هديل صدام حسين(1)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هديل صدام حسين(1)

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الطبعة الأخيرة - في ذكراها الرابعة والأربعين انجازات تأريخية لن يحجبها غربال حقود !! ( ح٣ )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيصل الشمري ابو فهد




عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 08/07/2011

الطبعة الأخيرة - في ذكراها الرابعة والأربعين انجازات تأريخية لن يحجبها غربال حقود !! ( ح٣ ) Empty
مُساهمةموضوع: الطبعة الأخيرة - في ذكراها الرابعة والأربعين انجازات تأريخية لن يحجبها غربال حقود !! ( ح٣ )   الطبعة الأخيرة - في ذكراها الرابعة والأربعين انجازات تأريخية لن يحجبها غربال حقود !! ( ح٣ ) Icon_minitimeالجمعة أغسطس 24, 2012 10:20 am

الطبعة الأخيرة - في ذكراها الرابعة والأربعين انجازات تأريخية لن يحجبها غربال حقود !! ( ح٣ ) 552657368
الطبعة الأخيرة - في ذكراها الرابعة والأربعين انجازات تأريخية لن يحجبها غربال حقود !! ( ح٣ ) 8Augest2008
الطبعة الأخيرة - في ذكراها الرابعة والأربعين انجازات تأريخية لن يحجبها غربال حقود !! ( ح٣ )
( الحلقة الثالثة )
ضياء حسن

لكي لا نبخس حق قطاعات كثيرة , كانت بارزة في أنجازاتها وجدت من المناسب أن أشير اليها ولو بأختصار , وأقصد بها القطاع الزراعي وقطاع الأسكان والتعمير والتصنيع العسكري والأنجازات التي يمكن أعتبارها متفرقة ولكنها تستكمل مسيرة النهوض العراقي المنشود .
وقبيل أن نواصل الأستذكارأوجه عتبا الى قوى وشخصيات يفترض أن تغادر مواقع الصمت , فتقوم بما يجب أن تقدم عليه وتفعله في مواجهة هجمة تدمير وذبح مارسها المحتل بحق العراق وشعبه خلال تسع سنوات ماضيات وكأن الأمر لايعنيهم ولا الشعب- كما يدعون – أنه شعبهم !!
يجب أن نستذكر , ونذكر به من ناموا ولم يستيقضوا وبغداد تدمر بناها التحتية , لا بل تدمر جميع بنى العراق الحضارية وتسيل دماء أبنائه نتيجة حملات ذبح وأجتثاث وهم سادرون في صمتهم ألا أنهم هرولوا الى بغداد لطرق الباب العالي الذي أضحى أميركيا , بعلم منهم ليستعطفوا بريمر لعله يمن عليهم ويضمهم الى شلته وهو جالس على حطام بغداد ونجيع دماء أطفال ونساء ورجال مدينة النور والعلم والجمال !!!
ولكنهم سرعان ما أكتشفوا أن بريمر لا يراهن عليهم – وأن كان مثل هذا الأكتشاف لا يحتاج لحجم ذكاء كبير – فالرهان الأميركي كان محدد الخيار سلفا .
فقد أختير رهط جاهز من العملاء ليتولوا بشهية مفرطة يتصبب منها الحقد المجوسي نحر العراقيين وأفساد الذمم وأجتثاث النشامى من أهلنا ؟!
وعلى عكس ما ظنوا خطآ أدار بريمر الظهر لهم ومد يده لزمر المرجعيات فهم خيار واشنطن الستراتيجي , فبدا واضحا لهم ولو بشكل متأخر أن لا (خبزة !!) لهم عند باب بريمر فرحلوا محبطين , ولا أظنهم في أحسن الأحوال قابلين بما وضعوا أنفسهم فيه من حرج , وهم يتنكرون لرصيد وطني عرفوا به , ولكنهم فرطوا به طوعا, وربما حقدا في زمن أميركي- صهيوني مغمس بفتاوى كسروية مهادنة , لمن ما أحبوا العراقيين يوما وهم يعرفون ذلك جيدا!!
فهل يعود هؤلاء الى أنفسهم بنفس الأندفاع وبحماسة (حجهم) الى باب بريمر عسى أن يتوب الله عليهم فيصطفوا الى جانب قضية شعبهم وأمتهم بدلا من ضياعهم في لج فقدان الوعي الذي لا يتمناه لهم أي وطني غيور , فيبدأوا رحلة العودة الى الوطن ولا أظنها تتطلب قطع ألف ميل , بل هي محفورة في الذات ولا تحتاج لأكثر من رمشة عين تبصرهم بما للوطن عليهم من فرض عين يعيد اليهم زهوا أنسانيا غادرهم , وآن الأوان لأن يستعيدوه وأن لم يفعلوا فهم الخاسرون الملامون أبدا , فمن لم يقف مع شعبه في ملماته , قطع حبل التواصل مع أهله وندم يوم لا ينفع فيه الندم !!
وأبدأ الأستذكار المضاف الذي عنيته الى تسلسل القطاعات التي تحدثنا عنها سابقا وهي خمسة بالآتي :
سادسا – قطاع التصنيع العسكري والذي شهد تطورا مهما في تأمين الأحتياجات الدفاعية لجيشنا الوطني وخصوصا في تطوير فاعلية الأسلحة المتصدية لأعداء العراق والأمة العربية وفي مقدمتها :
1- الصواريخ التي دكت مواقع العدوانية المجوسية خلال معارك الشرف في القادسية الثانية.
2- وقف التجاسر الفارسي على سيادة الأقطار العربية وفي المقدمة منها دول الخليج العربي - ناكرة الجميل- .
3- الثلاثة والأربعون صاروخا التي دكت النظام الصهيوني التي عدت أول عملية تهز هذا الكيان وتشعره بأن أمنه ليس مستثنى من ضربات الحق العراقي العربي والتي أنهت وهم ما يسمونه بأسطورة الأمن الأسرائيلي الذي لا يخترق .
ولم يكتف المسؤولون في هذا القطاع وعلماؤه بأداء مهماتهم التخصصية في مجال التصنيع العسكري الدفاعي بل أستجابوا لتوجيهات الرئيس القائد صدام حسين بالألتفات الى دعم قطاعات البناء الداخلي أيضا فدعم القطاعات الصناعية المختلفة وأسهم في توفير الكثير من أحتياجاتها فبلغ الذروة عندما تحمل مسؤولية أعادة بناء جميع الجسور التي دمرها العدوان الأميركي في عموم البلاد والأسهام في أعادة أعمار المشاريع الرئيسية بزمن قياسي لم يتجاوز الشهور القليلة ومن بينها أعادة أعمار قطاع الكهرباء ليعود مضيئا العتمة التي تسبب بها العدوانيون الأميركيون , في حين فشل هؤلاء وعملاؤهم طيلة تسع سنوات مضت في أعادة الطاقة الكهربائية الى العراق وأن بددوا من المال ما لا يمكن حصره من مئات مليارات الدولارات دخلت الى حسابات عملائهم في بنوك لندن وواشنطن وجنيف وغيرها من دول الغرب , وما يزال الكهرباء يراوح مكانه !!
وزيادة على ذلك أثبت التصنيع العسكري فاعلية متميزة عكست أرادة العراقيين في تحقيق الأنجازات غير الأعتيادية والنوعية فقد أقدموا وبما أمتلكوا من روح متحدية من أنشاء الجسر ذي الطابقين في زمن التحدي الأصعب .
سابعا – في قطاع الأسكان والتعمير وهو قطاع قاعدي في عمليات التشييد والبناء النهضوي الذي شهده العراق في زمن البعث بلا منازع ومنجزاته تشهد عليه لأنها أمتدت الى جمبع مناطق العراق من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب بشمولية لم تستثن منطقة دون أن تشملها بأنتباهات خير أتسمت بها خططها التي كان يتابعها الراحل طه ياسين رمضان رحمه الله المكلف بحقيبة الوزارة المختصة آنذاك بحرص وجدية جعلت منها خلية نحل مبدع مليئة بالأداء الذ ي لا يعرف الكلل ولا الملل وقد ضمت الوزارة عدة مؤسسات وهي :
1- المؤسسة العامة للطرق والجسور
2- المؤسسة العامة للأسكان
3- المؤسسة العامة للمباني
4- المركز القومي للأستشارات الهندسية
5- المركز القومي للمختبرات الأنشائية
6- المركز الأدريسي للأستشارات الهندسية الذي أنشئ في الثمانينات بعد توزيع مهمات المؤسسة العامة للمباني على الموسسات الأخرى حيث أقتضت ظروف البلاد حلها
وتولت المؤسسة الأولى مهمة دقيقة أتصلت بتقريب المسافات بين أبناء الوطن الواحد عندما حققت حلما راود العراقيين عقودا طويلة وتكحلت عيونهم برؤية ميلاده وتمثل في أنجاز شبكة واسعة من الطرق الرئيسة والفرعية لمدن وقرى العراق بعضها ببعضها بدءا من القرى الجبلية الشمالية النائية المتاخمة للحدود التركية وغيرها المحاذية للحدود الأيرانية الى الفاو المطلة على الخليج العربي .
ونفس الشيء تحقق ببسط شبكة طرق رابطة لقرى ومدن العراق في الغرب والشرق بتواصل وأتصال مع العاصمة وعبر الطرق البينية المتعددة الممتدة من الشمال الى الجنوب .
وكان أنجاز الطريق الدولي الذي يربط البصرة من النقطة المحاذية للكويت بالحدود مع الأردن ويتفرع منه طريق يصل الحدود السورية وكان مخططا ان يمتد منه طريق سريع يربط بغداد بالحدود التركية عبر الموصل ودهوك في أقليم كردستان الا ان بدء أيران لعدوانها على العراق أخر الشروع في أستكمال هذا الطريق المهم ليس بالنسبة للعراق حسب بل ويعزز أنسياب طرق التجارة الدولية فهو كان سيربط بين طرق التجارة الدولية بين أوربا والخليج العربي عبر تركيا والعراق .
ولم تحقق الشبكة الداخلية فقط التواصل بين أبناء الوطن الواحد لا بل وفتحت الأبواب على مصراعيها لتبادل المصالح بينهم وخصوصا التبادل التجاري بين جميع مناطق البلاد فأنتعشت الأوضاع الأقتصادية فيها وأرتفعت فرص العمل أمام المواطنين وصار متاحا لمنتوج أي منطقة من الوطن ان يصل المناطق الآخرى بيسر وسرعة .
وهذا ما أثار أعجاب وأهتمام نخب من رجال الأعلام ليس العراقيين حسب بل العرب والأجانب الذين نظمت لهم وزارة الأسكان والتعمير سلسلة من الزيارات الميدانية لمواقع نائية في شمال الوطن وأخرى أمتدت مع أمتداد الطرق في الوسط والجنوب والى الشرق والغرب حيث شهدت أقامة مشاريع صناعية وزراعية وأخرى خدمية وسياحية منتشرة في عدد من المحافظات وفي مقدمتها أربيل (صلاح الدين وسره رشت وكلي علي بيك والحاج عمران وغيرها الفرعي) والسليمانية ( مجمع بحيرة دوكان ومجمع بيخال وشلال أحمد آوى وبنجوين وغيرها) ودهوك (مرافق أوسع مجمع سياحي متنوع يقع بين مركز مدينة سرسنك وحوضها الممتد الى مطار بامرني ومجمع سولاف السياحي بشلاله والمجمع السياحي القديم فيها وفندقها الحديث ومدينة العمادية المعلقة والموصولة بطرق أمتدت الى قمم جبال محاطة ببساتين غنية بأشجار الجوز واللوز والفستق الحلبي ولمساحات واسعة كان من الصعب أن يجنى ألا القليل منها لأن نقلها الذي يستغرق وقتا طويلا من مناطق مغطاة بالثلوج ولا تتوفر طرق تساعد على النزول الى العمادية أو سرسنك ومنهما الى مراكز التسويق في أربيل والسليمانية ودهوك لأنها تنقل على البغال قبل أن تبدأ الثورة بمد تلك الشبكة لتحتضن مساقط المياه في المناطق العالية ولتحاذي تلك الطرق أنحدار المياه الى الأرض حيث تشكل روافد لدجلة الخير وغيرها ومصدرها مساقط المياه المتأتية من ذوبان الثلوج صيفا في قمم جبال الشمال العراقي في كردستان العراق .
وأذكر جيدا أن ملاحظات الصحفيين والمراسلين العرب والأجانب بشقيهما الغربي والأشتراكي الذين تمت دعوتهم بواسطة الجهة الأعلامية المتخصصة أتفقوا , وقليلا ما كانوا يتفقون أنهم تمتعوا بمشاهدة أنجازات انسانية تتحقق للعراقيين ولم يتحدث عنها الأعلام العراقي من قبل وقد دهشوا عندما أبلغهم ممثل وزارة الأعلام المختص بتنظيم مثل هذه الزيارات بأنه هو أيضا مندهش مما أطلع عليه وهو يضع قدميه لأول مرة في مثل هذه المناطق النائية بصفته مدعوا معهم لا مضيفا للآخرين كما جرت العادة .
ولا أخفيكم بأنني كنت المنظم لمثل هذه الزيارات بعد تنسيبي لأقوم بمسؤولية أدارة العمل الأعلامي في هذه الوزارة التي شكلت قاعدة في النهوض العراقي الواعد ,مستفيدا من دعم الوزير ا لراحل المفتوح لمهمتي وخصوصا بعد أطلاعه على ردود أفعال الأعلام الداخلي والخارجي بما كتب فيها وعرض من خلالها من تقارير تلفزيونية عكست وعرفت بقيمة ما أنجز على الأرض من مشاريع طرق ومجمعات سكنية جديدة ومستشفيات ورياض أطفال ومدارس وجامعات وأمتدادات ارض زراعية ومشاريع صناعية طموحة أمنت الترابط بين تلك الشبكة الواسعة كشريان وجد ليغذي روح المبادرة في العراقيين وهم يواصلون العطاء نهوضا بالواجب الوطني , وتلبية لنداء الثورة بالمشاركة في صنع حياتهم الجديدة .
أ ما في قطاع الجسور فكان أنجازه شاملا جميع محافظات العراق , فيها الرئيسي عابر الأنهار أقصد دجلة والفرات وشط العرب وفيها المعلق وأيضا بطابقين وفيها الفرعي على أمتداد شبكة الطرق المنجزة على النحو الذي أشرت اليه سابقا . ومن ابرزها على سبيل المثال :
1- في بغداد أ-الجسر المعلق ب- جسر صدام ج- جسر السنك
د-جسر الجامعة ه- جسر باب المعظم و- جسر المثنى ز-جسر القناة على نهر ديالى عند مصبه في نهردجلة جنوب العاصمة ح - تطوير الجسر الحديدي وجعله بممرين ط- أنجاز الجسر بالطابقين.
2- في البصرة أ- تم تشييد أول جسر على شط العرب عند مطار المعقل وهو بفتحة يمكن تحريكها أمام أي سفن شحن نهرية متوسطة تتجه الى دجلة أوالفرات خدمة لحركة النقل النهري وتوسيعا لها ب – الجسر العابر لمنحدر نهر الفرات الثاني والرابط لطريق بغداد - البصرة عند ناحية كرمة علي والمحاذي لموقع الأكاديمية البحرية في المعقل ج - جسر القرنة فوق المنحدر الثاني لنهر الفرات بأتجاه منطقة لقائه بنهر دجلة عند ما يسميها أهل المدينة بشجرة آدم.
3- شهدت الموصل مد جسرين أضافيين أحدهما في شمالها والثاني في جنوبها وبما يخدم عملية الربط بين المحافظات الشمالية بالعاصمة ومن خلالها محافظات العراق الأخرى أو مباشرة بها بواسطة الطرق البينية التي تقرب المسافات.
4- ولم تخل محافظة من المحافظات من حملات بناء للجسور الرئيسية أو الفرعية وحسب طبيعة كل محافظة من الشمال الى الوسط بغربه وشرقه والى الجنوب وكان حجم انجاز الجسور الرئيسة والفرعية فيها كبيرا بحيث يصعب أن تسترجع الذاكرة تفصيلاته بسهوله وفي زمن تغيب فيه الحقائق لا بل كانت هدفا لأن تمحى . وقد أستهدفها الدمار الأميركي المجوسي بتواطؤ من قبل جميع أطراف العملية السياسية المشبوهة وسيدهم الأميركي الذي حمل البلاء للبلاد بعلم ورضا منهم !!!
5- نهضت المؤسسة العامة للأسكان بتولي خطة طموحة لبناء مجمعات سكنية على شكل عمودي في جميع المحافظات بدءا بمجمعات تكون محاذية للمشاريع الصناعية لأسكان منتسبيها أو قرى فلاحية قريبة من المجمعات الزراعية وعلى الأخص تلك المشاريع الواقعة خارج مراكز المحافظات الى جانب بناء مجمعات أستهدفت توفير السكن للمواطنين بشكل عام في المحافظات كافة.
وشكلت المجمعات التي بنيت في بغداد في مرحلة لاحقة نموذجا متطورا عن غيرها , ونخص بالذكر منها :
أ‌- مجمع 28نيسان الحديث والذي ضم وسائل التبريد والتدفئة المركزية الشاملة لجميع شقق المجمع التي بيعت بسعر مناسب لجميع من رغب بالسكن في الشقق العمودية .
ب‌- شقق مجمع حيفا للعمارات السكنية التي خصصت لأساتذة الجامعات وقد انتشرت على جوانب هذا الشارع الحديث أيضا من الصالحية مرورا بعدة أحياء في جانب الكرخ وحتى مدخل جسر باب المعظم الجديد هو الآخر وهي الأحدث تقنيا والأعلى عمودبا من غيرها من العمارات السكنية وفيها التدفئة والتبريد مركزية.
ج - تم بناء عدة مجمعات سكنية أخرى في جانبي الكرخ الرصافة وقد بيعت الى المواطنين لسد حاجتهم للسكن المناسب وبسعر مناسب أيضا .
د‌- المجمعات السكنية التي بنيت في السهول المحاذية لسلسلة الجبال التي تشكل جدارا حدوديا مع تركيا لأسكان المواطنين الكرد الذي تقطعت بهم السبل في
أعالي الجبال وجاءت الحملة الوطنية لشق الطرق
لتلغي الحاجز الذي طوقهم لفترة زمنية طويلا .
مع ملاحظة أن الدولة وزعت ا لآلاف من قطع الأراضي على الموظفين والغمال والفلاحين على مستوى بغداد والمحافظات عبر جمعيات أهلية تنتخب من قبلهم ليقيموا عليها مساكن خاصة مما أحدث أتساعا في البناء السكني الأفقي الخاص وأوجد المزيد من الأحياء الجديدة تطلبت من الدولة تأمين جميع الخدمات التي تحتاجها هذه الأحياء من ماء وكهرباء وشق طرق ورصفها ومجار وغيرها من الخدمات الأنسانية والصحية .
6-نشطت المؤسسة العامة للمباني في مجال البناء فتولت مهمة بناء مقار الوزارات ومؤسساتها والدوائر التابعة لها في بغداد والمحافظات ومن بين ابرز ماحققته الوزارة في هذا الميدان :
أ‌- مبنى قصر المؤتمرات الذي ضم قاعة كبرى تستوعب مؤتمرات عربية وأقليمية ودولية تتوفر لها جميع المستلزمات الفنية والتقنية العالية بدقة وكل مايوفر الراحة للمؤتمرين داخل المبنى الى جانب عدة قاعات صغيرة لأستضافة مؤتمرات أصغر أو احتضان أجمتماعات اللجان التي تنبثق عن المؤتمرات الموسعة كقمم رؤوساء الدول أو المؤتمرات الجماهيرية .
وقد روعي في البناء ان يكون للترجمة الفورية حصة في ترتيبات المبنى فتجدها متوفرة في كل ركن من أركانها.
كما ان المبنى يرتبط بممر تحت الأرض والشارع العام يربطه بمبنى فندق الرشيد الدولي المقابل حيث يكون مقر أقامة الوفود عادة .
ب‌- أنشاء مبنى المجلس الوطني – البرلمان- .
ج - أنشاء مطارات جديدة .
## مطار صدام الدولي الحديث الذي بني على وفق مواصفات عالمية متقدمة , وأبى القائد الشهيد طيب الله ذكره ألا ان يعكس مبنى المطار الجديد مؤشرات دالة على العمارة العربية الأسلامية وخصوصا الأطواق المنتشرة فيه وتسميات قاعات الوصول بأسماء تذكر بحواضر العراق التأريخية مع نحوت من تصميم الفنان العراقي محمد سعيد الصكار المقيم في باريس كقاعة سامراء مع ملويتها وقاعة نينوى ومنحوتتها المذكرة بتأريخ البلاد المجيد .
وأذكر أن جريدة الثورة أفردت ثلث الصفحة الأخيرة لأحد
أعدادها لنشر تحقيق يعرف بمعاني ان يجمع هذا المبنى بين التطور التقني العالي في تقديم الخدمات للزوار الأجانب وللمواطنين العائدين الى أرض الوطن وبين أعطاء ملمح عن تأريخ البلد منذ اللحظة الأولى لوصولهم .
## مطار البصرة الدولي الحديث .
## مطار النجف الدولي .
## توسيع مطار القاعدة الجوية في الموصل ليستقبل الطائرات المدنية التي كانت تقلع من مطار المثنى .
## مطار أربيل الدولي .
## مطار السليمانية الدولي .
د - سلسلة فنادق بمواصفات دولية .
## في بغداد الرصافة فنادق عشتار شيراتون وفلسطين مرديان وبابل السياحي , أضافة لثلاثة فنادق سياحية في ساحة الأندلس وقناة الجيش والكاظمية الذي خصص للسياحة الدينية .
## في بغداد الكرخ , فنادق الرشيد الأحدث والأوسع والمنصور مليا .
## في البصرة- فندق شيراتون البصرة الدولي المطل على شط العرب والفندق السياحي في البراضعية وتطوير فندق مطار البصرة القديم في المعقل .
## في الموصل فندق الموصل الدولي أضافة الى فندقين سياحيين أضافيين .
## فنادق للسياحة الدينية في النجف الأشرف وكربلاء وسامراء كذلك فنادق سياحية في بابل -منطقة الآثار - وكركوك وتكريت ومنتجع سولاف وسره رشت والمدائن والمدينة السياحية في الحبانية.
ثامنا-القطاع الزراعي والثروة الحيوانية , وقد اولته الثورة أهتماما كبيرا لأنه يتصل بسلة غذاء المواطنين فعمدت الى توفير مستلزماته الآتية من :
1-وسائل أستصلاح الأراضي الجرداءفي وسط البلاد وجنوبه بشن حملات وطنية مكثفة بهدف توسيع رقعة الأرض الصالحة للزراعة وبمشاركة جماهيرية فلاحية واسعة عبر تنظيمات الحزب – مكتب الفلاحين - والجمعيات الفلاحية المنتخبة من الفلاحين أنفسهم في مختلف أنحاء العراق .
2- أعادة تنظيم الري بما يمكن ضبط أرواء مجمل الأراضي الصالحة للزراعة أستفادة من تدفق مياه النهريين العظيمين والأنهار البينية ومساقط المياه من المنطقة الشمالية ومياه الأمطار بالتوسع في بناء السدود وزيادة خزين البحيرات من المياه ومد القنوات والأنابيب لنقل المياه الى المزارع الكثيرة التي لا تقع بمحاذاة الأنهار او على شواطئها وخصوصا الأراضي التي تقع بين النهرين بهدف توفير مياه السقي لمن يحتاجها على أمتداد ما زرع من الأراضي وبحساب لما يتوقع أن يزرع لاحقا على وفق السياسات الزراعية التي وضعتها الدولة لزيادة حجم ناتج الأرض الزراعية كما ونوعا .
وأستطاع العراق أن يحقق تطورا كبيرا في هذا القطاع المهم والستراتيجي الذي يتصل بتوفير لقمة العيش لجميع المواطنين بوفرة أكثر وبنوعية أفضل وبسعر مناسب وبيسر يحققه اتساع الأراضي الزراعية لتحقق أكتفاء ذاتي للمواطنين في أي مكان تواجدوا , وتقول التقاريرالرسمية وبأعتراف المؤسسة الدولية المعنية بالزراعة زالغذاء بأن العراق أستطاع توفير 75% من السلة الغذائية الأساسية للشعب العراقي حتى في زمن الحصار.
3-العناية بمعالجة ملوحة الأرض بشكل جذري وحاسم بشق نهر ثالث يتوسط نهري دجلة والفرات لأمتصاص الملوحة من الأراضي المزروعة على طرفي النهرين مما يجعل مياههما خالية من الأملاح التي تؤثر على حجم ونوعية ناتج الأرض من الثروة الزراعية وكان مشروعا نوعيا عزز جهد القطاعين الخاص والعام بتطوير واقع الزراعة العراقية .
4- تأمين وسائل الزراعة الحديثة للمزارعين بسعر أشبه بالرمزي أيضا وتوزيع البذور المحسنة عليهم والأسمدة مجانا أو بأسعار رمزية .
5- بناء قرى فلاحية نموذجية لأسكان الفلاحين على مقربة من أراضيهم الزراعية .
6- توزيع الأراضي الزراعية على خريجي كلية الزراعة مجانا لأقامة مشاريع زراعية نوعية .
يضاف الى ذلك ألتفات الدولة للعناية بالتروة الحيوانية بدعم مشاريع المزارع النوعية الخاصة بتربيتها وأخضاعها للفحص الطبي البيطري حفاظا على سلامتها من الأمراض ,
تاسعا – في القطاع العسكري تحققت خطوات كبيرة في تعزيز أقتدار قوات الجيش العراقي بمختلف صنوفها تدريبا وتسليحا حتى بلغت بمستوى عال أتاح لها ألفرصة لأن تدحر العدوانية الفارسية التي تطاولت وشنت حربا عدوانية على العراق في الثمانينات من القرن الماضي أنتهت بهزيمة العدوانيين عندما تجرع خميني كأس الهزيمة بعد رفضه نداءات وقف أطلاق النار المقترحة من قبل الشخصيات والدول والمنظمات العربية والأقليمية والدولية على مدار السنوات الثمان التي أستغرقتها العمليات الحربية الفارسية والرد العراقي الناجح عليها على الدوام .
علما بأن أول دعوة لوقف القتال صدرت عن العراق بعد ستة أيام فقط من أسكاته مصادر النيران العدوانية التي سلطت عليه وقد جاءت الرغبة العراقية عبر خطاب للقائد الشهيد صدام حسين ألقاه عبر التلفزيون في الثامن والعشرين من أيلول1980 أعلن فيه أستعداد العراق لوقف أطلاق النار مقابل أعلان أيران الأستعداد للتمسك بعلاقات حسن الجوار مع العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية , غير أن خميني رفض هذه الدعوة الكريمة وأصرعلى الأستمرار في شن عدواناته ظنا منه ان دعوة القيادة العراقية للجنوح للسلم مرده الضعف أوعدم القدرة على المطاولة في أدامة الوقفة الدفاعية لأفشال عدونهم في النهاية حتى يئس خميني من امكانية القوات الأيرانية على تطوير عدوانيتها بعد هزيمتها امام القوات العراقية وهي تحرر الفاو والشلامجة ومحنون والزبيدات والأراضي التي أحتلت في شمال العراق فسلم بالأمر الواقع ومات مهموما.
خدمات الشيطان الأكبر للأمام الأكبر لماذا؟؟
ولنا أن نتصور حجم الخدمات التي قدمتها واشنطن لجماعة ولاية الفقيه بأقدامها على تدمير الأقتدار الدفاعي للعراق والأقدام على حل الجيش العراقي وهو سور الوطن المكين مما سهل هيمنة طهران والأحزاب الطائفية على الشأن الوطني العراقي في غياب جيشه الوطني وقيادته الوطنية التي أدبت المتطاولين على سيادته الوطنية .
وقد تم هذا أ ستنادا لأتفاق غير معلن بين طهران ومن أسماهم الأمام الأكبر بالشيطان الأكبر على :
1- أن يركن نظام الأمام الأكبر الى السكون أزاء تحضيرات قوات الشيطان الأكبر للعدوان التدميري على العراق , وخلال البدء به والأستمرار فيه.
2- توفير أجواء أطلاق الفتاوي من قبل المرجعيات الدينية التي ترتبط بالجذر الأيراني الفارسي لتحريم مقاتلة العراقيين للقوات الأميركية والحليفة لها الغازية للعراق لقاء هدية تلقاها ممثل للسستاني من رامسفيلد قبل بدء الغزو الأميركي وقدرها 250 مليون دولار بالتمام والكمال بحسب مذكرات رامسفيد نفسه التي نشرت بكتاب بعد فترة من هزيمة بوش في الأنتخابات الرئاسية وتولي أوباما الرئاسة.
3- أداء دور تخريبي في حرق وتدمير دوائر السجل المدني لأحداث تغييرات في طبيعة التكوين السكاني في العراق وبما يخدم التوجهات الطائفية الفارسية
وقد تمت الصفقة حولها بين المجرم رامسفيلد وممثل لعلي السستاني – الأيراني الجنسية – بأطلاق هذه الفتوى للتأ ثير على المقاتلين العراقيين في بداية الأحتكاك القتالي بين القوات بوش ومن تحالف معها من القوات الأنكليزية وبين القوات الدفاعية العراقية وهي توقف أندفاعات العدوانيين في معارك أم قصر والدفاع عن البصرة والناصرية مما اضطرهم للأكتفاء بمحاصرة المدينتين .
وقد ألتزم النظام الأيراني بما تم الأتفاق عليه فكان حاميا مخلصا لظهيرة قوات الشيطان الأكبر !!!
وهو ما ينسجم والدور الذي نهضت به أيران الشاه بالرغم الأثارات المعادية لواشنطن التي رافقت مجيئ خميني كبديل للشاه بطائرة جمبو فرنسية من باريس الى طهران بعد أقامة مطولة ومريحة وآمنة ومخدومة (لوجه الله تعالى) من قبل أبرز دول الغرب الأوربي ذات السمعة الأستعمارية ذائعة الصيت (فرنسا) !!!
عاشرا: أنجازات أنسانية متفرقة عززت النتاج الأبداعي في مجالات الآداب والفنون والنشاط الثقافي والأجتماعى وحقوق المرأة مكفولة بالقوانين وبأستتباب الأمن حتى في أدق الظروف وأكثرها أحتداما نقصد ظروف العدوان الأيراني والعدوان الأميركي الأول الذي أستخدمت فيه أيران ورعاعها بشكل أمثل , والحصار الأميركي الذي أستخدم الأمم المتحدة والكثير من دول الغرب ومن بينها وفي المقدمة منها الخبث البريطاني الأستعماري .
فقد أبدعت عقول العراقيين وهم يشمرون عن سواعدهم عن أبتكار كل الوسائل الناجعة لمحاصرة أجراءات المحاصرين بما فيها من مكر ولؤم وقد أحيطت برعاية خاصة من قائد البعث والشعب الشهيد الراحل صدام حسين ورفاقه في القيادة وربابنة الحكومة في رئاسة الوزراء والوزارات المختصة والمنظمات الجماهيرية والمهنية والقوى الوطنية والقومية التي آلت على نفسها أن ترابط الى جانب البعث في معركة الدفاع عن العراق وشعبه وفي مقدمة تللك الأجراءات بغض النظر عن تسلسلها الزمني :-
1- الجهد الصامت الذي أوجد أمكانات توفير مصادر شراء المواد الغذائية والدواء التي تمدها السلطات الرسمية شهريا وتمثل قوت الشعب على جميع المواطنين , أينما تواجدوا على الأراضي العراقية بتواصل لا ينقطع وبسعر رمزي وبأوقات ثابتة مهما بعدت المسافات بين اماكن سكناهم وومراكز توزيع ماتحتويه البطاقة التموينية من مواد غذائية أساسية تغطي أحتياجاتهم لشهر كامل , وتزيد أضافة لما توزعه المراكز الصحية عليهم من أدوية مطلوبة منهم , مما عدها المراقبون لحقوق الأنسان في العالم أفضل تجربة أنسانية تعتمها الشعوب في مواجة أي ظرف طارئ يواجه بلدانها لحماية شعوبها التي تواجه العدوانات والفواجع الطبيعية , وكيف والعدوان الحصاري على العراق كان من صنع دول كبرى تخصصت بشن العدوانات الماكرة على شعوب العالم .
2-توفير حالة عامة ودائمة من الأمن التي شاعت في عموم البلاد وخلال أدق الظروف وأصعبها خلال أوقات النهار والليل في القرى والمدن وعبر شبكة الطرق الممتدة على طول وعرض البلاد وحتى النائية منها مما زاد من وتائر الألفة والمحبة والتعاون والتضامن بين أبناء العراق الواحد .
3-توفير فرص عمل أكبر لخريجي الجامعات وغيرهم من المهنيين والعمال الذين تحتاجهم مؤسسات الدولة ودوائرها في القطاعين العام والمشترك , ومنحهم زيادات على رواتبهم تتناسب وأرتفاع مستويات الحالة المعيشية بتأثر من أرتفاع الأسعار في الأسواق العالمية . وقبلها تمت زيادة سقوف الرواتب التي يتقاضاها موضفو وعمال كلا القطاعين ومنتسبو قطاع التعليم وٍاساتذة الجامعات والتعليم العالي وضباط الجيش ومنتسبوه ورجال الأمن والشرطة , سواءا من كان مشمولا بنظام الخدمة العامة أو نظام الخدمة الجامعية أو مشمولا بأنظمة مؤسسات الدولة والجامعات والجبش والشرطة .
4-اطلاق حرية تأسيس الأحزاب والتنظيمات النقابية ا لعمالية والمهنية التي تسهم في تعزيزالعمل الوطني المشترك دعما لعملية البناء النهوضي العراقي وقد حرصت حكومة الثورة أن تسن لتلك التنظيمات قوانين تحدد طريقة تشكيلها بالأنتخاب المباشر وتؤشرمهماتها في خدمة من تمثلهم أو الجماهيرالتي تمثلها وحماية مصالحهم والدفاع عنهم وتشكيل الأتحادات العامة بالأنتخاب المباشر لتمثلهم في الأتحادات العربية والدولية المماثلة ولتنسق بين الأتحادات النوعية العضوة في الأتحاد العام .
وفي ضوء ذلك تأسس الأتحاد العام لنقابات العمال والنقابات العمالية النوعية العضوة في هذا الأتحاد والأتحاد العام للجمعبات الفلاحية والجمعيات الفرعية وجرى انتخاب هيئاتها القيادية .
وعلى هذا المنوال الديمقراطي وضعت قوانين للأتحاد العام للادباء والكتاب ونقابة الصحفيين ونقابة الفنانين ونقابة المهندسين ونقابة الأطباء ونقابة المحامين وغيرها من النقابات والجمعيات التي تمثل القطاعات المهنية العراقية الأخرى .
وقد حظيت هذه التنظيمات النقابية العمالية والمهنية بدعم كبير من قيادة الحزب والثورة وذلك في تحثيق الآتي :-
أ- تحقيق أستقلالية التنظيمات المنتخبة من جماهيرها بحرية ومن دون تدخل من أي جهة رسمية .
ب- توفير جميع أحتياجات هذه التنظيمات من مقرات الى تسهيلات لأداء مهماتها وأستجابات للحقوق التي تسعى لتوفيرها لأعضائها وتأمين الظروف والمستلزمات التي
تؤمن مشاركتها في الخارجية التي تنظمها التنظيمات العربية والدولية .
ج- أستضافة العديد من مقرات الأتحادات العربية في العراق وتولي تغطية فعاليتها لدعم قضايا الوطن العربي وفي مقدمة من أستضيف الأتحاد العام للصحفيين العرب في أثر قرار القمة العربية المنعقدة في بغداد والتي قررت
تجميد عضوية مصر في الجامعة العربية عام 1979 ونقل مقرها أحتجاجا على زيارة السادات الى تل أبيب التي شكلت تحديا لأرادة شعب مصر والشعب العربي في عموم الوطن الكبير وخيانة عظمى للقضية الفلسطينية وتفريطا بحقوق شعبها الطامح للحرية والعودة للأرض السليبة .
وقد قرر الصحفيون العرب بأجماع آراء الصحفيين العرب أتخاذ بغداد مقرا للأتحاد العام للصحفيين العرب وأنتخاب نقيب الصحفيين العراقيين الراحل سعد قاسم حمودي رئيسا للأتحاد وأنتخاب المناضل الفلسطيني حنا مقبل أمينا عاما للأتحاد وهو أحد أبرز من رفع راية الكلمة العربية المقاومة للأحتلال الصهيونية ولقوى الغرب الأستعماري وقد أستشهد وهو متمسك بهذه الراية برفقة رفيقه أبي أبراهيم الراحل الصديق ناجي علوش الذي غادرنا مؤخرا وهو معطر بالتضحيات دفاعا عن قضية الأمة العربية رحمه الله ورحم من سبقه من رفاق الدرب النضالي العربي .
وقد وضع العراق الى جانب الأتحاد جميع الأمكانات التي تتوفر للبلد لصالح تفعيل أنشطة الأتحاد ليس في تعزيز مهماته المهنية وخصوصا في مجال تأهيل الكوادر بل كمنظمة قومية فاعلة في مسار النضال التحرري العربي ليكون مصدرا من مصادر الأستقطاب المعرف بالحق العربي عموما في المحيط الدولي وكأنه سفارة عربية متنقلة , والحديث يطول عن الأنجازات المتحققة للصحفيين العرب في مختلف المجالات وهي كبيرة وفي مجال النضال القومي أكبر والنضال الأنساني أيضا .
وطبيعي لم يقف دعم العراق للمنظمات العربية التي أنتقلت مقارها الى بغداد عند حد معين بل شمل جميع من رأى في بغداد واحة أنطلاق لتعزيز مسارها مدعوما من قبل العراق دولة ومن العراقيين تفاعلا مع فعالياتها وخصوصا الأتحادات الرياضية العربية التي وجدت تطورا في ضيافة أنشتطتها ومؤتمراتها وفي حضور أجتماعاتها السنوية وفي مقدمتها الأتحاد العربي للألعاب الرياضية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المنبثق عن الجامعة العربية وغيرها من المنظمات العربية التي انتقلت الى العراق وشملت بدعم سخي من القيادة العراقية ،
د- شمول الصحفيين والفنانين الذين لم يكونوا مشمولين بقوانين التقاعد في العهود السابقة وذلك بتشريع قانونين يمنحهم حقوقا تقاعدية بأثر رجعي كل وبحسب بدايته حتى وأن عادت لسنين طويلة قبل أنبثاق الثورة لتشمل وبحس أنساني شفاف صحفيين وفنانين رحلوا الى رحمة الله تعالى لتتمع عوائلهم بأستحقاقاتهم التقاعدي وهي رعاية لم تتوفر لصحفي وفنان في أي قطر عربي .
5-تقديم الدعم المتنوع للدول العربية الشقيقة بما فيها المساعدات المالية والتقنية والخبرات الفنية في مختلف المجالات وهي الصومال والسودان واليمن وأريتيريا وأعطاء أولوية التعامل ضمن برنامج النفط والغذاء والدواء مع الٌأقطار العربية ومنها مصر وسورية ولبنان والمغرب والأردن الذي شمل منذ عهد الملك الراحل الحسين بن طلال بتزويده بكميلت محددة من النفط العراقي بشكل مجاني وكميات أخرى بسعر خاص ومناسب .
أما بالنسبة لفلسطين فكانت أبواب العراق مفتوحة وكل ما يمتلكه من أقتدار أمام أهلنا الفلسطينيين وقوى المقاومة بما يعزز وقفتهم في مواجهة العدوانية الصهيونية وأدامة زخم كفاحهم من أجل تحرير فلسطين من النهر الى البحر, وتمثلت آخر صور الدعم بمنح عوائل الشهداء مبلغا قدره 25 ألف دولار .
أحد عشر- توفير الأمكانات اللازمة للنهوض بالحملة الأيمانية التي دعا لها ورعاها القائد الشهيد لتشمل جميع المستويات الحزبية والرسمية وجعلها قاعدة لتوسيع المعرفة الدينية والفقهية التي وردت في كتاب الله العظيم -القران الكريم- والسنة النبوية لجميع من يشملون بها وتقاس عليها أستيعابهم لمبادئ الفقه الأسلامي ومدى قدرتهم على نقلها كخطى للتعامل الأنساني على المستوى الحزبي والرسمي مع الآخرين بهدف تعميق وعيهم الأيماني .
ثاني عشر - تبوأت المرأة العراقية بفضل رعاية الثورة لها مراكز متقدمة وقيادية في مفاصل الدولة شاركت في جميع مواقعها وفعالياتها السياسية والأقتصادية والقضائية وأثبتت كفاءة عالية وهي تمارس دورا ملفتا للنظر في جميع المهمات التي نهضت وخصوصا في موضوعة التكافل الأجتماعي ورعاية الأسر في الظروف الصعبة والأستثنائية التي مرت بالبلاد في معاؤك رد العدوان ومواجهة الحصار الدولي وأفشال مراميه وعدت المرأة العراقية الصابرة المتحسبة بحسب تقييم عالميا مثالا وقدوة للنساء العربيات ولنساء العالم في تكييف قدرتها ببذل مشهود ونكران ذات ملموس لخدمة أنتصار العراق وأهله والوقوف بتضحية وتدبير عاليين لرد سموم العدوان والحصار الجائر عن عوائلهن في لحظات توجه فيها أرباب العوائل لأداء واجبات الدفاع عن الوطن وحماية أهله ,فأستحقن عن جدارة اللقب الذي قلدهن أياه شهيد الحج الأكبر القائد الراحل صدام حسين وأسماهن بالماجدات وكن فعلا ماجدات سيخلدهن التأريخ الذي سيروي عنهن صور الصمود والثبات في مواجهة غدر العدوانيين بالأسهام الفاعل في تعميق صلابة الجبهة الداخلية وبث روح الأطمئنان بين المقاتلين الذين تشغلهم اوضاع عوائلهم وهم مرابطون على الجبهة القتالية .
فنعم الدور الذي لعبته الماجدات العراقيات , ونعم اللقب الذي توافق مع فعلهن الوطني الجسور وعذرا أن كنا سهونا عن ذكر صفحات مضيئة في حياتنا الأجتماعية وعلو التظاهرات والمهرجانات التي نهض بها المثقفون والعلماء في منتداباتهم المحلية وعبر مساهماتهم الخارجية والأعلاميون عموما والأدباء والشعراء والصحفيون والفنانون التشكيليون منهم والمسرحيون والسينمائيون والتلفزيونيون الذين بهروا العرب والعالم بأبداعاتهم الواعدة .
وأكرر الأعتذار لأن ذاكرتي لم تسعفني أن أسترجع تفاصيل مبدعين عراقيين وأن أختلفت مع بعضهم في الأجتهاد ولكن حاشى الله ان أغفل التذكير بأبداعات من أبدع لأن , هذا الأبداع عراقي ولا يجوز تجاوزه كما لا يجوز لا تجاهل أنجازات أنسانيه لم تتحقق في ظل أي نظام سبق البعث لا قبل قيام الجمهورية ولا بعد قيامها والتي خربناها نحن مجموع الجمهوريين قبل غيرنا ورحنا نتنابز في وضع اللوم على بعضنا البعض دون أن نعطي الفرصة لأنفسنا وخلال سنوات طوال أن نفكر في كيفية أن نتفق على المشتركات وهي كثيرة وتتصل بالوطن والشعب , والغريب أن أغلبنا أو بالمجموع نثر ونعترف بأن المستفيد الوحيد من خلافاتنا هم أعدؤنا , أعداء الشعب والأمة , فهل يستيقظ جميع من تخلف عن مواجهةهؤلاء الأعداء وصولا الى شاطئ السلامة , وهو شاطئ السلامة الوطنية والأمسك به يشكل واجبا وطنيا يمثل فرض عين ولا أقول أكثر.
يتبع ... الحلقة الأخيرة
## من نادى برفع لواء مقاومة الغزاة , ومن فجر صواعق المقاومة لتدحر المحتلين وتهزم أقزامهم ؟؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطبعة الأخيرة - في ذكراها الرابعة والأربعين انجازات تأريخية لن يحجبها غربال حقود !! ( ح٣ )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في ذكراها الرابعة والأربعين يصح أن نسأل هل أوفينا الثورة حقها بأستذكارأنجازاتها الكبيرة ؟ ( ح١ )
» في الذكرى الرابعة والأربعين لثورة ١٧ - ٣٠ تموز - هل أوفيناها حقها وقد وفت فأنجزت ما عدعصيا ؟ ( ٢ )
» في الذكرى الرابعة والأربعين للثورة نستذكر كيف أجج القائد الشهيد روح مقاومة المحتلين ومن فجر صواعقها لتحاصرهم بموت محقق ؟؟
» فشلت جهود وتحديات أميركا في الأشهر الأخيرة في العراق.... نيويورك تايمز
» قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي بيان في الذكرى الرابعة والأربعين لنكسة الخامس من حزيران والذكرى الثلاثين لضرب مفاعل تموز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هديل صدام حسين(1) :: مقالات مختارة-
انتقل الى: