هديل صدام حسين(1)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هديل صدام حسين(1)

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الجيش الليبي الجديد بين الولاء والانتماء!!!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جهينه الزبيدي




عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 08/07/2011

الجيش الليبي الجديد بين الولاء والانتماء!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: الجيش الليبي الجديد بين الولاء والانتماء!!!!!   الجيش الليبي الجديد بين الولاء والانتماء!!!!! Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 19, 2012 9:17 am



الجيش الليبي الجديد بين الولاء والانتماء!!!!! 552657368
الجيش الليبي الجديد بين الولاء والانتماء!!!!! 8Augest2008
الجيش الليبي الجديد بين الولاء والانتماء!!!!! 121016205721_304x171_idx
اللواء الركن يوسف المنقوش
الجيش الليبي الجديد بين الولاء والانتماء!!!!!
الثلاثاء، 16 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012،
عندما تخرّج الضابط الليبي الشاب يوسف أحمد المنقوش من كلية مصر العسكرية في شهر كانون الثاني / يناير عامَ واحد وسبعين من القرن الماضي لم يخطر في باله أن تلقى على عاتقه يوما مهمّة تكاد تكون مستحيلة بمقاييس ليبيا بعد القذافي.
رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الذي يتولى اليوم إعادة بناء جيش محترف بدلا من الفصائل الثورية تخرّج في الدفعة ذاتها لسلفه المغدور اللواء عبد الفتاح يونس ابن مدينته الذي اغتيل في بنغازي بعد فترة وجيزة من انهيار الحكم السابق.
وبعد أن تقلّب في مناصب متعددة انتهى به الأمر قائدا للقوات الخاصة التي كانت تعرف حينها بقوات الصاعقة، قبل أن يتقاعد من السلك العسكري سنة ألف وتسعمئة وأربع وتسعين ويتحوّل إلى التجارة والمقاولات.
لكن وكغيره من كبار العسكريين القدامى الذين استهوتهم الثورة من أمثال خليفة حفتر وعمر الحريري عادوا من غياهب المنفى القسري أو الاختياري لينخرطوا في المجهود الحربي للتخلص من حكم العقيد رفيق الأمس.
إلا أن صفوف الثوار ضمّت أيضا أعدادا غفيرة من المتطوعين من كافة المشارب والانتماءات، حتى أن الفصائل المسلحة، وبعضها يرفض حتى اليوم تسليم السلاح أو وضعه في إمرة الدولة، تشكّلت على أسس جهوية ذات قيادات عشائرية بينهم قلة من ذوي الخبرة العسكرية.
في افتتاح المؤتمر العلمي الأول الذي تنظّمه رئاسة الأركان لتدراس آليات تطوير جيش جديد على أسس وطنية أعطيت الكلمة للواء عمر الحريري فاستشهد الأخير بقول للرئيس المصري الراحل أنور السادات قائلا: "نحن أمة لا تحترم مناضليها"، غمزا من قناة الثورة التي اعاب عليها أن تلجأ إلى التصفيات لعدد كبير من الضباط وصل في أقل من شهر إلى ثلاثة وعشرين من رُتب متنوعة.
وبعد أن تسبب كلامه بجلبة خصوصا بين الضباط المشاركين اضطر للتوضيح قائلا إنه كان يتحدث عن ثورة تسعة وستين لا ثورة السابع عشر من فبراير.
أحد الضباط الجالسين في الصفوف الأمامية للحضور انتصب على قدميه متحديا ما قاله اللواء الحريري الذي يتقدمه سنا ورتبة عسكرية، فما كان من اللواء إلا ان طلب منه الالتزام بالتراتبية العسكرية والعودة إلى مكانه.
قد تبدو الحادثة بحدّ ذاتها عابرة إلا أنها معبّرة بدلالاتها.
ففي الجيوش المنضبطة، عندما ينبري عسكري لتحدي من هو أرفع منه رتبة بهذه الطريقة وعلى الملأ يدرك جيدا أن عقوبة تنتظره، فكيف إذا جرت المسألة على الملأ وفي مؤتمر يشارك به رئيس المؤتمر الوطني العام (وهو بمثابة السلطة السياسية الأعلى في البلاد حاليا) إلى جانب تشكيل واسع ضم كبار الضباط والملحقين العسكريين الأجانب؟
المسألة مؤشر إلى واحدة من أبرز تحديات الانضباط العسكري في الجيش الليبي الجديد الذي سيبقى على ما يبدو، ولفترة غير قصيرة، اسيرا لما يحلو لكثيرين هنا تسميته بالشرعية الثورية.
فكل من حمل السلاح وقاتل في مواجهة كتائب القذافي يمنح نفسه اليوم شرعية الأمر الواقع التي تبدو الشرعية الوحيدة في غياب دستور للبلاد تنسب الشرعية إليه عادة في الدول الديمقراطية.
يتذكر العالم بوضوح التفسير الذي قدمه المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي بعيد اسره بساعات على أيدي الثوار.
قال المتحدث حينها إن خلافا نشب بين المسلحين على الجهة التي "يحق لها" احتجاز القذافي لديها، فكان ما كان وقضت رصاصتان على العقيد الأسير إحداها في الرأس والأخرى في البطن.
وما يزال الخلاف قائما إلى الآن وإن لم يكن علنيا مع مقاتلي الزنتان الذين يرفضون تسليم سيف الإسلام القذافي إلى السلطات المركزية.
وما يجري اليوم من مواجهات في محيط مدينة بني وليد يعتبر نموذجا آخر لهذا التنازع.
ففي حين يتحدّث عائدون من الجبهة هناك عن غياب أي وجود مسلح للقوى الأمنية الحكومية، يُخبر المحاصرون في المدينة ممن تمكنوا من الاتصال بالعالم الخارجي عن شبه سيطرة كاملة لمقاتلي مدينة مصراته في عملية الحصار.
الإرث التاريخي من خلافات عشائرية ومناطقية بين المدن والنواحي الليبية ليس محصورا في بني وليد ومصراته.
ويقول اللواء الركن يوسف المنقوش إن خطته كرئيس أركان تتركز على استيعاب المقاتلين كأفراد في صفوف الجيش الجديد بعد تأهيلهم وضباطهم عسكريا ووطنيا على قاعدة عقيدة عسكرية واضحة تحل محل الانتماءات الجهوية.
والتجربة الناجحة نسبيا للقائد الميداني لمدينة طرابلس إبان الثورة علي بلحاج الذي انخرط في دائرة القرار السياسي ما سهل انتساب مقاتليه إلى صفوف القوات النظامية يمكن استخلاص الدروس منها لتنسحب على مجموعات أخرى.
والثابت الأكيد الذي عبر عنه الدكتور محمد يوسف المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام لبي بي سي في افتتاح مؤتمر تنظيم الجيش أن زمن تعاطي العسكر في السياسة ولى إلى غير رجعة.
وما تبقى هو الاتفاق على التفاصيل العملانية التي تنسج انتماء إلى وطن يرتفع فوق الولاءات المتنازعة.
منتدى/ هديل صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجيش الليبي الجديد بين الولاء والانتماء!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التهافت الليبي على اسرائيل
» التعافي من آثار الربيع الليبي ... في الأردن
» التعافي من آثار الربيع الليبي ... في الأردن
» المؤتمر الوطني الليبي ينتخب علي زيدان رئيسا جديدا للوزراء
» هل كانت الجنسية القطرية عربون لعمالة خميس خنجر للأشراف على تشكيل الجيش الحر السني ؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هديل صدام حسين(1) :: مقالات مختارة-
انتقل الى: