد الخناق على النظام والتي بدأنا نسمع تصاعد قرعها كما يكشف هذا التقرير :حيث يتبارى القادة العسكريون الإيرانيون في وصف الحرب التي ستقع، متجاوزين لهاث الإيرانيين وراء عملة تنحدر بسرعة، وسلع تقفز أسعارها إلى أبعد من متناولهم. وإذا كان سعر اللحم لم يعد بمقدور الطبقة المتوسطة على مواجهته، فإن الطبقة الفقيرة صارت تحلم بكوب من اللبن. أما قادة الحرس الثوري فإنهم - واللافت أنهم جميعا يتمتعون بصحة جيدة جدا، ومعهم قادة الجيش النظامي - يتحدثون عن «حتمية» الحرب مع إسرائيل، و قدموا احتمالين لوقوعها: الأول أن تهاجم إسرائيل إيران ومنشآتها النووية، والثاني أن تقوم إسرائيل وقوات دولية أخرى بمهاجمة سوريا، وحسب ما يكررون، فإنه إذا اندلعت الحرب ضد النظام الحالي في سوريا فإن قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدخل الحرب لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
في العام الماضي، قدر صندوق النقد الدولي احتياطي إيران من العملة الصعبة بثمانين مليار دولار، لكن اضطراب السوق في إيران علامة على أن النظام استنفد أكثر من نصف هذا الاحتياط. وحسب غاري هوفباور، الخبير في «معهد بيترسون للاقتصاد الدولي»، فإنه يمكن التصدي لانهيار سعر صرف العملة ونقص السلع باستخدام جزء من العملة الصعبة. وعدم إقدام الحكومة الإيرانية على تشغيل احتياطيها، يعني أنها لا ترغب في التخلي عما بقي منه في متناول يدها.
الأربعاء قبل الماضي، خرجت مظاهرات في طهران، لكن القيادة الإيرانية تستعد منذ أشهر لمثل هذه الاحتمالات، وقد أنشأت فرقا جديدة من الباسيج للمدن والقرى، وهذه تنتظر ساعة الصفر، ولهذا يستمر القادة العسكريون في «وصف» استعداداتهم للحرب. ومع هذه الاستعدادات تأكيد ما أدلى به قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، محمد جعفري، من وجود للحرس في كل من لبنان وسوريا. فقد أكد رجل الدين علي شيرازي، ممثل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي لدى «الحرس الثوري» والمسؤول عن البعثات الإيرانية إلى الخارج، في حديثه إلى أسبوعية «داي» عن وجود «الحرس الثوري» في لبنان وسوريا، وقال أنه «إذا ما وقعت الحرب، فإنها لن تكون عملية طويلة، وستكون لصالح الأمة الإسلامية». وأضاف: «عندما يدلي قادة (الحرس الثوري) ببيانات نارية، فهذا لإدراكهم أن إسرائيل سوف تقدم على خطوة غبية».
من جهته، أكد آية الله محمد تقي مصباح يزدي، وجود «الحرس الثوري» في سوريا ولبنان عبر تصريحات ضمنية الأسبوع الماضي، حيث قال: «في هذه المرحلة، لا نرى ضرورة للتدخل في القضايا السورية كما نفعل في لبنان وقطاع غزة. الجيش السوري اليوم في حالة جيدة، ولا نرى من حاجة للمزيد من الوجود العسكري، بحيث نتخذ قرارا بإرسال قوات لندعم علنا بشار الأسد. إن دعمنا المعنوي والاستشاري يكفي الآن».
رمضان شريف، المسؤول العسكري الناطق باسم «الحرس الثوري»، حاول من جهته التخفيف من تعليقات قادته بأن قال: «إن للجمهورية الإسلامية ملحقين عسكريين في بلدان أخرى في إطار المبادئ والقواعد الدولية»، وأضاف: «في الوقت الراهن، فإن 15 دولة، بينها لبنان وسوريا، الملحقون العسكريون الإيرانيون لديها تابعون لـ(الحرس الثوري)، في حين أن الملحقين العسكريين في الدول الأخرى من القوات المسلحة النظامية».
لكن الانتقادات لهذه «الملاحظات الحربية» والكشف عن وجود عناصر من «الحرس الثوري» في الخارج، لم يثيرا فقط ردود فعل من الدول في الخارج، بل إن محمد رضا طابش، العضو في مجلس الشورى، قال عن هذه التصريحات، إنها تلحق ضررا بـ«مصلحة البلاد الوطنية. وتجلب ضررا للشعب الإيراني». وأضاف: «لقد اعترض لبنان على هذه التصريحات، التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم حالة من الفوضى الاقتصادية وتسرع في هروب الأصول والناس من البلاد».
وكان اللواء محمد جعفري في حديثه عن الاستعدادات لهذه الحرب، «التي لا مفر منها»، قال: «يجب الاستعداد لهذه الحرب، التي ستكون – بطبيعتها - مختلفة عن حرب السنوات الثماني مع العراق. إنما يجب أن نستخدم خبرتنا المكتسبة في (الدفاع المقدس)»، في إشارة إلى الحرب مع العراق (عبارة تذكر بـ«النصر الإلهي» التي استخدمها الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله).
وكل هذا الكلام الصاخب عن الحرب والاستعداد لها ، انما يجري تساوقا والكلام الاعلامي في الجانب الاخر – اسرائيل – وهو ليس بجديد فنحن نسمعه منذ بدأنا نسمع عن الملف النووي الايراني موضع الاعتراض الاسرائيلي الغربي ، ولا يعني ان الحرب ستقع بعد ساعات ولا ايام او اسابيع او اشهر ولا حتى سنوات اذا وضعنا في اعتبارنا الشراكة الاسرائيلية الايرانية في المنطقة وبخاصة اذا ما وازنت اسرائيل التهديد المصري في سيناء، او التهديد ( الاسلامي ) فيها ، والتوتر غير المعلن بين مصر وايران وفتور العلاقات بين حماس وايران ، ولا تصدقوا عبارة (الحرب التي لا مفر منها ) التي كررها جعفري وعشرات القادة الايرانيين قبله ، فقد استهلكتها الصين سنوات عديدة والاف المرات وهي تلوح بحرب اميركية صينية ، بخصوص الصين الوطنية – تايوان - تماما على غرار الذي ياتي ولا ياتي – في مسرحية صموئيل بيكيت – في انتظار غودو .
ومن داخل اسرائيل كشفت التقارير ان تقييما نهائيا للخطر الذي انذرت به عملية ايوب ، ما زال دون الوصول الى خط الحرب او القيام بعملية عسكرية رد فعليه في لبنان او ايران ، وان رد الفعل الاسرائيلي العسكري يتخذ مسارات اخرى ، فاسرائيل على رغم تحريك اميركا طلائع قوات تقدر ب 16الف جندي الى العراق ، ما زالت تلتزم قاعدة احترام الاتفاق الاميركي الاسرائيلي او اتفاق الجنتل مان بين الطرفين ، وبخاصة الان مع احتدام سباق الانتخابات ، وحاجة اوباما الى الدعم حيث يبدو رومني متقدما ، الا تبدأ تحركا في المنطقة يربك الاوضاع ويزيد من خسائر اوباما. فقد أفادت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" تأكيدها امس الخميس بأن ما يزيد عن (4000) جندي من قوات الاحتلال الأميركية وصلوا إلى العراق خلال الأيام القليلة الماضية، يمثلون طليعة لقوات يبلغ تعدادها (16) ألف جندي.
وأوضحت المصادر أن أخر وجبة وصلت اليوم بلغ تعدادها (200) عنصر بينهم أطباء ومترجمون إلى اللغتين العربية والفارسية؛( لاحظ مغزى القول ان بينهم اطباء ومترجمين يتقنون العربية والفارسيه ؟؟) استقرت في مطار المثنى وسط العاصمة بغداد، مؤكدة أن دفعات تلك القوات ستصل إلى العراق تباعًا حتى يكتمل العدد المطلوب وهو (16) ألف جندي ، وعلى الصعيد ذاته، أفادت التقارير الصحفية أن عددًا من طائرات الشحن العسكرية الأميركية من طراز (C-130 Hercules) ـ المعدة خصيصًا لنقل قوات العمليات الخاصة للقفز بالمظلات من ارتفاعات منخفضة أو الهبوط للقيام بأعمال هجومية في العمق ـ شوهدت وهي تهبط في قاعدة الأسد الواقعة بمحافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة (وير هاوس) قرب مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى ، وكانت مصادر عديدة قد نقلت الى (نيشن The Nationأقدم مجلة أسبوعية مازالت مستمرة بالنشر في الولايات المتحدة الأمريكية؛ خلال الأسبوع الماضي اعترافات أدلى بها مسؤول عسكري في البنتاغون لم تشر إلى اسمه بأن فرقة من القوات الأميركية الخاصة عادت مؤخرًا إلى العراق في مهمة لـ"مكافحة الإرهاب" على حد تعبيره، ويبدو مكشوفا ان المهمة المكلفة بها هذه القوة ليست كما اعلن ، وانما هي عملية يقصد بها صندوق الاقتراع الاميركي لصالح اوباما المتهم من صقور اميركا بالتخلي عن العراق لصالح ايران وعملائها فيه ، وربما كان للاتهامات الاميركية بشان اتخاذ الطائرات الايرانية للجواء العراقية ممرا لنقل السىح والذخيرة الى سوريا ، شان في الامر ، حيث تمت فبركة عملية تفتيش لطائرة ركاب ايرانية في العراق متجهة الى سوريا ، ومع ذلك هدد السفير الايراني الحكومة العراقية بعدم تكرارها ، لان ذلك يعني سماع الاتهامات الاميركية لايران بهذا الخصوص .
القراءة المتانية للمشهد على وفق ما تقدم لا تعطيني اية استنتاجات غير القول انها بروبوغاندا ايرانية اسرائيلية اميركية متعددة الرسائل والجهات التي يفترض ان تستلمها ، اما ان تكون هناك اشارات واقعية وجدية لحرب مقبلة ولا مفر منها كما يقول الايرانيون ، فليس لدي ادنى شك في انها غير موجودة او انها اشارات خلب .
منتدى/ هديل صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طائرة نصر الله: بروبوغاندا ايرانية ام شرارة حرب لامفر منها في الشرق الاوسط ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» على العراق كانت جهادا في سبيل الله
» صولجان إيران وزمان الأمريكان(آه ثم آه .. ياحسن نصر الله - 3من 5)
» هل تنأى الكتل السياسية عن استمرار التورط بعملية ما فاح منها سوى الموت ؟؟ ( ح٢ )
» تحول في الرأي العام الأميركي تجاه الشرق الأوسط
» استعدادًا لمواجهةِ إيران..أضخمُ مناوراتٍ عسكرية في الشرق الأوسط بمشاركةِ 30 دولة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هديل صدام حسين(1) :: مقالات مختارة-
انتقل الى: