هديل صدام حسين(1)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هديل صدام حسين(1)

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق الحلقة (12)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الغزاوي




عدد المساهمات : 547
تاريخ التسجيل : 08/07/2011

السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق  الحلقة (12)  Empty
مُساهمةموضوع: السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق الحلقة (12)    السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق  الحلقة (12)  Icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 2:57 am


السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق  الحلقة (12)  Hh7.net_13038940551
السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق  الحلقة (12)  927403809
السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق الحلقة (12)
التأريخ السري لحرب العراق
وبدأت الحرب الحقيقية

منتدى ملاك صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي
اللغز الأميركي –الإيراني
ترجمة سليم الإمامي

كنت قد أسميت القسم الثالث ’بغداد -3‘مما أترجم وأنقل من كتاب التأريخ السري لحرب العراق بـ’’ لغز بغداد‘‘ فقد أستعصى على فهمي فكرة أو أمر ترك بغداد دون دفاع ؛أو وكأني أتصور أن من كان بيده القرار ؛أ أختار ولأسباب لا يعلمها الا الله أن يترك بغداد لقدرها منتظراً معجزة سماوية لتحول دون الخراب الذي عم بغداد [1] التي تركت دون دفاع .أما هذا الفصل والفصول الثلاثة اللاحقة فقد أخترت لها مجتمعة عنواناً أخراً وخاصاً هو : ’’اللغز الأيراني – الأميركي‘‘؛أو الطلاسم الأمريكية-الأيرانية ؛ أما الفصول الثلاث اللاحقة من
هذا الكتاب فهي :-
1. الفصل الـ-11. العامل الشيعي وأعلان الجهاد .
2. الفصل الـ 12 .تصاعد دور أيران وعودة أبن لادن.
3. الفصل الـ 16 .العامل الأيراني .

كنت قد تنبهت - ومنذ عام 2006م؛على الأقل- الى الروابط القوية والخفية بين الولايات المتحدة وأيران ؛رغم محاولات الطرفين وبتغطية محكمة جداً وغريبة وواسعة لتضخيم نقاط وموضوعات الأختلاف بينهما وكأن الحرب بينهما أمر محتوم ومحسوم ؛وأن أندلاعها متوقف على الوقت المناسب فقط .أما التصريحات والتصريحات المضادة وكيف قادت تصريحات قائد القيادة الوسطى (المركزية )الأدميرال فالون الى عزله بعد أعتراضه على قرارات جنرال ديفيد بيتريوس مدلل البيت الأبيض والقائد الأميركي الأعلى الحالي في فيتنام (أنتقل الى رئاسة CIA) والتصريح المدوي الذي أورده بوش الأبن في مذكراته عن توجيهاته الى البنتاغون لشن الحرب على أيران وأعتراض الجنرالات على ذلك .وأذكر أني قلت وكررت في أكثر من محفل بأن ’التحالف الأميركي –الأيراني في العراق؛أقوى من التحالف الأميركي – الأسرائيلي في الشرق الأوسط ‘ . أستغرب الكثيرون ذلك والذي عدً غريباً فعلااً و سط ما يشبه أجماع عام على تأكيد العداء المستفحل بين واشنطن و طهران في جميع موضوعات الشرق الأوسط والوطن العربي عموماً الساخنة والدافئة والباردة .
أستبعد أحد الأصدقاء الذهاب بعيداً ووصف علاقات واشنطن وطهران بالتحالف مفضلاً وصف ما بينهما بتنسيق من نوع خاص مع شيئ من المصالح المتبادلة والمتعارف عليها والمقبولة حتى في السياسات الدولية .بينما صدق فرضي أخرون وأستبعدوا أو أستغربوا حتى أن تسعى واشنطن لتدمير أيران ؛الدولة أو( القوة الشيعية )العالمية ؛ والقادرة على الحد وحتى تحدي الطوفان أو التطرف السني وهل سترضى واشنطن أن تترك الميدان مفتوحاً للمذهب السني وقواه المتطرفة ؛ ولا ننسى أعتراف جون تينيت رئيس الـ CIA؛بأن القسم الوحيد والمعني بالأسلام في كل الـ CIA؛ هو المختص بـ ’’التطرف السني ‘‘ ؛وعليه وفي أحسن الفروض فمابين واشنطن وطهران يفوق كثيراً مسائل المصالح المشتركة ؛وقضايا الحرب والسلام.
أنا مؤمن بأن القواسم المشتركة بين واشنطن وطهران ؛ةفي الشرق الأوسط كله ؛تفوق كثيراً مواضع الخلاف أو الأصطدام بينهما ؛وبالأضافة الى أن الفصول الاربعة التالية ستقدم الكثير من الحقائق والمعطيات في موضوعة ’’لغز واشنطن - طهران المشترك ‘‘ وما قد أضيفه الى النصوص من هوامش و أضافات؛ فأني سأحاول أن أترك للحقائق والمعطيات أن تساعدنا في الخروج برأي موثق و منطقي ؛وكما يفعل القادة العسكريين في المواضيع العويصة والمثيرة للجدل فيلجأون في النهاية الى عملية ‘‘ تقدير الموقف ’’ للخروج براي عقلاني وموضوعي ومبني على دراسة وتحليل دقيقين لقوىوأهداف ومصالح الأطراف المعنية والظروف والمواقف العامة وحرية العمل و المناورة؛ وبعيداً عن المشاعر والعواطف .ولكني وقبل المضي في الترجمة لا يمكن ألا أن أضع بعض الحقائق الأولية مثل :
1.أعترافات وتصريحات رسمية أو شبه رسمية لسؤولين أميركان وأيرانيين كبار وبمستوى وزراء خارجية الطرفين بل و تأكيدات هاشمي رفسنجاني عن الدور الأيجابي لطهران في أسقاط نظامي طالبان وصدام .ومع ذلك يظل من بين أهم تلك التصريحات على الأطلاق هو تصريح السيد محمد علي أبطحي نائب الرئيس الأيراني محمد خاتمي للشؤون القانونية و البرلمانية في ختام أعمال مؤتمر عقد في أمارة أبو ضبي مساء يوم (13/1/2004) ؛ بـ ’’أن بلاده قدمت الكثير من العون الى الأميركيين في حربهم ضد أفغانسان والعراق ؛كما شدد على أن تنامي ما أسماه بالتيارات الدينية المتطرفة في الشرق الأوسط يرجع الى السياسة الأميركية غير العادلة في المنطقة [2] ‘‘.و لكن لم يقل لنا أحد شيئاً عن حقيقة ونوعية هذه المساعدات الأيرانية لحروب الولايات المتحدة ؛ وكيف ؟؛متى ؟؛ماهيتها ؟.
2. تغاضي الولايات المتحدة عن تدخلات أيران السافرة في العراق وعلى جميع المستويات الدينية
والسياسية والأقتصادية و/أو أهمها على الأطلاق (العسكرية متعددة الأشكال ).
3 .تغاضي الولايات عن سرقات أيران للنفط العراقي جهاراً نهاراً وبشكل يتعارض مع قناعة الكثيرون المطلقة أن نفط العراق كان هو السبب الرئيسي والأهم وراء أحتلال للعراق .
العلاقات العسكرية الأميركية –الأيرانية .
تحتاج هذه العلاقات المتشابكة والمعقدة الى بحث خاص ومستفيض ؛لأنها وببساطة تبعث على الحيرة وتثير الكثير من التساؤلات التي ستظل معلقة دون جواب ؛وسأحاول هنا أستعراض البعض منها فقط :-
أ . بعد تصاعد أعمال المقاومة العسكرية المسلحة في العراق؛وحد هزيمة القوات الأميركية [3] ؛ من جهة وبعد تصاعد العنف والعنف المقابل والأرهاب والأرهاب المقابل ؛وبعد بوادر وبدايات الحرب الطائفية في العراق تصاعد الحديث عن الأرهاب والأرهابيين الأجانب الذين يتسللون الى العراق وعن ضرورات مراقبة حدود العراق وعن ضرورة تولي دول جوارالعراق مراقبة حدودها وزيادة الرقابة والدوريات العسكرية على حدود تلك الدول مع العراق ؛ ثم جاءت الأنباء عن أقامة السلطات السعودية بناء ساتر ترابي على طول حدودها مع العراق ؛ ولم تستثنى الأردن ولا لبنان بل ولم تستثنى دول في المغرب العربي كالمغرب وتونس والجزائر عن تهم تدريب وأرسال مسلحين و/أو أرهابيين الى العراق ؛وتنوقلت أنباء عن أعتقال شبكات من المغرب العربي نشطت في أسبانيا وفرنسا لتجنيد أسلاميين متطرفين تمهيداً لأرسالهم الى العراق .ولكن لم ترد أية أشارات أو مطالبات لأيران بفعل أي شيئ من ذلك ! ؛أو مطالبتها باية أجراءات رادعة على حدودها أو في موضع الأرهاب المسافر الى العراق جملة وتفصيلا رغم الأدلة الكثيرة عن تدخلات أيران العسكرية في العراق ؛وعن مخزونات الأسلحة التي عثرت عليها قوات عراقية/أميركية مشتركة في عشرات المواقع في الأجزاء الشرقية لمحافظتي ديالى وواسط وجنوب وشرق بغداد وقضاء سلمان باك ؛والغريب أن جميع تلك المخزونات كانت من الأسلحة الأيرانية الحديثة ؛ناهيك عن العثور علىصاروخين متوسطي المدى عثر على أحدهما في البصرة وعلى الأخر في العمارة ؛وسيأتي الحديث عن القاعدة في أيران .
وفي بادرة تثير الغضب والسخرية ظهر فيها جنرال أميركي على الفضائيات ؛ لعله جنرال أوديرنو وقبل تسلمه القيادة العليا في العراق وقال بأنهم سيطلبون من الحكومة العراقية الضغط على حكومة طهران لتقليل تدخلها في العراق ...!!؟ .وقد يقول معترض بأن : حالة العداء المستفحل بين واشنطن وطهران تمنع الأولى من التنازل والتحدث الى عدوتها اللدود طهران بالأضافة الى عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما .فأقول ولكن ذلك لم يمنع واشنطن بشن غارة جوية على قرية سورية شككت واشنطن بأن منزل مهرب سوري فيها ربما أو أستخدم فعلاً لتهريب أرهابيين وبنادق الى العراق. ناهيك عن قنوات الأتصالات السرية بين واشنطن وطهران منذ ايام بوش الأبن والتي أمتدت حتى الوقت الحاضر. وقد سأل نائب عراقي مسؤولاً أميركياً عن سبب أو عن أسباب ترك الحدود العراقية -الأيرانية دون رقابة وعما وراء سلبيات الموقف الأميركي من التدخلات الأيرانية العسكرية والسافرة في العراق رد المسؤول الأميركي بأن هناك شبه أتفاق بين الأطراف المعنية لترك تلك الحدود دون رقابة .
ب. أما عن القاعدة وعن أدوارها في العراق فسأكتفي بما يلي :-
أولاً. ماقاله الأستاذ الفاضل؛علي الجاروش السفير في الجامعة العربية ؛ (المغترب اللبناني في الكويت والمسؤول عن الملف العراقي في الجامعة والذي أكد في مؤتمر البرلمانيين العرب في أربيل أن العراق بلد محتل )؛ في ندوة على ’الجزيرة مباشر عام 2007‘بأن القاعدة أنقسمت الى ثلاثة خطوط: أميركي وأيراني وخط ثالث يتبع قيادة أبن لادن .
ثانياً .عن متسللين أفغان دخلوا محافظة ديالى في العراق عن طريق أيران وكانت مهمتهم هي السيطرة على بعض القرى السنية هناك ثم ضرب قرى شيعية بالهاونات وغيرها لأذكاء الأحقاد ؛المصدر صديق موثوق وذو علاقة بالمنطقة (عن صديق موثوق ومن أهالي المنطقة ).
ثالثاً .يقول جورج تينيت في كتابه ‘ في قلب العاصفة ’ ؛‘‘ في أواسط 2002؛علمنا أن أقساماً من الهيكل القيادي للقاعدة أنتقلت الى أيران .وقد أصبح ذلك أكثر أثارة للمشاكل ؛ مما أدى الى مفاتحة الأيرانيين والتباحث معهم في النهاية وجهاً لوجه في ك1/ديسمبر 2002؛وأوائل 2003. وفي النهاية تم وضع قادة القاعدة في ايران تحت الأقامة الجبرية ؛على الرغم من أن الأيرانيين رفضوا ترحيلهم الى مواطنهم الأصلية كما طلبنا ؛ص260-261’’ .ثم يقول ‘‘وقد أبلغنا أحد كبار الناشطين في القاعدة أن ‘محمد عبد العزيز المصري الموقوف في أيران؛ يدير برنامج القاعدة النووي وأنه أجرى تجارب بالمتفجرات ليختبر تأثيرات إنتاج مفاعل نووي . مررنا المعلومات الى الأيرانييين على أمل أن يدركوا مصلحتنا المشتركة في تجنب أي هجوم على المصالح الأميركية المشتركة ؛‘جورج تينيت ص 288’’ .
5 .قد يلاحظ القراء شدة العداء الأميركي الظاهري لأيران وبشكل قد يجعل الحرب بينهما مسألة وقت لا أكثر؛والتي يعبر عنها مؤلف الكتاب الذي نترجم عنه ؛.وهنا لابد لي من التذكير أن مشاعرالعداء هذه تتركز بين أقطاب ومؤيدي المحافظين الجدد الذين لا يطيقون أية مواقف عدائية أو حالة لا أنسجام بين أية دولة و/أو مجموعة دول (واينما كانت بما فيها المانيا واليابان حتى ) ؛والولايات المتحدة .كان هارولد تيشر [4] ؛أحد أوائل هؤلاء الغلاة في عدائهم لأيران أيام الحرب العراقية الأيرانية لا دفاعاً عن العراق ولا المصالح الأميركية بل خوفاً على أسرائيل من أيران نووية ؛وقد غالى هذا بتعاطفه مع صدام حسين طوال الحرب العراقية –الأيرانية حتى أسماه أصدقاءه ومعارفه بـ ‘تيشر التكريتي .منهم أيضاً جيمس فلاو في دراسته عن العداء الأمريكي لإيران في الفصل الخامسمن كتابه ‘ [5] Blind into Baghdad‘ ؛ وعنوانه ’ Will Iran be next‘؛لذا فليس من المستغرب على مؤلف هذا الكتاب تضخيم فكرة العداء الأمريكي –الأيراني . من هنا لابد من الأيضاح أن البحث سيتركز على العلاقات الولايات المتحدة وأيران وبكل تعقيداتها .
6.لابد من الأشارة أو التذكير الى أنه ومهما كانت خطورة تقسيم المحتل للعراق الى شيعة وسنة وأكراد وأعتماد وتعميق فكرة المحاصصة والمشاركة في العملية السياسية وفق أستحقاقات الطائفية وعرقية فأن ماهو أخطر من كل ذلك هو مساعدته في خلق التشرذم و الفئوية داخل تلك المكونات الثلاثة فيما يعرف في العلاقات الدولية والقضايا القانونية بتضارب المصالح ؛فقد نجد فئة عراقية تتحالف مع فئة أخرى ولكنها متحالفة مع فئة ثالثة هي على عداء مستحكم مع الثانية .وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد استخدم المالكي العنف الشديد والقوات العراقية المسلحة لضرب عناصر التيار الصدري المتمثل وقتها وحتى الأن في العملية السياسية وكحليف للمالكي بالذات وأستطراداً أقول وحين طلب نوري المالكي فترة( 100 )يوم لأصلاح أداء وزاراته ؛منحه مقتدى الصدر المالكي ‘ 80’ يوماً أخرى لتصبح مهلة المالكي ستة أشهر ؛أما العلاقات الكردية مع تركيا [6]؛ من جهة ومع التركمان من جهة أخرى ومع مكوني العراق الأخيرين من العرب فتحتاج الى مقالات مفصله لفهم تعقيداتها أوتوجهاتها لافرق؛ فهي سلسلة متداخلة من الأفتراضات والتفسيرات تتجاوز حتى المثل العراقي ’’ شليلة وضايع راسها ‘‘ .وقد يتناول موضع الشليلة المعقدة غيري .
أما أن أردنا أدخال دور دول الجوار والقوى الأقليمية والدولية فسيبدو العراق ساحة أو ميدان سباق مفتوحة أبوابه للجميع ؛وليس خافياً على أحد أن أيران تقدم مساعدات مالية أو رواتب شهرية للعديد من القوى العراقية ؛وسنقرأ في الفصول التالية الكثير عن أجتماعت لقوى وتيارات سنية وشيعية عراقية وعربية وغيرها في أيران . وليست تركيا بعيدة عن مثل ذلك وإن على نطاق أقل فهي لاتملك القدرات المالية التي لأيران كما أن طبيعة وقدرات النظام التركي تختلف كثيراً عن مثيلاتها في النظام الأيراني ؛وقد سمعت من جهات تركية وأيرانية قناعتيهما بأنهما من الدول الكبرىأو العظمى .( قبيل سنوات تفاخر أمامي سياسي عراقي كبير يومها ؛و حالياً بدوره القوي بجر تركيا للتدخل في العراق مبرراً ذلك بمواجهة التدخل الأيراني الهائل في العراق ] .
بليت بطامــــــع فعجزت عنه فكيف أذا أبتليت بطامعينـــــــــــــــــــــــا
7. وكأن كل تلك الألغاز لم تكفي ؛فحين حل موعد الأنسحاب الأميركي الكلي أو الجزئي من العراق ؛ نرى أيران وبدلاً من تسهيل هذا الأنسحاب كي يخلو لها العراق
خلى لك الجو فبيضي وأصفري ونقري ماشئت أن تنقري
نراها تسارع بوضع العراقيل بوجه هذا الأنسحاب وكأنها تريد أجبار الولايات المتحدة على البقاء في العراق .ولأن وراء كل جريمة مستفيد أو مستفيدون فمن المستفيد في النهاية من التصعيد الأيراني الأخير .وقال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان للسومرية نيوز (نشرت يوم 16تموز2011؛ بان تصريحات مقتدى الصدر ب ‘‘تحويل العراق الى مقبرة للجنود الأميركان أذا قررت الولايات أبقاء قطعاتها لما بعد 2011؛’’بأنها دعوة للولايات المتحدة بالبقاء . فهل تريد أيران تمديد بقاء القوات الأميركية في العراق ؛ولماذا ؟؛ألكي تظل هذه القوات تحت رحمة أيران ومناوراتها الذكية !؛وحتى ضرباتها العسكرية ومهما كانت صغيرة ؛وذلك مقبول في مفهوم صراع الكبير مع الصغير ؛أو في مفهوم حروب التحرير/العصابات .
وقد عالج الدكتور همام عبد الخالق في كتابه آنف الذكر (الهامش -2 أعلاه ) موضوع الدور الأيراني ومشكلات العراق (ص-30) وخصص الفصل (21) للدور الأيراني –الأميركي . فأي أحتلال يخضع له العراق الأن ؛أأمريكي فقط ؟؟؛أم أمرو تركي وأيراني؟؟.
8. الجبهة الشمالية لغزو العراق
ولا يجوز لنا تجاوز لغز أخر من ألغاز وأسرار حرب الخليج ؛والذي بات لزاماً علي التطرق اليه مادام سيرد في الصفحات التالية ؛وهو موضوع حساس الى حد ما وقد تولدت بخصوصه ولدى قطاعات كبيرة من العراقيين والعرب قناعات راسخة ليس من السهل زحزحتها. ومازال الكثيرون يشيدون بالموقف التركي الشجاع ومنعه الولايات المتحدة من فتح جبهة شمالية في غزو العراق أما اللغز أو السر فهو ’’ لماذا لم تفتح الجبهة الشمالية فعلاً ‘‘؛ ؛ وكيف أضطرت U.S؛, الى ترحيل فرقة المشاة الرابعة عبر الأبيض المتوسط وقنال السويس ثم الخليج العربي حتى أنزلت في الكويت وتقدمت منها شمالاً ؛بعد رفض تركيا دخولها الى شمال العراق عبر أراضيها(رغم موافقتها على مرور لواء/173من الفرقة 101/صولة جوية ؛عبر أجواءها لا براً والسماح للطيران الأميركي بالتحليق وقصف العراق من قاعدة أنجيرلك ) . وكذلك رفض السعودية والأردن السماح بدخولها العراق عبر أراضيهما ؛فتولت الكويت الأمر .وهل كان الموقف التركي مسانداً للعراق ؟؛ وهل أن رفضها أستخدام أراضيها لمقاتلته هوعرقلة خطط ومشاريع U.S؛لحربها أوغزوها العراق ؟؟. أم لما وضعته من شرط لذلك بتولي تركيا قيادة العمليات في شمال العراق ؛الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة أنطلاقاً من رفضها وضع قطعاتها تحت أمرة أية جهة غير أميركية .ولماذا تحتفظ تركيا ومازالت بقواعد عسكرية في كالتي لها الأن ؟؛ ولماذا تخترق سيادته على أراضيه كلما شاءت ؟؛ولماذا لاتحترم حقوقه المائية حد قتل زراعته وتحويل أراضيه الى صحراء ؟؟.فالحديث طويل وذو شجون ؛فلنعد الى بغداد
منتدى ملاك صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي– 4.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق الحلقة (12)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق الحلقة (12)
» السباق الى بغداد ترجمة من كتاب التاريخ السري لحرب العراق
» السباق الى بغداد ترجمة لثلاثة فصول 7-9من كتاب : التأريخ السري لحرب العراق .ليوسف بودانسكي
» السباق الى بغداد ترجمة لثلاثة فصول 7-9من كتاب : التأريخ السري لحرب العراق .ليوسف بودانسكي
» كتاب - لتأريخ السري للحرب على العراق الجزء كتاب الطريق الى بغداد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هديل صدام حسين(1) :: شؤون دولية-
انتقل الى: